في نهايه الممر ،" الروح الضائعه "

في نهايه الممر ،" الروح الضائعه "

0 المراجعات

في نهايه الممر 

 

تسمى المستشفى "مستشفى روزفيل"، وهي توجد في قرية صغيرة تحمل اسم "هيلدال". تمتد هذه القرية في ريف نيويورك، حيث يعيش الناس تحت سماءها الهادئة، لكن روزفيل تظل نقطة مظلمة في هذا السياق الهادئ، تحمل في جدرانها أسرارًا مظلمة وأحداثًا غامضة.

بين الظلام 

في غمرة الظلمة التي تغزو مستشفى "روزفيل"، الي كان يطلق عليها اهل القريه مستشفي" الوقت المفقود "تم تعيين الدكتور ماركوس، باحث متخصص في الظواهر الخارقة، لكشف ألغاز تلك المكان الملعون. وقد استدعي الدكتور ماركوس إلى هذا الصرح الضائع بسبب خبرته الفريدة في التعامل مع الأحداث الغامضة.

بينما يخطو عتباته نحو باب المستشفى الشيء الذي لا يمكن رؤيته يلفه برياح باردة، وتراقصت ظلال الموت حوله. تحمل ملامحه حملاً ثقيلاً من المعركة مع أشباح الماضي، مع وعد لنفسه بأن يكشف عن أسرار المكان والنجاة بعقله وروحه.

image about في نهايه الممر ،


مع بداية مهمته، ينغمس الدكتور ماركوس في أروقة المستشفى الباردة والمظلمة، حيث تبدأ الأحداث الغريبة في الكشف عن نفسها أمامه بشكل تدريجي، ويتلاحم مصيره مع مصير المستشفى الملعون. 

في مستشفى مهجور، حيث الظلمة تلتف حول الزوايا كالأشباح الصامتة، كان هناك ممر طويل يقود إلى مشرحة مهجورة. امتلأ الجو بالهمسات المرعبة وظلال الأرواح الضائعة.

في نهاية الممر، وقف دكتور ماركوس  يتسال ماذا حل ب هذا المكان حتي أصبح ب هذا السوء  ؟ 

. كانت عيناه تتجول في الظلمة المحيطة به، وسط همسات تذكره بأسرار مظلمة. خطوات متقدمة تُسمع كصدى لخطوات أخرى غير مرئية.

فجأة، ظهرت ظلال متلاطمة على الجدران، تشكلت من بقايا أرواح مفقودة. انبعثت أصوات تناغمت كأنغام موتى، وظهرت ، آثار الضبابية تلتف حول الدكتور ماركوس.

مشرحة الجحيم

تأتي ضجة مفاجئة من المشرحة ، تكشف عن كائن غريب، ملامحه مزجت بين الحياة والموت. تبدأ القصة في الكشف 
عن أسرار المستشفى الملعون ورحلة الدكتور ماركوس نحو الجنون والخوف الدامي في نهاية الممر المظلم.

image about في نهايه الممر ،


مع كل خطوة يخطوها الدكتور ماركوس في أروقة مستشفى روزفيل، واجه تدريجياً غموضًا يتسارع ويتعمق. في الغرف المهجورة والممرات المظلمة، شاهد ظلالًا تارة وسمع همساتًا أخرى. اكتشف أوصالًا عظمية متناثرة وصرخاتًا صامتة تملأ الهواء.

أثناء استكشافه للمستشفى، تلاحقه رؤى غامضة لمرضى مجهولين يتجولون في الممرات. تصاعدت التجارب الخارقة، حيث تجلى أمامه أشباح ماضٍ مظلم، تحمل قصص ألم لم يتم الكشف عنها من قبل.

في مشرحة المستشفى، كانت الفزع تنتابه، حيث انكشفت له حقائق رهيبة تتعلق بتجارب طبية محظورة وروح ذات طابع خارق. وفي النهاية، وقف أمام كائن غامض يجمع بين الحياة والموت، وتصاعدت التساؤلات حول ما إذا كان يمكنه الهروب من هذا الكابوس الخارق أم أنه سيترك روحه محاصرة في نهاية الممر.

تجلي الحقيقه 

تبين للدكتور ماركوس أن الشبح هو ذاك الطبيب المجهول الذي كان يجري تجارب غامضة في مستشفى روزفيل. كان يُدعى الدكتور هارفين، وكان يسعى لاكتساب القوى الخارقة من خلال تجارب طبية محظورة.

في الحياة، كان الدكتور هارفين يتلاعب بحياة المرضى لتحقيق هدفه الشخصي، ولكن تجاوز حدود الطب أدى إلى فشل هذه التجارب وتحوله إلى كائن ذو طابع خارق بعد وفاته. روحه أصبحت ملتصقة بمستشفى روزفيل، تاثيرها يمتد عبر الأروقة، وكان يبحث عن أي وسيلة لتحقيق السلام بعد ماضيه المظلم.

image about في نهايه الممر ،

وفي لحظة الخروج الحرجة، اندلعت طاقة مظلمة من الأرواح المحبوسة داخل المستشفى. اندفعت إحدى الأشباح بقوة نحو الدكتور ماركوس، محاولةً إيقافه عن الهروب. كانت تلك الروح ذات طابع هائج، تعبيرًا عن الإيذاء الذي تعرض له أثناء حياته السابقة.

حقيقه ام خدعه

اشتبك الدكتور ماركوس مع القوى الخارقة المتحررة، وسط صرخات الأشباح وانعكاسات الذكريات البائسة. بينما كانت المعركة تتصاعد، استخدم الدكتور ماركوس حكمته وفهمه للطاقات الخارقة للتفوق على الهجمات والابتعاد عن أيدي الأرواح المندفعة.

بعد مواجهة طويلة وشاقة، بين دكتور ماركوس و الأشباح الغاضبة و مع تزايد التهديدات والكشف عن أسرار المستشفى، قرر الدكتور ماركوس أن يبحث عن مخرج. اكتشف خريطة سرية تُظهر ممرًا مخفيًا يؤدي إلى مخرج خارج المستشفى. وفي لحظات من الجنون والهروب، اتبع الدكتور ماركوس هذا الممر المظلم.

image about في نهايه الممر ،


وسط الأصوات المرعبة والأرواح المائلة، سلك الممر الضيق الذي انكشف أمامه. وصل إلى باب مغلق يفصل بينه وبين الخروج إلى العالم الخارجي. بينما كان يفتح الباب، شعر بوهج الشمس وهواء الحرية يلامس وجهه. وهكذا، خرج الدكتور ماركوس من مستشفى روزفيل، حاملًا معه ألغاز وذكريات مظلمة، وترك وراءه الممر المظلم والشبح الذي ظل محاصرًا في نهايته.

 التحذير الأخير 

عندما خرج ماركوس من المستشفى، وجد هاتفه يصدر صوت رساله كانت من صديقه مورفي  ، و كان مضمون الرساله انه" يحاول الاتصال بيه منذ اكثر من 5 ايام و هو لا يجيب" . نظر دكتور ماركوس ب ذهول للرساله و نظر علي تاريخ اليوم وجد انه مر عليه 8 ايام داخل هذه المستشفي الملعونه  ، اكتشف أن الوقت قد انساب بطريقة غير اعتيادية، حيث شعر وكأنه مرت أكثر من ساعات مما كان يعتقد . ثم استدارو نظر الي مستشفي و وجد شبح دكتور هارفين ينظر إليه من النافذه و يحذره من العوده مرة اخري .

السجن الزمني

سقط ماركوس أمام المستشفي فاقدا الوعي ، عندما فتح ماركوس عينيه للمرة الأولى في أسبوعين ، وجد نفسه في غرفة مظلمة مملوءة برائحة الأدوية والصمت المخيف . كانت الساعة تتقدم ببطء في عالمه المنعزل، لكن عندما خرج من المستشفى ، كان يشعر وكأنه تم نقله فجأة إلى واقع آخر . أثناء سيره في الشارع، لاحظ ماركوس أن الناس حوله يتحركون ببطء، كما لو كان الزمن يتدفق بسرعة مختلفة بالنسبة له . كلما نظر إلى عقارب الساعة ، زادت حيرته واستغرابه، حيث كان يتساءل إذا كان يعيش في الحاضر أم في أحد الأبعاد الموازية . وعندما وصل إلى منزله، اكتشف أن الساعات القليلة التي قضاها في المستشفى قد تحولت إلى أسابيع في عالمه الجديد، مما جعله يشعر بالضياع في لغز الزمن .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

5

followers

0

followings

1

مقالات مشابة