قصة جنية المقابر قصة رعب مخيفة جدا احذر القصة حقيقية
كثيرة هي الاماكن التي تحدث بها امور مرعبة تجعلنا نخشى الاقتراب منها ، من ضمن هذه الاماكن المقابر ، فالكثير منا ان لم يكن جميعنا يخاف السير بالقرب من المقابر خاصة في الليل ، حيث يمكن لك ان تشاهد شيئا مرعبا او تسمع امورا ستجعلك عاجزا عن النوم لبقية حياتك ، موعدنا اليوم مع واحدة من اقوى قصص رعب في المقابر ، قصة جنيّة المقابر ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.
قصة جنيّة المقابر
تبدأ احداث قصتنا في صيف عام 1987 م في مصر ، حيث كان هناك شاب يسمى سامح يبلغ من العمر 18 عاما ، سامح شاب محب جدا للرياضة ففي تلك الفترة كانت شهرة المقاتل المعروف بروسل لي في اوجها ولذلك كانت رياضات فنون القتال هي الرياضة الغالبة في ذلك الوقت ، سامح يحب اداء التمارين الرياضية الشاقة ولذلك كان سامح يمتلك جسما رياضيا رشيقا ، في تلك الفترة ايضا كان الشباب يتزوجون في سن مبكرة قليلة على عكس حاضرنا اليوم ، ولذلك فقد تمت دعوة سامح لحضور حفل زفاف صديق له ، كانت المسافة ما بين منزل سامح والمكان الذي سوف يُعقد به الزفاف حوالي 7 كيلومتر.
لحسن حظ سامح فقد هناك سيارة مخصصة للعائلة كان سامح سيستعملها من اجل حضور حفل الزفاف ، بالفعل ذهب سامح الى حفل الزفاف وجلس به حتى انتهى عند الساعة الواحدة صباحا تقريبا ، ذهب سامح الى سيارته من اجل ان يعود الى المنزل وهنا كانت المشكلة ، السيارة لا تعمل ، على الرغم من محاولة سامح جعل السيارة تعمل الا انه لم يتمكن من ذلك ، في النهاية قرر السامح العودة الى المنزل سيرا على الاقدام ، في الحقيقة قبل ان يتحرك سامح من موقعه كان عليه ان يفكر كثيرا ، فالطريق وعرة كما انه سيمر بمكان مهجور به منازل قديمة والاكثر رعبا من ذلك مقبرة مهجورة منذ ما يقرب من 120 عاما ، لم يكن بيد سامح اي خيار آخر.
سار سامح في طريقه وعندما وصل الى المقبرة القديمة كان الى جوارها العديد من الكلاب ، لم يكن سامح يهاب الكلاب ولكن تحسبا لاي هجوم منها امسك بقطعة خشبية كبيرة كانت ملقاة في الطريق ، عندما اقترب سامح من المقبرة شاهد شيئا مخيفا جدا ، هناك فتاة ترتدي زيا ابيضا جالسة على كرسي امام باب المقبرة ، بدأ سامح يتلو بعضا من آيات القرآن وقرر السير في طريقه دون ان ينظر الى المقبرة او الى هذه الفتاة ، ما ان اصبح سامح قريبا جدا من المقبرة قالت له تلك الفتاة : مرحبا يا سامح انا انتظرك منذ مدة هيا تعالى واجلس معي قليلا ، ذُعر سامح من هذه الكلمات وبدأ يركض باقصى سرعة ، نظر سامح خلفه فوجد ان هذه الفتاة مرتفعة عن الارض وتطير باتجاهه باقصى سرعة.
لم يتوقف سامح عن الركض واستمر في الركض حتى وجد مسجدا صغيرا على جانب الطريق ، قام سامح بكسر قفل باب المسجد ودخل اليه وجلس خلف الباب خوفا من اقتحام هذه الفتاة ، قالت الفتاة من خلف الباب : لن ادعك يا سامح تذكر ذلك جيدا ، بعد ثواني قليلة سمع سامح صوت رجل يقترب من باب المسجد ، كان ذلك الرجل هو المؤذن فقد حان موعد صلاة الفجر ، هدأ سامح قليلا عندما علم ان الوقت بالفعل هو وقت صلاة الفجر وان الرجل الذي في الخارج هو بالفعل المؤذن ، دخل المؤذن الى المسجد وعندما رأى سامح في حالة من الفزع و الخوف قال له : ماذا حدث لك يا بني لماذا تبدو عليك علامات الرعب و الخوف ؟ ، اخبر سامح المؤذن بكل ما حدث له.
طلب المؤذن من سامح ان يستعد لصلاة الفجر حتى لا يتأخر عن موعدها وبعد الصلاة سوف يذهبان معا الى الشيخ محمد وهو شيخ معروف في هذه القرية ، بالفعل انتهى سامح من صلاة الفجر واتجه رفقة مؤذن المسجد الى الشيخ محمد ، بينما كان سامح و المؤذن يسيران قال المؤذن لسامح : اسمع يا بني ان تلك الجنيّة التي ظهرت لك بالقرب من المقبرة جنيّة معروفة بالنسبة لاهل القرية هنا ، هي جنيّة تقوم باغواء الرجال من اجل الدخول معها الى المقبرة وفي الحقيقة لم يعد من المقبرة اي رجل دخل معها ، عندما وصل سامح و المؤذن الى منزل الشيخ محمد لم يكن بالمنزل ، عاد الشيخ محمد بعد دقائق ورحب بسامح و المؤذن.
اخبر سامح الشيخ محمد بكل ما حدث معه ، طلب الشيخ محمد من سامح ان يتلزم بقراءة القرآن و الصلاة ، ايضا الاهتمام بقراءة اذكار الصباح و المساء ، بدأ الشيخ محمد يقرأ آيات من القرآن الكريم على جسد سامح حتى يتأكد بانه ليس معرضا للمس من هذه الجنيّة ، في النهاية عاد سامح الى منزله ومازال قلبه مليء بالخوف و الرعب من هول ما رآه ، لم يخبر سامح احدا بما حدث معه ، مرت الايام و الشهور وسامح نسي ما حدث له ، ولم يعد يقرأ القرآن بانتظام كما كان معتادا اضافة الى انه هجر قراءة الاذكار ، في ذلك اليوم وبينما كان سامح نائما في فراشه استيقظ فجأة على صوت احد يتنفس الى جواره ، استيقظ سامح فوجد الجنيّة في غرفته وكان شكلها مخيفا و مرعبا جدا ، منذ ذلك اليوم اختفى سامح ولم يعد له اي اثر.