البيت المهجور: قصة رعب مشوقة

البيت المهجور: قصة رعب مشوقة

0 المراجعات

تدور أحداث هذه القصة حول سارة وأحمد، وهما صديقان يقرران زيارة بيت مهجور في الريف ما يبدأ كمغامرة مثيرة سرعان ما يتحول إلى كابوس مرعب عندما يكتشفان أن البيت مسكون بشبح طفل صغير ونتابع القصة رحلة سارة وأحمد وهما يحاولان الهروب من البيت المسكون، ويكافحان من أجل البقاء على قيد الحياة في النهاية، يواجهان خوفهما ويتعلمان حقيقة شبح الطفل الصغير. لنبدأ فصول القصة بالتفصيل.

الفصل الأول: الوصول

كانت الشمس تغرب في الأفق، تلقي بظلالها الطويلة على الطريق الترابي المؤدي إلى البيت المهجور. وصلت سارة ورفيقها أحمد إلى المكان بعد رحلة طويلة وشاقة، وقد بدا عليهما التعب والإرهاق. كان البيت قديماً ومتهالكاً، تحيط به أشجار جرداء وأعشاب ضارة. ساد الصمت المكان، ولم يكن هناك أي صوت سوى صوت الرياح وهي تعصف بين الأشجار.

الفصل الثاني: الدخول

دفع أحمد الباب الخشبي القديم، فصدر عنه صوت صريرٍ مزعج دخل الاثنان إلى البيت بحذر، وكانت الأرضية مغطاة بالغبار والأتربة. كانت الغرف مظلمة وخالية من الأثاث، باستثناء بعض الكراسي المكسورة والطاولات المتعفنة. شمّت سارة رائحة غريبة في الهواء، وكأنها رائحة شيءٍ متعفن.

الفصل الثالث: الأصوات

صعد أحمد وسارة إلى الطابق العلوي، وكانت السلالم تصدر صوتاً مزعجاً مع كل خطوة يخطونها. عندما وصلا إلى الطابق العلوي، سمعا صوتاً غريباً قادماً من إحدى الغرف. كان الصوت أشبه ببكاء طفلٍ صغير. اقترب أحمد من الغرفة بحذر، ووضع يده على مقبض الباب.

الفصل الرابع: الرؤية

فتح أحمد الباب ببطء، ودخل إلى الغرفة. كانت الغرفة مظلمة، ولم يستطع رؤية أي شيء في البداية. ولكن بعد لحظات، بدأ يرى شيئاً يتحرك في الظلام. كان شبحاً لطفلٍ صغير، يرتدي ملابس بيضاء. كان الطفل يبكي وينظر إلى أحمد بعينين حزينتين.

الفصل الخامس: الهروب

صرخ أحمد من الخوف، وركض خارج الغرفة. لحقت به سارة، وهما يركضان بأقصى سرعة للخروج من البيت. كانا يسمعان صوت بكاء الطفل يطاردهما في كل مكان. وصلا إلى الباب الأمامي، وخرجا من البيت إلى الطريق الترابي.

الفصل السادس: المطاردة

ركض أحمد وسارة في الطريق الترابي، وهما ينظران خلفهما بين الحين والآخر. كان شبح الطفل يطاردهما، وكان يقترب منهما أكثر فأكثر. كانت سارة تشعر بالإرهاق، ولم تعد تستطيع الركض.

الفصل السابع: السيارة

أخيراً، وصلا إلى السيارة. قفز أحمد وسارة إلى داخل السيارة، وأدار أحمد المحرك بسرعة. انطلقت السيارة في الطريق الترابي، وابتعدا عن البيت المهجور. كان شبح الطفل يقف في منتصف الطريق، وينظر إليهما وهما يبتعدان.

الفصل الثامن: العودة إلى المدينة

وصل أحمد وسارة إلى المدينة، وهما يشعران بالخوف والإرهاق. لم يتحدثا عن أي شيء مما حدث في البيت المهجور، ولكنهما لم ينسيا تلك الليلة المرعبة أبداً.

الفصل التاسع: الكابوس

في تلك الليلة، راود سارة كابوسٌ مزعج. كانت ترى نفسها في البيت المهجور، وشبح الطفل يطاردها. استيقظت سارة من نومها وهي تصرخ، وكانت تشعر بالخوف الشديد.

الفصل العاشر: البحث عن الحقيقة

في اليوم التالي، قرر أحمد وسارة العودة إلى البيت المهجور لمعرفة المزيد عن شبح الطفل. ذهبا إلى المكتبة المحلية، وبحثا عن تاريخ البيت. اكتشفا أن البيت كان مملوكاً لعائلة صغيرة قبل سنوات عديدة. توفي الطفل الصغير في حادثٍ مأساوي، ودُفن في المقبرة القريبة.

الفصل الحادي عشر: زيارة المقبرة

ذهب أحمد وسارة إلى المقبرة، ووجدا قبر الطفل الصغير. كان القبر صغيراً ومهملاً، ولم يكن هناك أي زهور أو ألعاب عليه. شعرت سارة بالحزن على الطفل الصغير، وأرادت مساعدته.

الفصل الثاني عشر: وداعاً

عادت سارة وأحمد إلى البيت المهجور، ووضعا بعض الزهور والألعاب على قبر الطفل الصغير. وقفا أمام القبر لدقيقة صمت، ثم ودّعا الطفل الصغير.
غادر أحمد وسارة البيت المهجور، ولم يعودا إليه أبداً. ولكن سارة لم تنسَ الطفل الصغير، وظلت تفكر فيه بين الحين والآخر.
انتهت القصة.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

3

متابعهم

2

مقالات مشابة