الزوج الشيطان الأحمر
أولا مرحبآ بكم سوف تقرئون اليوم أغرب قصة في حياتكم لذلك أذهب لمكان هادئ وأطفئ الانوار وأستمتع بالقصة
يحكي أن كان هناك منزل في ارياف مصر منزل كبير في الشكل وفخم في التصميم لم يكن يشبه المنازل الريفية أبدآ بل كان يشبه القصر وكان علي بوابة القصر يوجد تمسالين لأسدين كبيرين
المهم يسكن في هذا البيت عائلة مكونة من أربع أفراد وهم الأب والأم والبنت والولد
ورث الأرب البيت عن والده المتوفي ولم يكن يعلم أن هناك شئ مرعب بأنتظاره
مر الوقت والايام حتي في يوم كانت الأم تنظف البيت فوجدت ورقة في غرفة الجد للميت الذي اغلقولها وقالو لم ينام بها أحد
وكانت الورقة مطوية (مطبقة) وكان مكتوب عليها من الخارج لا تقرأ هذه الورقة إلا لو كنت من نسلي وفعلآ أخذت الأم الورقة وتركتها تحت وسادتها وقالت سأعطيها للأب عندما يأتي من العمل
(ملحوظة) الأب يعمل صحفي
وأكملت الأم التنظيف وجلست قليلآ وبعدها جاء الزوج في المساء في الساعة ١٠
دخل للبيت وقال للأم حضري الطعام انا جائع جدآ فقالت له انا لدي لك مفاجأة قال لها ماهي المفاجأة قالت له شئ تركه لك والدك قال لها في استغراب لي أنا؟
قالت له نعم تعالي معي وسأريك
وذهب معها حتي الغرفة واخرجت له الورقة قال لها ما هذا قالت له ان والدك تركها وكتب عليها
لا تقرأ هذه الورقة إلا لو كنت من نسلي
فتركتها حتي تأتي
فقال لها أريها لي فأخذها وقال لها اخرجي من الغرفة فقالت له حسنآ خرجت وجلس هو والأم تحضر العشاء وبعد انتهائها ذهبت لتقول له هذا لنأكل طرقت الباب لكن لم يستجيب أحد لكن كان هناك صوت زمجرة بتاع الكلب داخل الغرفة ففتحت الراب وإذا بالزوج يجلس في زاوية الغرفة ضامم قدميه ويهتز للأمام وللخلف ويصدر صوت الزمجره هذا فسرخت بأعلي صوتها عندما رأت بقعة دم كبيرة علي السرير
وعندما صرخت نظر إليها الزوج وعيناه قلها أسود ويصدر صوت الزمجرة والأم تنظر إليه وفجأة بدء يظهر للزوج قرون حمراء اللون وبدء شكل وجهه يتغير لم تستحمل الزوجة هذا الأمر وأغمي عليها
أستيقظت الزوجة علي سريرها وبجانبها زوجها وكانت حالته طبيعية جدآ وقالت له ماذا حدث قال لها انا أستيقظت من النوع وجدت مغمي عليك امام باب الغرفة
فنهتض بسرعة من علي السرير حتي تري بقعة الدم لكنها لم تجد شئ ولكن فجأة سمعت صوت طرق علي النافذة فوجدت زوجها بهيئته الغريبة يطرق بقرنه علي النافذة ويبتسم لها فصرخت ونظرت جانبها لم تجد زوجها الذي كان بجانبها وفجأة زوجها الشيطان يكسر الزجاج ويدخل بمنتهي الهدوء بقامت الزوجة تجري بعيدآ وتحاول الخروج من الغرفة لكن الباب لا يفتح تنظر ورائها وجدت الشيطان يقف امام النتفذة وهو مطئطئ الرأس ويقترب منها ببطئ وجسمه يهتز بشكل مرعب فلفت الزوجة وحاولت كسر الباب أو ان أي أحد يسمعها لكن لا أحد يسمعها فنظرت ورائها لم تجد شئ الزجاج سليم فقالت في نفسها هل انا جننت لكن قبل ان تستريح سمعت صوت تحت سريرها فذهبت لتري وهي خائفة وعندما نزلت وجدت وجه الزوج الشيطان فصرخ بشكل مرعب جدآ وهي أيضآ صرخت ولسة ستحاول الهرب لكن امسك بها الشيطان وسحبها تحت السرير وأصبحت الغرفة هدوووووء
عاد الاولاد من الدرسة لكن لم بجدو امهم جلسو حتي الليل ولم تظهر فبحثو عنها في جميع اجزاء المنزل ولم يجدوها وقالو بالتأكيد هي فؤ غرفتها وذهبو الي الغرفة وعندما فتحو الباب لم يجدو أحد لكن كانو يشعرون بضيق في النفس وحاولي النظر من النافذة وعندما نظرت الفتاة كان الولد يقف علي باب الغرفة يستعد للريح منها ولكن الأخت كانت تقف كالصنم ونادي عليها اخيها ولم تستجيب وفجأة ظهر الأب الشيطان ودفع أبنته من النافذة
وعندما رأي الولد هذا المنظر أسرع هاربآ من المنزل ولكن وهو يركض يسمع صوت أقدام تجري ورائه وهو يسرع حتي خرج من البيت ووجد المكان مظلم جدآ فختبأ ورا تمثال الأسد ونظر ناحية نافذه أمه وجد الأب الشيطان ينظر إليه ويضحك بهستيرية
أختبئ الولد وهو مرعوب وقلبه ينبض لكن فجأة أحد وضع يده علي كتف الولد فصرخ الولد وهو ينظر لمنه وجد اخته وقالت له لا تصدر صوتآ هيا بنا لنرحل قال لها هيا لكن وهي تمشي لاحظ أن مشيتها ليست طبيعية وكانت ترتدي فستان وعندما أرتبع هذا الغستان قليلآ وجدت أرجلها أرجب ماعز وهنا تصمر مكانه فننظرت إليه وقالت له هيا قال لها كيف أنتي معي الأن وقد رماكي الشيطان من النافذة وأيضآ لم توسخ سيابك ولم يكمل كلامه حتي قالت له وقدمي قدمي ماعز وهي يتتحول وتكبر في الحجم فظهر انه الاب فركض الابن وأختفئ خلف التمثال مرة أخري وفي لحظة ينظر ورائه وجد الشيطان
فأمسك به وكسر رقبته وقطع أطرافه كلها ونثرها حول التمثال وأخذ بعض الدماء ووضعها علي فم الأسد ورحل وعندما وجدو أهل القرية منظر الولد فقالو أن الأسد مسكون وأنه قتل الطفل
وانتهت القصة اتمني ان تكون نالت أعجابك عزيزي القارئ ولا تنسي أني سأنشر قصص أكتر تابعني ليصلك كل جديد