قصص الغموض واقعية حدثت بالفعل
قصص الغموض واقعية
يعتقد البعض أن القصص الغامضة موجودة فقط في الأحداث الخيالية أو في الأفلام ، ولكن على العكس من ذلك ، توجد القصص الحقيقية ، لذلك نذكر القصص اللاحقة:
واحدة من أكثر القصص الواقعية غموضًا هي قصة سفينة الأشباح ، وهي سفينة تم العثور عليها في عام 1872 داخل المحيط الأطلسي.
لم يتم العثور على الطاقم على متن السفينة ، وبالتالي لم يتم العثور على سترات النجاة على متن السفينة
الغريب أن شحنة هذه السفينة تم العثور عليها كاملة ولم يمسها أحد
وهذا يعني أن السفينة لم تتعرض للسرقة أو حتى غرقت مما تسبب في فرار طاقمها على حين غرة
لهذا ظهرت بعض النظريات والآراء حتى يمكن معرفة ما حدث للسفينة
ورجح عدد من هذه الآراء أن السفينة تعرضت لبرق أو زلزال غير متوقع أدى إلى تحليق طاقمها.
ثم بعد الاخلاء السريع في الماء تعرض الطاقم للغرق على الفور وهو الرأي الراجح والمنطقي.
وبعد أن تقول الآراء أنها تعرضت للهجوم من قبل الأجانب كدليل على غرابة القصة ، رغم أنها حدثت بالفعل.
قصص غريبة لكنها واقعية
من أغرب القصص التي حدثت في التاريخ الاختفاء المفاجئ لمستعمرة بأكملها ، وهي من الحوادث التي كان من الصعب تفسيرها وأحداثها على النحو التالي:
في عام 1587 ، في جزيرة رونوك ، قررت مجموعة من 114 شخصًا تشكيل مستعمرة دائمة على أرض هذه الجزيرة.
ولكن بسبب وجود بعض الهنود الأصليين في تلك الجزيرة ، بدأت بعض المناوشات بينهم
لذلك قام قائد المجموعة ، جون وايت ، بزيارة الاتصال بإنجلترا لإرسال طاقم حماية لأولئك الموجودين على الجزيرة
عندما عاد إلى الجزيرة عام 1590 وعند البحث عن 114 فردًا وفتاة صغيرة ولدت في الجزيرة ، لم يتم العثور على أحد.
زعم البعض في ذلك الوقت أنهم قتلوا على أيدي الهنود الأصليين في الجزيرة
خاصة عندما تكون هناك كلمة "من قبل الهنود" محفورة على شجرة في الجزيرة
ولذلك قال الرأي الآخر إنهم ماتوا جوعا بسبب هجمات الإسبان على الجزيرة في ذلك الوقت.
الرأي الأكثر ترجيحًا هو أنهم ذهبوا للعيش مع الهنود في بعض الأماكن المخفية بالجزيرة
هذا الرأي مرجح لأن بعض الهنود يتحدثون الإنجليزية بطلاقة
على الرغم من أن اختفاء هذا العدد الهائل من الناس في وقت واحد هو من أكثر المواقف والحوادث الغريبة التي لم يجدوا تفسيرًا لها.
أغرب القصص في التاريخ الإسلامي
من أغرب القصص التي حدثت في التاريخ الإسلامي القصة التي كانت في عهد "عمر بن عبد العزيز".
حيث فتح القائد الإسلامي "قتيبة بن مسلم الباهلي" البلاد التي لم تدخل الإسلام بعد
وعندما فتح سمر قند لم يطلب من أهلها اعتناق الإسلام ، أو قرر فرض الجزية عليهم ، ولم يمنحهم سوى 3 أيام.
وبمجرد أن علموا أنه لم يتخذ الخطوات التي يجب اتخاذها في هذا الموقف
وتقدموا بشكوى للسلطان عمر بن عبد العزيز الذي أمر بإحضار القائد قتيبة أمامه ليسأله عما حدث.
ولما جاء غلام القاضي نادى بنت القاضي قائلا: "يا قتيبة" دون أن يذكر قبلها أي لقب.
قال القاضي: ما شكواك؟
فأجاب: "غزانا الزعيم المسلم قتيبية دون أن يدعونا إلى الإسلام ، أو ربما يمنحنا فترة ثلاثة أيام لنفكر هل نستسلم أم نقاتل".
القاضي: وماذا يقول في شكواه قتيبة؟
فكان رد قتيبة: الحرب قد تكون خداعة ، وسمر قند تؤخذ بعين الاعتبار إحدى الدول الكبرى وكل دول الجوار لم تقبل الإسلام ولا بدفع الجزية.
القاضي: هل دعوت أهل سمرقند إلى الإسلام لدفع الجزية ، أو ربما للحرب؟
اعترف قتيبة: "لا ، لقد غزونا بلادهم لكل التفسيرات التي ذكرتها من قبل".
وأمر القاضي في ذلك الحين بطرد المسلمين وجيوشهم ونسائهم من سمر قند ، لأنهم حرصوا دائمًا على إقامة العدل وتجنب الغدر.
بعد هذا المثال لم يصدق رسول سمر قند ما حدث وأخبر الناس الذين ذهبوا إلى معسكرات المسلمين ورفض طردهم وأعلن أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.