قصه الدميه الشريره

قصه الدميه الشريره

0 المراجعات

في قرية صغيرة، كان هناك دمية قديمة تعود إلى قرون مضت، وكانت تعتبر ملعونة بسبب الأساطير القديمة التي تحكي عنها. الدمية كانت تمتلك عيونًا زرقاء مشرقة وشعر أشقر طويل. يقال إن أي شخص يمتلك الدمية سيواجه لعنة تجعلها تملأ حياته بالحزن والشر.

تنتقل الدمية من يد إلى يد، حتى وصلت إلى منزل عائلة شاب يدعى مارك. كانت الدمية تبدو رائعة وجميلة بالنسبة لمارك، ولكنه لم يكن يعرف عن الأسطورة المروعة التي تحيط بها. بدأت الأحداث الغريبة تحدث في المنزل بعد وصول الدمية، حيث بدأت الأشياء تتحرك بشكل غريب ويسمع الأصوات الغامضة في الليل.

مع مرور الوقت، بدأ مارك يلاحظ تغيرات في سلوكه ومزاجه، وظهور آثار الحزن والشر عليه. أدرك أن الدمية تسلب منه السعادة وتملأ حياته بالظلام. حاول التخلص من الدمية لكنه وجد نفسه متورطًا في شبكة من اللعنات والسحر.

عندما بلغ الأمر ذروته، قرر مارك التصالح مع الواقع والقبول بحقيقة الدمية الملعونة. قرر أن يستخدم قوته الداخلية للتغلب على الشر واستعادة سعادته وسلامه.

من خلال الصمود والإيمان، نجح مارك في كسر لعنة الدمية وتحويلها إلى رمز للإيجابية والأمل. أصبحت الدمية مرعبه للغايه وزادها للقوة والتحدّي وتذكيرًا لمارك بأهمية مواجهة الصعاب والشر بكل شجاعة وإيمان بعد أن اكتشفت لارا الدمية القديمة التي كانت موجودة في علبة مهجورة في العُلية، قررت أن تحافظ عليها وتعتني بها. لكن سرعان ما بدأت تحدث أمور غريبة ومرعبة في المنزل. ليلاً، كانت تسمع أصواتًا غريبة تأتي من غرفة الدمية، صرخات خافتة وضجيج غير مفسر.

بدأت لارا تشعر بالخوف والقلق، وكانت تشعر وكأن الدمية تراقبها بعيونها الزرقاء اللامعة. في إحدى الليالي، وجدت لارا الدمية تتحرك ببطء في غرفتها، كأنها تحاول أن تقترب منها، وعندما حاولت لارا الهرب، وجدت نفسها محاصرة في الغرفة.

تراقبت الدمية لارا بعيونها الزرقاء، وبدأت تتحدث بصوت خافت قائلة: “أنا دمية تائهة، أنا هنا لأخذ روحك.” انقلبت الدمية المظلمة إلى وحش مرعب، وبدأت تقترب من لارا ببطء مع كل كلمة تنطقها.

في لحظة يأس، قررت لارا مواجهة خوفها والتصدي للدمية. بدأت تردد الكلمات القوية وتنادي على الشجاعة والقوة الداخلية. لم تكن الدمية تتحمل هذه الطاقة الإيجابية وبدأت تتشقق وتتلاشى حتى اختفت تمامًا.

وفي الصباح، افتتحت لارا عينيها لتجد نفسها وحدها في غرفتها، وكانت الدمية قد اختفت دون أثر. عادت الهدوء إلى المنزل مرة أخرى، وعادت حياة لارا إلى طبيعتها بعد تلك التجربة المرعبة.

هذه كانت تكملة قصة الدمية التي أثرت على حياة لارا بشكل غامض ومخيف. استطاعت لارا بشجاعتها وإيمانها الداخلي التغلب على الرعب وإعادة السلام إلى منزلها. تعلمت لارا درسًا قيمًا عن قوة وشجاعة التصدي للظروف المخيفة في الحياة.

آمل أن تكون قصة الدمية وتكملتها قد نالت إعجابكم وأن استمتعتم بمتابعتها.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة