الجن العاشق رعب

الجن العاشق رعب

0 المراجعات

ومن هنا تبداءالقصه: ::::::القلوب القوية فقط بينى و بينكم لما قابلته مكنتش اعرف انه كدا و ياريتنى ما عرفته لانه مش عاوز يسيبنى عايزة حد يساعدنى لو مهتمين استنونى و اسمعونى كويس لان اللى انا فيه ممكن يصيب اى واحدة فيكم انا جميلة..كل الدكاترة بيقولوا كدا عليا بيضا..شعرى اسود طويل بلمه بتوكة على هيئة ديل حصان عيونى واسعه..تندب فيها رصاصة ههههههه كنت بغير هدوم الشغل و بلبس هدوم المرواح من المستشفى لما حبيبه زميلتى قربت منى و قالت: -خالى بالك يا اسراء الدكتور حاتم عينه منك ضحكت و انا بعدل شعرى قدام المرايا و قلت: -مش اول واحد و مشيت و انا سمعتها بتهمس من ورايا: -مغرورة كلهم غيرانين منى حتى اهل المرضى بيخافوا على ازواجهم منى هههههههههههههه و ذنبى ايه ف انى حلوة بزيادة كنت عارفة ان اى راجل نفسة بس فى ابتسامة من شفايفى مجرد ما اشاور عشرين تاكسى يقفوا باشارة صباعى مفيش مصلحة حكومية ادخلها الا و تخلص مصلحتى فى دقيقة و انا يوم ما انوى اتجوز هتجوز اللى يقدر جمالى نزلت من التاكسى و طلعت بيتى فى الدور التانى  كانت امى بتحضر العشا امى: هتتعشى؟ -لا..انا بعمل رجيم -رجيم ايه بس؟..انتى بقيتى جلد على عضم قال ابويا و كان فاهمنى: -سبيها يا وليه..خاليها تبقى احلى و احلى  امى: -انت اللى تلفتها يا راجل بكلامك دا بقى عندها 27 سنة و لسة ماتخطبتش رافضة و لا يجى 7 عرسان لغاية دلوقتى هزيت راسى فى غرور و قلت: -انا ماتجوزش واحد بيئة من حارتنا و سبتهم و غيرت هدومى بهدوم النوم و دخلت سريرى و انا بحلم بالدكتور او رجل الاعمال اللى هييجى يخطبنى و يطلعنى من الحارة الهم دى و نعست و لاول مرة قبل الفجر.. اشعر بالاحساس المريب دا كان فى حد معايا فى الاوضة و مش فى اى حتة دا هناك عند حرف السرير اكاد اسمع صوت تنفسة.. انا مش لوحدى فى غريب معايا هنا......!! صحيت الصبح و انا حاسة ان جسمى مكسر و منمتش كويس زى كل ليلة و مع اذان الظهر كنت خلصت استحمام و منستش ابص على نفسى قصاد المرايا اللى ف الحمام -يخربيت طعامتك يا ساسو يا قمر و افتكرت الدكتور حاتم لما كان بيدلعنى و ينادينى يا " ساسو" و فطرت مع امى.. اللى بصت لى و قالت: -مالك يا مضروبة جفونك متنفحة -منمتيش كويس -اكيد بتفكرى ف كلامى -كلام ايه ان شاء الله؟ -الواد بيسوا.. -نعم؟..يا امااااا..فضينا من الكلام دا..انا مش هتجوز بيسوا الميكانيكى ابدا ابدا -يا بنتى دا كسيب..هو الميكانيكى بيكسب شوية -يوووووووووه و قمت من على الفطار و دخلت اوضى البس هدومى و اظبط مكياجى و شعرى و نقيت طقم خروج روعه بعد ما خسيت شوية بقى كحكة عليا و نزلت الشارع فى طريقى للمستشفى العام كانت الشمس حامية اوى..عديت على ابويا فى السوبر ماركت..ناولنى شانطة كبيرة مليانة كنزات و اكياس شيبسى و قالى: -اشربى و روقي علي نفسك و كلى كويس يا اسراء..النهاردا القبض اوعى تنسينى -لا ما تخفش يا حاج..هجيب الجمعيه الليلة -حبيبتى يا بنتى و انا بكلمة دخلت مدام لابسة عباية اول ما شافها ابويا قالى: -بالسلامة انتى يا ساسو و مشيت و انا عارفه دى تبقى مين اه لو امى تعرف كانت دبحته بس مقدرش افضح ابويا هو اللى مظبطنى و فتحت كنزاية و شربتها *** مصمصت حبيبة زميلتى شفايفها وقالت: -الدكتور حاتم كان بيسال عليكى رقعت ضحكة مصهلله و قلت: -هو لسة عشمان -بس يا مضروبة هتلمى علينا العيانين و سبتها و دخلت اوضة الخزين محتاجين قطن طبى فى قسم الجراحة كانت الاوضة كبيرة اوى 12 متر طول فى 8 عرض و ريحة البيتادين و الديتول فايحة منها.. كنت لوحدى.. و الاوضة هادية منورة بالمبات الفلورسنت.. و مكان القطن  فى اخر الاوضة دخلت و سبت باب الاوضة موارب مشيت لجوا.. لغاية مادوشة المستشفى اللى ف الممر سكتت و لقيت القطن بانحنى اجيبة الا و حسيت باللى بيحضنى من ضهرى صرخت و نطيت من مكانى و التفت مفيش حد دمى هرب و عرقت اوى..عرق بارد من الخوف بصيت يمين و شمال..مفيش غيرى فى الاوضة مسكت كيسين قطن كبار و خرجت بسرعه قابلتنى حبيبة: -مالك يا اسراء وشك مخطوف؟ -بت يا حبيبة ماشفتيش حد خرج من اوضة الخزين؟ -لا مفيش غيرك كان جوا..انا من ساعتها واقفة هنا صوت الدكتور حاتم: -يا ساسو؟ -نعم يا دكتور بص حاتم لحبيبة..اللى اتنحنحت و قالت: -طيب انا رايحة الصدرية و انصرفت وقف حاتم قصادى و قال: -اخبارك يا قمر وحشتينى -كويسة..و انت كمان -انا كمان ايه -وحشتنى..حتى انى حلمت بيك -بجد..حلمتى بايه قلت بخبث: -اتكسف اقول و سيبته و مشيت و انا عارفة تأثير كلامى عليه الدكتور حاتم بيتعامل معايا على انى واحدة من اياهم..سهله..علشان كدا..لازم اجيب رجلة و يتجوزنى مش يتسلى معايا و نسيت اللى حصل فى اوضة الخزين مع زحمة الشغل و على المغرب بعد ما اتغدينا بساعه همست لحبيبة: -بت يا حبيبة انا هزوغ انام شوية و اللى يسال عليا قولى لهم انى فى الطوارىء -طيب روحى..انا عارفة بتجيبى النوم دا منين؟ -اهو قرك دا ماخلنيش اعرف انام امبارح و دخلت على الاوضة بتاعتنا و نمت على السرير الصغير و من التعب نعست و مفيش ربع ساعه بعد ما نعست الا و اتنفضت على ايد دافية بتحسس على رجلى صرخت: -يالهوى اتعدلت فى السرير الاوضة كانت منوره و مفيش اى حد -و بعدين بقى؟ روحت على البيت بعد النوباتجيه..و مانسيتش افوت على ابويا اديلة 500 جنية بتوع الجمعيه.. كانت دماغى مشغولة فى اللى حصل ليا و انا ف اوضة التخزين و انا نايمة ساعة المغربية مشيت لغاية البيت و قبل ورشة سامح الميكانيكى " بيسوا" وقفنى و قالى: -انا كلمت الحاجة و ابوكى يا اسراء و لغاية دلوقتى ماخدتش رد كان طويل و شنبة فوق شفته مخلية شبه امناء الشرطة بصيت له و قلت:::::::النهايه :::::::::::

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

86

متابعين

10

متابعهم

0

مقالات مشابة