تمثال الوجوه السبعه " الموت قادم "

تمثال الوجوه السبعه " الموت قادم "

0 المراجعات

تمثال الوجوه السبعه

 

بدايه اللعنه

في قرية صغيرة علي أطراف مدينه "نوفاكورا" ، انتشرت قصة مخيفة عن "تمثال الوجوه السبعة". يقول الأهالي إن تمثالًا غامضًا يمتلك وجوهًا سبعة، يُعتقد أنه يحمل لعنة قديمة.


image about تمثال الوجوه السبعه
 

تعود القصة إلى مئات السنين، حينما قررت إمبراطورية مهددة بالهلاك إقامة تمثال فريد يحمل طاقة خارقة. لكنهم تجاهلوا الأسطورة القديمة التي حذروا منها، مفادها أن كل وجه في التمثال يحمل مصيرًا مظلمًا.

و لكن مع هلاك الملك " جيمز الخامس "  اختفي هذا التمثال معه بصورة غامضه و ظن اهل القريه انه دفن مع الملك و لم يجرؤ احد علي البحث عنه

رساله من عالم آخر 

اتي الي القريه رجل يدعي "ماكس ألديرسون". اشتري متجرا من " العم روجر " و اعاد اصلاحه حتي اصبح بازارا ب اسم “ مونيكا “ اسماه علي اسم ابنته الصغيره الي ماتت قبل عده أعوام هي و زوجته ” صوفيا ” في حادث سيارة اليم .

و في احدي الايام أتي " ماكس " الي البازار و وجد أمام الباب صندوق خشبي مغلق ب أحكام ، و بارز عليها نقش ب تحذير و ب عدم فتح الصندوق ، و لكن فضوله قاده الي محاوله فتح الصندوق و لكن بدون جدوي ، ترك الصندوق بغضب و ذهب ل يجد طريقه ل يفتح بها الصندوق .


و في أثناء ما كان منهمكٍ في البحث لاحظ وجود فتاه صغيره في ركن  و همست له “ لا تفتح الصندوق “ و اختفت ، ظل متجمدا ل عده دقائق ، حتي أستطاع تحريك قدمه و خرج من المخزن و ذهب ب اتجاه الصندوق و حمله مرة اخري اذا بيه يشعر ب مفتاح أسفل الصندوق قام ب اقطلاع المفتاح و فتح الصندوق و اذا بيه ينظر إلي التمثال و هو يتسائل  “ يا تري ماذا تحمل بداخلك من أسرار ؟ “ ، 

image about تمثال الوجوه السبعه

 قطع أفكاره صوت رجل عجوز كان يدعي “ العم ليكونن “ يريد هديه قيمه ل يهدي بها ابنه بمناسبه زواجه ، و حين رأي التمثال أراد شرائه رأي ” ماكس ” الفتاه الصغيره مره اخري تقف خلف ” العم ليكونن ” و تنظر عليه ب حزن و قالت ”  تخلص منه يا ابي ” ثم اختفت  و باع له " ماكس " التمثال حتي يتخلص من لعنته .

 التلاعب بالواقع 

ذهب " العم ليكونن " الي ابنه " جايكوب " و زوجته " ماريا " و أعطاهم التمثال و غادر منزلهم علي الفور ل يسافر ..
اخذت " ماريا " التمثال و وضعته في غرفه المعيشه و لكن " جايكوب " كان يبقا ب شأن التمثال و مظهره الغريب كل وجه منهم يعبر عن شئ غامض لم يدركه عقل " جايكوب " بعد .

 " جايكوب " لم يستطع تجاهل الانطباع الغريب الذي خلفه التمثال . كلما نظر إليه، كلما شعر بشيء غير مألوف، كما لو كانت عيونه تتبع حركاته.
في الليالي الهادئة، سُمعت أصوات غامضة تأتي من الغرفة، وكأنها همسات لا تُفهم. بدأت الغرفة تملأ بأجواء من الغموض والتوتر. كانت الأصوات تنادي " جايكوب " و تجذبه نحو لتمثال دون أن يشعر .

