نقمه شيطانيه رعب

نقمه شيطانيه رعب

0 المراجعات

ومن هنا تبداءالقصه: :::::أخرى في حياتي غيرها هي.  لكني حقا بدأت أتعب من كثرة الصراخ والشجار، وكل يوم يزداد غضبي عليها، مع العلم أني أحاول وبشدة التحكم بأعصابي، إلا أن معرفتي بذهابها إلى أحد الدجالين لتقوم بعمل سحر لي، زاد من اهتياجي وحنقي عليها، وعند هذه النقطة بدأت بكرهها، وبكره حياتي معها، فأمرتها بكل جدية وعصبية، بترك البيت في الصباح، والذهاب لبيت أهلها، فقد قررت وبإصرار... الطلاق. لم تجبني زوجتي حين اخبرتها بما أريده، ولم تبدي ردة فعل لما سمعت فظننت ان هذا ناتج عن الصدمة، لكن في الحقيقة، كان للأمر طريق اخر.  غادرت المنزل الي العمل، بعدما أكدت أن عليها الرحيل، واني لا أبغي رؤيتها حين عودتي.  عدت للمنزل يعد الانتهاء من العمل، فلم أجدها، كنت سعيدا بمغادرتها، فأخيرا يمكنني الحصول على بعض الراحة والهدوء، لكن سرعان ما فتح باب المنزل، لتدخل زوجتي، قاطعة لحظة سكينتي، غضبت بشدة وصرخت عاليا( لما لا تزالين هنا، ألم أخبرك ان تغادري) ركضت زوجتي باتجاه غرفة النوم وهي تصيح(لا تحلم بذلك يا غيث، وكأني سأسمح لامرأة اخرى ان تحل محلي) لحقتها الي غرفة النوم، لكن لم أستطع الدخول فقد اقفلتها بعدما دخلتها، طرقت الباب بقوة شديدة وانا اصرخ طالبا منها الخروج، لكن لم اسمع منها إجابة، كل ما سمعته هو صوت تمزيق، خفت من تصرف زوجتي، صرخت بكل غضب( سأكسر الباب ان لم تفتحي)  فتحت زوجتي الباب، وفوجئت من منظر الثياب الممزقة الميرمية على الأرض، كانت كل تلك الملابس الممزقة لي وحدي، قلت لها  محاولا امتلاك اعصابي( ماذا فعلت أيتها المجنونة) صرخت مجيبة(لن اسمح لامرأة أن تدخل هذا البيت من بعدى) ركضت زوجتي باتجاهي وهي تمسك قارورة زجاجية، و ضربتني بكل قوة على رأسي، فشج رأسي، ورحت أنزف الدماء في كل مكان. سارعت بإحضار منشفة ووضعتها فوق راسي المجروح، وانا مصدوم من فعل زوجتي المجنونة. وعلى إثر هذا الحادث، شبَّ شجار بين عائلتي وعائلة زوجتي أثناء اجتماعهم في بيتي، وكل منهم يقصف الأخر باتهامات، لكننا جميعا كنا متفقين ان الحياة بيني وبين زوجتي لن تستمر، لذا عجلنا في أمور الطلاق، وتكتمنا عن أمر ضرب زوجتي لي. بعدما انتهت كل هذه المشاكل، عدت للمنزل ونظفته جيدا،واحرقت كل الملابس التي مزقتها زوجتي، والتي صبغت بدمائي وقررت بدء حياتي من جديد، واختيار زوجة صالحة هذه المرة، ذهبت للمطبخ لأعد كأسا من الشاي، لكن فوجئت بوجود كأس من الشاي الساخن مجهزا ،و موضوعا على الطاولة، خفت من هذا الأمر، فلا يوجد في البيت غيري، و بالتأكيد تم إعداد الشاي في هذه اللحظة فكوب الشاي مازال ساخنا، هلعت لحظتها، وشعرت أن عقلي ليس بخير، ورحت أتساءل هل يمكن اني حضرت الشاي وقد نسيت، بعدها اتجهت للحمام لأخذ حماما دافئا، وبعدما انتيهت تذكرت أني لم أحضر المنشفة، فقررت ارتداء ملابسي فورا، لكن  وفجأة، رأيت المنشفة معلقة، زاد هذا من خوفي فأنا متأكد هذه المرة أن المنشفة لم تكن موجودة. شعرت بتعب شديد من التفكير، لذا قررت الذهاب للنوم باكرا، مع أن الساعة ما تزال الثامنة مساء.  دخلت غرفتي اقتربت من السرير،  فاكتشفت أن السرير دافئ، بالرغم من كوننا في فصل الشتاء، شككت بوجود شخص في المنزل، ولابد من أن أحدا ما كان نائما على السرير قبل مجيئي، شخص  غيري موجود في المنزل، هذا ما كان يدور في رأسي، وبينما كنت اكلم نفسي، طفئ ضوء الغرفة وحده، صرخت مذعورا لحدوث هذا بشكل مفاجئ، بعدها شعرت بأحد ما يلمس عنقي برقة شديدة، انتفضت مرتعدا، واستدرت بذعر لأرى من خلفي، فرأيت ظلا طويلا لم أتمكن من تمييزه بسبب الظلام، و صدر صوت امرأة رقيق ناعم( ألا تشعر بالنعاس يا عزيزي) صرخت وركضت باتجاه باب الغرفة، لكن الباب أغلق بقوة قبل أن اصل اليه، و اقفل بإحكام، فلم أتمكن من فتحه، عرفت فورا اني مع شبح او جان ما داخل هذه الجدران، حاولت فتح الباب لكني عجزت عن ذلك، اقتربت مني تلك المرأة الغريبة وقالت لي ( لما انت خائف يا زوجي، لنذهب للنوم سريعا، ولا تشعل الاضواء فأنا احب العتمة) نمت على السرير مرغما، لكن لم أستطع  النوم، من شدة خوفي. نهضت في الصباح وأسرعت بالتجهز للذهاب للعمل، فوجدت فنجان القهوة الساخن معدا، لكني تجاهلت ذلك، وسارعت بالخروج من المنزل، وعند المساء، لم أملك الشجاعة للعودة للبيت، لذا ذهبت لمنزل والدي، لاقضي ليلتي هناك، لم أملك الشجاعة لاخبرهم بما حدث معي، خفت من أن أصبح مجرد سخرية لهم، لذا احتفظت بهذا، وقررت النوم فورا، كان نور الغرفة التي سانام فيها باهتا ذو لون اصفر، وقد زاد هذا من قلقي، ارتميت على السرير محاولا النوم، لكن شيء ما امسك قدمي، انتفضت جالسا فرأيت هذا الظل الأسود، وهذه المرة بانت لي ملامحه بسبب هذا الضوء الخافت، كانت امرأة طويلة بوجه قبيح وشعر اسود طويل، شعرت وبسرعة بأن هذه المرأة ليست طبيعية، انها بالتأكيد جن من الجان، ليست بشرية. قالت لي هذه المرأة لكن بصوت غاضب هذه المرة( لما تنام خارج المنزل يا زوجي، أنت تعرف اني استطيع ايجادك، فأنا اعرف رائحتك أينما كنت)  ارتبكت وسارعت دقات قلبي من الخوف، فقالت لي ( عد الي المنزل، أو سأقوم بإيذائك) صرخت بذعر ( اتركيني.... ماذا تريدين مني؟ من الذي سلطك على؟) غضبت هذه المرأة من كلامي، وقطبت حاجبيها عابسة، وقالت وهي ترفع يديها الاثنتين الي الأعلى ( انت تكرهني يا زوجي، أنت تكرهني رغم اني احبك) ارتفعت الأشياء التي في الغرفة من حولي في الهواء، وراحت طبعات من الدماء تطبع على الجدران، صرخت بهيستريا من الذعر، وعلى إثر صراخي، اسرع والدي وحاول خلع الباب المقفل، قالت لي هذه المرأة ( عد إلى المنزل) واختفت من امامي، وفتح الباب، ودخل والداي الغرفة وتعجبا من المنظر الذي رأوه، الفوضى كانت تعم الغرفة، والجرح الذي سببته لي زوجتي السابقة عاد ينزف مجددا، بالإضافة لنزيف انفي وفمي، وكل تلك الدماء التي  لطخت الجدران كانت دمائي. شعرت بالتعب والوهن، ولم اعرف ما أفعل، احد من الجان قد تسلطت علي، وتدعي انها زوجتي، فكرت بتورط زوجتي السابقة في هذه المصيبة.  طلب والداي ان ارى الطبيب، لكني رفضت، وقمت بالاغتسال، وبدلت ملابسي، ورجعت الي بيتي خائفا، من أن تظهر لي مرة أخرى. دخلت المنزل، واتجهت إلى غرفة النوم، فكانت تلك المرأة تنتظرني، حاولت إشعال الضوء لكنه لم يعمل، قالت لي المرأة بصوت غاضب( اكره ان تنام خارج المنزل، لذا لا تكررها ثانية) سألتها ( من أنت، و ماذا تفعلين في منزلي) اجابتني بصوتها الرقيق السابق الذي لا يتناسب مع مظهرها( انت طلبت مني الزواج وانا وافقت، وهذا المنزل يسمى منزلنا نحن)  مر علي أسبوع كئيب، اضطررت فيه للنوم مع هذه الجنية، في النهار كانت تراقبني مع اني لم أستطع رؤيتها، لكن ما أكد لي ذلك، انها تسرد على احداث حدثت معي وانا في العمل، و أخبرتني انها تزداد حبا وتعلقا بي كل يوم، وهي ستأخذني معها الي عالمها، لنتزوج ونكون ثنائيا للأبد. أردت التخلص من مصيبتي هذه، لذا قررت رؤية زوجتي السابقة، فزرتها مساء في بيتها،  ووافقت على الفور، لكنها طلبت مني مقابلتها في المساء، ترددت في المجيء فقد خفت أن تؤذيني تلك الجنية ان تأخرت في العودة، لكن أصابني الفضول عن سر قبول زوجتي السابقة السريع في  استقبالي