قصص رعب متابعين مخيفة قصة شبح في ساحة المنزل و قصة الغريب المتوفى
كثيرة هي قصص الرعب المخيفة التي نسمع بها ليس في عالمنا العربي فقط بل في شتى بقاع العالم ، ففي كل مكان نسمع عن امور غامضة و عجيبة تحدث ، ولكل مكان من هذه الاماكن تاريخ مخيف فقد تكون هناك جرائم حدثت في هذا المكان حولته الى مكان يسكنه بنو الجن فقط ولا يسمح لاي بشري ان يقترب منه ، ومن يقترب منه من البشر سوف يتعرض لعقاب شديد ، واليوم ومن خلال موقعنا قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم قصص رعب متابعين مخيفة ومرعبة الى اقصى حد ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة شبح في ساحة المنزل
تدور احداث هذه القصة حول سيدة من دولة الجزائر ، حيث انه وفي عام 1977م وفي احدى ليالي الشتاء الباردة وفي بلدة تسمى ( بن عزوز ) والتي تقع في شمال شرق الجزائر كانت تعيش هذه السيدة رفقة زوجها في سلام حتى جاء اليوم الذي انتهى فيه هذا السلام ، في ذلك اليوم شعرت الزوجة انها في حاجة الى شرب القليل من المياه وكان الوقت متأخرا جدا حوالي الساعة الثالثة صباحا ، قامت الزوجة من فراشها وكان داخل المنزل هناك فناء والى جوار الفناء هناك حظيرة.
فقد كانت الزوجة و الزوج يعملان في تربية المواشي وبيع منتجاتها من لحوم والبان ، فجأة شعرت الزوجة وان هناك احدا ما يرتدي زيا ابيض يسير في الخارج ، ذهبت الزوجة الى الفناء لتتأكد بنفسها ولكنها كانت حذرة فقد يكون هذا الشيء مجرد لص يريد ان يسرق اي شيء ، نظرت الزوجة بحذر الى الفناء من خلف النافذة فرأت شيئا جمد الدم في عروقها ، هناك ما يشبه الطيف مرتفع قليل عن الارض يدور حول الفناء بسرعة كبيرة ، عجزت الزوجة عن التحدث لدقائق ، بعدها استجمعت الزوجة قواها وصرخت باعلى صوتها.
جاء الزوج مسرعا ليرى سبب صراخ زوجته فكانت المفاجأة ، الشبح اختفى فجأة قبل ان يصل الزوج ولم يرى اي شيء ، على الرغم من اخبار الزوجة ما حدث لزوجها الا انه اقنعها بان ما رأته ربما يكون سرابا او انها تتوهم هذا الشيء ، ربما يكون الشيء الابيض الذي رأته الزوجة مجرد بقرة تسير في الفناء فقد ظن الزوج انه ربما نسي اغلاق باب الحظيرة ، على الرغم من اصطحاب الزوج لزوجته والتوجه لتفقد الابقار في الحظيرة الا انه لم يجد اي شيء مريب ، الابقار في مكانها وهنا بدأ السؤال يجول في خاطر الزوج و زوجته.
يا ترى ما هذا الشيء الذي رأته الزوجة ، هدأت الزوجة وعاد الزوجان الى النوم ، بعدها بعدة ليالي رأت الزوجة نفس الشبح يدور في فناء منزلها ، لم تكن هذه هي المرة الاخيرة بل رأته للمرة الثالثة ، هنا تأكد الزوج بان هناك امر ما حول هذا المنزل ، فالاماكن التي تظهر فيها اشباح هي اماكن قد يكون قد حدث بها امر ما منذ زمن بعيد ، بدأ الزوج يسأل اهالي البلدة عن اي شيء يخص منزله او الارض الذي بني عليها هذا المنزل لعله يخرج بمعلومة مفيدة تخبره بحقيقة ما تراه زوجته المسكينة في كل مرة تستيقظ بها ليلا.
بعد بحث طويل توصل الزوج الى حقيقة ذلك الشبح الذي يظهر في فناء المنزل ، حيث اخبر السكان الزوج بانه في عام 1961م وعلى نفس الارض الذي بني عليها المنزل تم الحكم بالاعدام على مجموعة من المواطنين ، وتم تنفيذ الحكم على يد المستعمرين الفرنسيين ، كان حكم الاعدام قاسيا حيث تم رمي المواطنين بالرصاص وقبل ان يفارقوا الحياة تم دفنهم وهما يعانون من الالم بسبب الرصاص القاتل ، في النهاية تم استخراج الجثث ودفنها بالطريقة اللائقة ولم يعد هذا الشبح يظهر في الفناء مرة اخرى.
قصة الغريب المتوفى
ذات ليلة كانت هناك امطار غزيرة تهطل على المدينة ، كان الجو باردا جدا ولا يوجد اي احد لديه الجرأة على السير في الشوارع ، كان هناك رجل غريب عن المدينة ليس له مأوى ، كان كل ما يرغب به هذا الرجل هو مكان دافئ يجلس به وبعضا من الطعام يسد به جوعه ، فهذا الرجل لم يأكل اي شيء منذ فترة كبيرة ، كان الجو قاسيا جدا فقرر الرجل ان يذهب الى احد المنازل يطرق بابها لعل هناك شخصا يوافق على استضافته واطعامه.
طرق الرجل الغريب باب احد المنازل ، من خلف الباب قال مالك المنزل : من الطارق ؟ ، قال الرجل الغريب : انا شخص غريب عن هذه المدينة واطلب منك ان تستضيفني في منزلك فقط هذه الليلة فالجو هنا قارس جدا ولا مكان لي اذهب اليه كما انني لم آكل اي شيء منذ يومين ، لم يتردد مالك المنزل في فتح الباب وطلب من الرجل الغريب ان يدخل بسرعة ، اجلس مالك المنزل الرجل الغريب بجوار المدفئة واحضر له قميصا من الصوف ليدفئه.
ذهب مالك المنزل الى المطبخ واعد وجبة ساخنة للرجل الغريب الذي شكر مالك المنزل كثيرا ، في الصباح الباكر غادر الرجل الغريب دون ان يُخبر مالك المنزل ، بعد عدة ايام وبينما كان مالك المنزل في زيارة لاحد المعارض رفقة اصدقائه رأى شيئا عجيبا ، هناك واحدة من اللوحات تحمل رسمة هي نفسها ذلك الرجل الغريب ، وكأن هناك تطابق ، على الرغم من اخبار مالك المنزل لاصدقائه بقصة الرجل الغريب وانه هو نفسه الرجل في اللوحة الا ان اصدقائه انكروا ذلك.
الامر العجيب ان الرجل المرسوم في اللوحة قد توفي منذ اكثر من 50 عاما وبالتالي لا يمكن ان يكون هو نفسه الرجل الغريب الذي طرق باب مالك المنزل ، في النهاية قرر الجميع الذهاب الى قبر الرجل الذي في الصورة للتأكد ، بالفعل اتجهوا جميعا ومعهم مالك المنزل للقبر وهناك كانت المفاجأة ، وجدوا فعلا ان الرجل متوفي منذ حوالي 50 عاما وعلى القبر يوجد القميص المصنوع من الصوف الذي اعطاه مالك المنزل للرجل الغريب.