" جايكوب " ، القلق من تأثير التمثال على منزله، قرر التحقق من تاريخه ومصدره. بدأ في البحث عن أي أثر تاريخي أو قصة خلف هذا التمثال، واكتشف أنه يعود إلى فترة زمنية قديمة ومجهولة. لا احد يعلم من قام ب صنع التمثال او حتي السبب وراء هذا ، توصل " جايكوب " الي ان كل وجه من الوجوه السبعه يصف شعورا مختلفا مات عليه ملوك الإمبراطورية من " قلقاً و ندم و بكاء و غضب و ضحكات حتي الجنون "

image about تمثال الوجوه السبعه

 حاول جايكوب فهم تعبير الوجهان المتبقيان و لكن كلما نظر إليهما وجدهما مطموسان الملامح ، كلما حاول تذكر اول مرة رأي فيها هذا التمثال الملعون يفشل .

تزايدت حيرة “ جايكوب “ واهتمامه بالتمثال، وبدأ يشعر بأن هناك قوى غامضة تحيط به. هل سيستمر هذا الغموض في الزيادة؟ أم سيجد ” جايكوب ”  إجابات تضع ذهنه وقلبه في راحة؟

من زاويه اخري 

لم تكن " ماريا " تلاحظ شيئا في بدايه الأمر ، و لكنها لاحظت أن " جايكوب " أصبح غريب الأطوار حيث أنها كانت حين تستيقظ لا تجد " جايكوب " بجانبها و حين تبحث انه في المنزل تجده واقفا أمام التمثال يحدق به دون أن يرمش ، حاولت أكثر من مرة التحدث إليه لكن دون جدوي ف هو لا ينظر إليها حتي ، لم يكن يشعر " جايكوب " بما يدور حوله و في الصباح لا يتذكر شيئا عن ما حدث ليله امس  .

image about تمثال الوجوه السبعه

كانت " ماريا " ترا ان الوجوه لها تفاصيل مرعبة حاولت التخلص من التمثال مرات عديده و لكن في كل مره كانت تجد التمثال في الغرفه كما هو ، حاولت " ماريا " التواصل مع " العم ليكونن " و لكنه لم يجيب علي اتصالتها .

ليس هناك خيارات 

 "جايكوب "، وبينما استمر في البحث عن أصل التمثال، اكتشف أن لكل تفصيلة فيه تاريخًا وقصة خاصة. ومع كل قطعة من اللغز التاريخي، نمت حيرته واستمرت الأحداث في الاشتداد.

في ليلة ما، أثناء تفحصه للتمثال، شعر بلمسة باردة تمر عبر كتفه. صدمًا، استدرك ليرى ظلًا غامضًا ينساب في الغرفة. بدأت الظواهر الخارقة تتكاثف داخل الغرفه ، وكأن التمثال يتفاعل مع ذلك العالم الآخر.

بدا " جايكوب " ان تبيض عيناه و يرتجف اخذت " ماريا " تقول بعض الادعيه بصوت عالٍ محاوله ان تمنع الظل من السيطرة علي " جايكوب " هرب الظل مسرعا الي التمثال مره اخري ، سحبت " ماريا" “ جايكوب “ خارج الغرفه حتي استعاد وعيه و كان بدا في الاستسلام و لكن ” ماريا ” رفضت هذا الاختيار و ظلت تحاول العثور علي طريقه الهروب من المنزل و هم علي قيد الحياه . حتي كسرت زجاج النافذة و استطاعوا الهروب من المنزل .

image about تمثال الوجوه السبعه


لكن مع مرور الليالي، أصبحت المشاكل التي كانوا يفرون منها تطاردهم، حيث كانت الأحداث الغامضة تأخذ شكل ظواهر غير مفهومة في الشوارع المظلمة. هل سيستمر الزوجان في رحلتهم نحو الهروب، أم سيجدون أنفسهم عالقين في لغز لا يمكن التخلص منه ؟

انتظرونا في الجزء الثاني من تمثال الوجوه السبعه. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

5

followers

0

followings

1

مقالات مشابة