دون أي تردد، وفي المساء، اجتمعت معها، وجها لوجه، سألتها داخلا في الموضوع مباشرة(ما الذي فعلته لي قبل مغادرتك المنزل، أجيبيني) ابتسمت زوجتي السابقة بمكر وقالت لي ( لما لا تسالها هي)  وأشارت نحو نافذة الغرفة، نظرت للنافذة فرأيت تلك الجنية، تقف خارج النافذة غاضبة، تنظر لي نظرة مرعبة، وقد كشرت عن أسنانها الحادة، وبكل غضب، راحت تضرب زجاج النافذة وتصرخ( لما انت هنا، هل تخونني) صرخت خائفا ونهضت من مقعدي، فدخل والدا زوجتي السابقة الغرفة، ليعرفا ما سبب هذه الصراخ، قلت لهم برعب قاتل( انقذوني، انها لا تتركني) سأل والد زوجتي( من تقصد) أشرت الي النافذة، التي عبرت  الجنية من خلالها كما لو كانت طيفا، وراحت تقترب مني، قالت والدة زوجتي ( أنا اسمع صوتا غريبا وهمهمة، لكني لا أرى شيئا) اكتشفت ان لا أحد يتمكن من رؤية هذه الجنية غيري، رغم انهم يسمعون همهماتها، لكن يبدو اني الوحيد الذي يفهم ما تقوله لي.  اقتربت مني الجنية في منظر مرعب، وصرخت عاليا، وهي ترفع يديها، وراح شعرها يطير في الهواء، ولمعت عينيها من الغضب ( عد الي المنزل يا زوجي) عرفت من ضحك زوجتي السابقة، انها مسؤولة عن هذا الأمر، لذا قررت أن اتخلص بنفسي من هذه المشكلة، ولكن لم أستطع التصرف من نفسي، فقد كانت تلك الجنية تراقبني على الدوام، لذا ارسلت رسالة نصية لصديقي، وأخبرته بكل شيء، وطلبت منه أن يكتشف سر هذه المصيبة، وأخيرا وبعد نفاذ صبري، اجابني برسالة نصية يخبرني فيها انه سأل أحدا الشيوخ  عما يحصل معي، و اجابه ان هناك من قام بعقد شيطاني مع احد الجان، ليتزوج مني، وشروط هذا الزواج، بأن تمزق كل ثياب الشخص الراغب بالزواج، معلنا بهذا التصرف، رمي حياته القديمة، و لإحياء هذا العقد، يجب أن يسكب دمائه فوق كل تلك الملابس، طبعا بعد أن يقوم احد السحرة بفعل بعض الأمور الشيطانية وتلاوة بعض الكلمات والطلاسم التي تستدعي الجان. هنا تذكرت كل ما حدث معي سابقا، زوجتي السابقة كانت السبب في كل ما حدث معي، لكن لم اواجهها فقد كنت متأكدا اني لن استفيد شيئا من التحدث معها، فسألت صديقي ان كانت هناك طريقة لاتخلص منها من هذه المصيبة، فأجابني ان هناك وسيلة، وهي جمع كل الملابس التي سكبت عليها الدماء وحرقها، فكتبت له، اني قمت بهذا سابقا، فقد قمت بحرق كل ملابسي فور حدوث تلك المشكلة، فعاد صديقي يرسل لي قائلا ( لابد من أن شيئا ما مفقود، لو احرقت كل شيء، لانفك السحر فورا) ثم رحت استرجع ذاكرتي، لاعرف ان كان هناك شيء ناقص، لكن عبثا حاولت، لذا قررت المخاطرة، والعودة لزيارة بيت زوجتي السابقة، وهذا ما فعلته، وسارعت خطواتي الي منزلها، ودخلته بغضب كبير، و لم يكن في المنزل سوى زوجتي ووالدتها، لكن هذا لم يهمني،واتجهت الي غرفتها دون أن اكترث لصراخ اهل هذا المنزل، في محاولتهم في طردي، ركلت باب غرفة زوجتي السابقة ، ورحت اقلبها رأسا على عقب، باحثا عن أي   شيء يمكنه مساعدتي في كشف الحقيقة، هددتني زوجتي بأنها ستتصل بالشرطة، لكني تجاهلتها، وبينما كنت أبحث في كل مكان، وجدت كيسا اسود صغير، مخبأ داخل وسادة قمت بتمزيقها، فتحت الكيس فوجدت المنشفة التي لففت بها رأسي حين جرح، ومعها حجاب صغير، كتبت فيه كلمات غريبة، شعرت زوجتي السابقة بالذعر، صرخت غاضبا عليها ورحت اشتمها، فبسببها عشت اسوء شهرين في عمري، وعلى الفور، أمسكت بالمنشفة، وأخرجت الولاعة، وحرقتها مع الحجاب الذي كتب على يد احد الدجالين. فاسودت الغرفة، وخافت زوجتي :::::،،،النهايه، ،،،،،،،،،،،،،،

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

86

متابعين

10

متابعهم

0

مقالات مشابة