(الرحله المميته )+18

(الرحله المميته )+18

0 المراجعات

يحكي ان مجموعه شباب ذهبوا الي رحله في وسط الغابا  وتتجولت الأنفاس بصعوبة في الهواء البارد المشبع بالرعب و،ي صباح اليوم ف فتناغمت مع صوت الصراخ الذي اندلع من بين أسوار المنزل المهجور. كان يومًا عاصفًا وممطرًا، وقد شابت الشياطين الظلامية الأرض بلون الدماء والإثارة.

في قلب تلك الليلة المظلمة، اكتشفت الشابة الشجاعة مواجهة مصيرها في صراع بين الخوف والبقاء. اتخذت خطوتها إلى داخل المنزل المظلم الذي يعتبر ملاذًا للشرور القديمة.

عندما انطوت عليها أنوار المصباح العتيقة، خفق قلبها بوتيرة تتسارع مع كل خطوة تخطوها، فقد بدأت الأصوات الشبحية تتصاعد من كل جانب. سمعت أصوات خفية تحاول تهديدها وجذبها إلى العمق المظلم لتلك البنية المهدمة.

في اللحظة التي تخطت فيها عتبة الغرفة المظلمة، واجهت الشابة وحشًا يكاد يخطف الأنفاس، وقعت عيناها على عينيه المُشعتين بالشر المتجلي. كأنما حاول الظلام السيطرة على كل غرفةٍ وزاوية من هذا البيت اللعين.

وفي صراعها مع الوحش المرعب، فاجأها صوت طفولي هامس يتلوه وجوهًا شبحية من ماضٍ غامض. لم تكن تعلم أن الظلام الجامد يخفي خلفه أسرارًا لا تُحتمل.

وبينما اندلعت معركتها مع الكائن الشيطاني، بدأت الأسرار القديمة تكشف نفسها ببطء، تاركة خلفها أسرابًا من الأرواح الملعونة تحاول الهجوم.

وفي زاوية الغرفة تأتي الجاذبية السوداء، تهديدًا لكل من يجرؤ على تجاوز حدود الوعي ويخوض في ممرات الجحيم. كانت الشابة تدرك أنها لا تستطيع الهروب من هذا العالم المظلم الذي لا ينتهي.

ومع اقتراب الفجر، زوبعت الأرواح الملتهبة تحترق بلهيب الانتصار. خرجت الشابة من تلك المنزل الملعون وهي تحمل جرحًا عميقًا في قلبها، لكنها تعلمت أن بوسعها الآن مواجهة أي شر يعترض طريقها في الظلام المتربص 

في صباح اليوم التالي، عاد الرعب لينتاب أصدقاء الرحلة المفقودين وأهاليهم القلقين. بدأت فرق البحث والإنقاذ في البحث عن أي أدلة تؤكد وجودهم، ولكن دون جدوى. ظلوا مفقودين بلا أي أثر يشير إلى مكانهم.

تفاقمت الأساطير حول "الرحلة المميتة"، حيث تناقلها سكان المنطقة وأصبحت جزءًا من تاريخها المظلم. توالت الشهادات عن وجود أشباح وكائنات خارقة في الغابة، مما دفع الناس إلى تجنب المكان بكل تكاليفه.

ومع مرور الوقت، تشكك السلطات في حقيقة وقوع الرحلة الرهيبة. بدأت الشائعات تتلاشى وتنسى، وأصدقاء الرحلة المفقودين تحولوا إلى ذكرى مؤلمة للمدينة.

لكن لا يزال الغموض يلف ما حدث في تلك الليلة المرعبة. هل تم اختطافهم؟ هل هم بخير ويحتجزون في مكان ما؟ هل هم ميتون؟ الأسئلة تبقى دون إجابة، والحقيقة ما زالت مخفية.

تعلم المجتمع من هذه القصة أنه يجب التحذير والحذر، وعدم اعتبار الأساطير خرافة بلا أساس. فقد تكون بعض الحكايات تحمل في طياتها قِصصًا حقيقية تنتظر لحظة الكشف.

وهكذا أنقضت الأيام والسنوات، ولم يتم كشف الستار عن غموض "الرحلة المميتة". الغابة ما زالت تحمل أسرارها وأساطيرها المظلمة، وسيظل الجميع يتساءلون عما حدث بهذه الرحلة المروعة   وكدا خلصت القصه لو عجبتك متنساش تعمل متابعه وصلي علي النبي 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة