لعنة المقابر المسكونة
قصص رعب ☠
جاء إلينا من المقابر
كان هناك قرية في ارياف مصر كانت قرية جميلة مليئة بالزرع والورد والفواكه وكل خيرات الله وكان علي اطراف هذه القرية يوجد مقابر لم يكن احد يودفن هناك كانت مهجورة وطانت موحشة وغريبة المظهر حيث كانت في الصباح تكون مليئة بأصوات الغربان المزعج وفي الليل يسمعون الناس الذين يسكونون بالقرب منها اصوات مثل اصوات همس واحيانآ صراخ والكثير من الاصوات وكانت الناس في القرية تعلم بأن القرية مسكونة بالجن وكانو يتحاشون الاقتراب منها خوفآ علي انفسهم
وفي يوم جاء اليهم رجل يدعي انه عالم في الدين وسيخلص هذه القرية من لعنة المقابر المسكونة لكن بشرط ان كل بيت من بيوت القرية يجب ان يعطيه قطعة من الدهب واهل القرية وافقو واعطوه الدهب فذهب هذا الرجل للمقابر ووقف في منتصفها في الليل وجميع اهل القرية يراقبونه وسمعوه يردد كلام لم يفهموه وفي لحظة وجدوه يصرخ في الهواء وكأنه يبوخ احد لا شخص يراه غير المدعي الشياخة
وأستمر في الصراخ والسب حتي توقف فجأة وطار في الهواء وهو يحاول ان يفتك من الذي يمسكه لكنه لا يستطيع وفجأة ظهر ظل أسود كبير جدآ يمسك بالذي يدعي الشياخة دعونا نقول عليه دجال المهم
يمسك بالدجال ويرفعه لأعلا من رقبته وقال له كيف تريد ان تحرقني انا اقوي جان علي وجه الارض انتا حسالة بالنسبة لي وكان الدجال سيموت فتركه الخيال وقال له انت نكرة كي اقتلك سأدعهم يقتلوك قال الدجال وهو يلهث من شدة ضيق نفسه من الذين سيقتلوني هل تقصد أهل القرية الفقراء الأغبياء لقد صدقوني واعطوني دهبهم فهل تعتقد انهم لن يصدقوني عندما اقول لهم انني تخلصت من الجن والمشكلة ان الدجال لم يكن يري أهل القرية الذين كانو يراقبوه فأسرع واحد من اهل القرية وهو يركض ناحية الدجال ويقول بصوت عالي نصااااااااااااااب اعطيني دهبي وكل اهل القرية يركضون مع الرجل فهرب الدجال واستمر في الركض حتي وصل إلي زريبة بقر او مكان يحفظ فيه البقر
فأختبأ هناك وواحد من اهل القرية رأه وهو يدخل فقال لهم انه في الزريبة ودخلو وجدوه مختبأ مثل الفأر فأخذو منه كل الدهب وققرو الانتقام منه بطريقة بشعة وهي ان يجعلوه يستلقي علي الارض وجعلوه البقرة تضربه بقدمها علي وجهه حتي مات وكانو اهل القرية ساعدين بهذا العمل ونسيو أمر الجن الذي ظهر في المقابر
وهم يحتفلو اشتمو رائحته دخان فخرجو وجدو ان المقابر تشتعل فذهبو لكي يطفئوها
فجأة النار انتشرت حتي وصلت لبيوتهم واحرقت القرية بالناس التي بها ولم يسمع احد عنها مرة اخرا ولم يجدوا لها رمادآ حتي ولا اي شئ ولا احد يعرف اين ذهبت الجثث
النهاية