لا تخاف و خليك شجاع

لا تخاف و خليك شجاع

0 المراجعات

 إليك اقوى اجمل  قصة رعب ممتعه جدا: قصيره 

كان هناك منزلٌ قديمٌ مهجورٌ يقع في نهاية طريق مظلمة بعيدة عن القرية. تعتبره الناس ملعوناً ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منه. ومع ذلك، كان هناك شاب شجاع يدعى مارك يعيش بالقرب منه ويسمع القصص المرعبة عن المنزل منذ طفولته.                                                      

في ليلة من ليالي الشتاء الباردة، قرر مارك أخيراً استكشاف المنزل المهجور. ارتدى معطفه وحمل مصباحًا يدويًا، وشق طريقه عبر الظلام المكثف نحو المنزل المخيف.

عندما وصل، كانت الأبواب موصدة بإحكام، لكنه وجد نافذة صغيرة في الجانب الخلفي. قام بتحطيم الزجاج ودخل المنزل بحذر. كانت الأرضية مغطاة بالغبار والعناكب تتسلل في كل مكان.

وفجأة، سمع صوتا غريبا و يأتي من الطابق العلوي، كأن شيئًا ما يتحرك هناك. توجه مارك بحذر إلى السلم المتآكل الذي يؤدي إلى الطابق العلوي، مع كل خطوة يزداد التوتر والرعب في قلبه.

وصل إلى الطابق العلوي، ووجد الأبواب جميعها موصدة، ولكن بابًا واحدًا كان مفتوحًا بصورة غريبة. دخل المكان بحذر، وكانت الغرفة مظلمة تمامًا باستثناء ضوء خافت يتسرب من فتحة في السقف.

ثم، بدأ يسمع أصواتًا غريبة تتصاعد، كأن شيئًا ما يقترب. تجمد مارك في مكانه، ثم بدأ يرى شخصًا ظليلًا يظهر في الظلام، يتحرك ببطء نحوه.

صوتهم في المنزل المهجور، أثار إجرامًا لم يستطع مارك تصوره. وفجأة، بدأ الشخص الظليل يتسارع نحوه بخطوات طويلة ومرعبة، حتى اقترب منه، وكانت عيناه تلمعان في الظلام بوميض غريب.

لم يستطع مارك تحمل الرعب بعد الآن، فهرب من المنزل بسرعة ولم ينظر خلفه حتى وصل إلى منزله.

ومنذ ذلك اليوم، أصبح مارك يحكي قصته المرعبة لكل من يسأل عن المنزل المهجور، محذرًا الجميع من الاقتراب منه، ومؤكدًا أن الأشياء الشريرة لا تزال تتربص في زواياه المظلمة.

 

image about لا تخاف و خليك شجاع


ا تخاف ابدا خليك شجاع انت رجل:

في قريةٍ صغيرةٍ بعيدة، كان هناك شابٌ يدعى أحمد. كان أحمد شخصًا عاديًا في الظاهر، لكن في داخله كان يختزن شجاعةً لا تُضاهى. كان يحلم دائمًا بالمغامرة واكتشاف المجهول.

في أحد الأيام، تلقى أحمد خبرًا مفاده أن هناك غابة مجهولة تقع على حافة القرية، وأنها مليئة بالأسرار والخطر. على الفور، قرر أحمد استكشاف هذه الغابة رغم التحذيرات التي قد سمعها من القرويين الآخرين.

ارتدى أحمد معطفه وأحضر مصباحًا ومؤنًا قليلة، وانطلق نحو الغابة الغامضة بثقة وإصرار. عندما دخل الغابة، واجهته أشجارٌ كثيفة وأصواتٌ غامضة تتردد في الهواء.

رغم خوفه، استمر أحمد في السير في عمق الغابة، مستعدًا لما قد يواجهه. بينما كان يسير، وجد مسارًا ضيقًا يبدو أنه لم يُستخدم منذ فترة طويلة، فقرر اتباعه.

وبعد ساعاتٍ من المشي، وصل أحمد إلى مكان غريب، كانت هناك كهفًا مظلمًا يبدو أنه يمتد إلى الأبد. بالرغم من الخوف الذي شعر به، إلا أنه قرر استكشاف الكهف لمعرفة ما يخبئه.

دخل أحمد الكهف،  بحذرمضيئًا طريقه بمصباحه، وسط أصوات النحل والخفافيش تحوم حوله. وفجأة، وجد نفسه أمام غرفة كبيرة مليئة بالكنوز والأسرار، وكانت تلك الكنوز بمثابة مكافأة لشجاعته وإصراره.

عندما خرج أحمد من الغابة، كان يحمل معه الكثير من القصص المثيرة والتجارب الشيقة التي عاشها. وعاد إلى القرية وهو يشعر بفخر بشجاعته واستعداده لاكتشاف المجهول والتحدي. وكانت تلك القصة درسًا للجميع في القرية عن قوة الإرادة والشجاعة في تحقيق الأهداف والأحلام.

 

COURAGE

Is this conversation helpful so far?

 

 


image about لا تخاف و خليك شجاع

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

2

followers

0

followings

1

مقالات مشابة