عين في الحائط !! لعنة الجن

عين في الحائط !! لعنة الجن

0 المراجعات

 

 

في يوم من الايام كانت هناك فتاة تدعى ريما تحب اللعب وتحب دميتها التي بقيت معها قرابه السنين منذ ولادتها في يوم ما قرر ابويها الذهاب الى رحله والمفاجئة لم تكن بالحسبان قبل كل شي دعونا نتعرف على العائله وما اسمائهم وما قصتهم ومن ثم سنروي قصه ريما التي انتهت بفاجعة مؤلمة .. 

الاب يدعى سامر والام بديعه ولديهم ابن صغير اسمه وسيم ولكن وسيم يمتاز بهدوءه وذكاءه ولماح نستطيع القول لديه الحاسه السادسه ف هو دائما يشعر بشي ويتحدث وكأنما يعلم مالذي يجري ما خلف ماورائيات الجن والعالم الخفي والام بديعه تعمل في المدرسه معلمه اطفال ذوي الاحتياجات الخاصه فهي حنونه لأبعد ما تتخيل في يوم ما كانت بديعه تقصد المدرسه مشيا على الاقدام فهي ترا ان المشي مفيد لها بإعتقادها ان كميه الاوكسجين وفيتامين" د"  ستكسبة  بهذه الطريقة ، وهي فالطريق رأيت عجوز بعين واحده ترا وعين الاخرى محروقه او لا ترى منها فيقال عنها عرافه ولا تظهر الا للاشخاص الطيبين ف حين ظهر لبديعه قالت لها ابنتك ريما ستموت بطريقه تموتين عليها حرقاً !! قالت بديعه لها : عفوا !! من انتي ؟؟؟ 

قالت لها العرافه : انا صاحبه رساله كوني حذره ف ابنتك في خطر يا ابنتي .. ( وذهبت العرابه عنها في الطريق الاخر بين المنازل تمشي واختفت ) .. 

ظلت بديعه واقفه مذهوله ومن ثم استوعبت في لحظه ف التفتت يميناً ويسارا تريد الالحاق بها وقتها لم ترها فهي ذهبت كلمح البصر !!! 

بديعه الام المتفائله السعيده بدت وكأنه القلق يؤرق قلبها على ابنتها ريما وهل هي صادقه ام كاذبه ؟؟! وتفكر بصوت عالي وتقول لماذا ابنتي بالذات لماذا ريما .. وهي تمشي تحدث نفسها والذين يمرون عكس السير يروونها ويقولون أمجنونة تتحدث مع نفسها المرأة .. لا يعلمون ان مالذي يشغلها .. حينما وصلت بديعه لصف الاطفال كانت حزينه وركضوا كلهم عليها وكأنما يواسونها بطريقه لطيفه ف ابتسمت تلك الابتسامه التي لن افكر فحفظ الله ابنتي من كل شر .. ومر اليوم على خير وقصدت منزلها الجميل الذي يملؤه الحب والسعاده وحين رجع زوجها من بعدها بنصف ساعه قبّل رأسها وقال لها : لماذا هذا الوجه الجميل حزين !!

 قالت بديعه : سامر اتعلم شيئا انا خائفه ><" 

 سامر : من ماذا ؟؟؟ 

بديعه : وانا ذاهبه لعملي صادفتني إمراة كبيره في السن عيناها مخيفه ومنحية الظهر وشعرها ابيض يكسوه اللون الذهبي وبشرتها هزيله ( متعبه جدا وتجاعيد ) وليس لها اسنان مخيفه جدا تشبه قصص فله والشريرة . 

سامر : ههههههههه ماذا استفدت من وصفك لها اتريديني الزواج بها 

بديعه : اااه يا سامر ليس وقت الضحك عزيزي ، انما اقصد انها مخيفه لتشعر ما شعرت به حينما رأيتها .

سامر: اووه .. يبدو الموضوع بغايه الاهميه ؟؟! اجلسي واخبريني 

بديعه : اسمع .. حينما اوقفتني قالت لي بصريح العباره ان ابنتنا ريما ستموت موته بشعه وسآموت حرقهً عليها 

سامر : ماذا !!!!! ( وعيناه كانت متفاجئه ) 

بديعه : نعم مثل ما اقول لك .. قالتها ومن الصدمه لم اركز انها ذهبت وحين التفت لها لم ارها تصدق !!!! 

سامر : ( توتر قليلا وقبض يديه ف بعضها ) انظري نحن سنحمي ابناءنا ولن يصيبهم شيئا ما دمنا نحن سويا عائله واحده .. اقتربي ( فحضنها يهوّن عليها ) لن يحصل شي ومهم جدا ان نذهب لتلك الرحله 

بديعه : اي رحله .. اتقصد منزل جدتك في الجبل !!

 سامر : نعم ^ـ^ .. اتعلمين ماذا يعني جبال وشلالات وارض خصبه خضراء وكهف خشبي ودافئ 

بديعه : ولكنه قديم واعتقد يحتاج الى تعقيم وتنظيف 

سامر : لاعليك سنذهب ونستمتع و سنصطاد ومنها تغيرين مزاجك الذي عكرته تلك العجوز الشمطاء هههههه 

بديعه : تمام .. سنذهب الليله ؟!

سامر : بالطبع ، ليس لدينا وقت نريد ان نستغل كل دقيقه للمتعه .. هيا بنا

بديعه : انتظر لم نأكل وانا متعبه من العمل انتظر !!! 

سامر : لا وقت للراحه عزيزتي هيا هيا !!! هههههه. ( وكان سعيد ويبتسم ) 

وبعدها اجرى اتصالاته سامر بكل العائله انه سيكون في الجبل بالكهف العتيق الجميل الكلاسيكي والطبيعه بين الشلالات والخضرا والعشب الزاهي الاخضر وانه ك محتمل لا يكون ارسال هناك ليقضي اجمل اوقاته مع عائلته الصغيره  وهي ايضا اخبرت امها وعائلتها في حال انشغل بالهم عليهم .. وفجأه ( وسيم ) يصرخ !!!! 

وسيم : لا تذهبوا الكوخ لا شلالات لا رحله لا متعه لا لا 

سامر : لماذا يا بني ف هناك الاستجمام وتغيير النفسية عزيزي 

وسيم : اقسم لك ستموت ريما 

سامر : تمووت !!!! سؤال يا بني ؟ هل كنت تسمعنا انا وامك عن المرأه العجوز 

وسيم : اي عجوز .. انا لا اسرق السمع يا ابي ولا اعلم مالذي تقصده .. ابي ارجوك لا اريد ان اذهب لا اريد ان احزن على اختي الكبرى 

سامر : ……….. ( وظل سامر في هدوووووء وفجآة) هيا يا بني سنتحرك في تمام الساعه 6:00  هيا هيا ليس لدينا الوقت الكافي . 

وسيم : ( حزين الوجه محبط ) حسنا يا ابي …

وحينما عزموا الذهاب وهم في الطريق للكهف بوسط الجبال قلب وسيم غير مرتاح والاب كان يغني مع اغنيه السياره وسعيد وريما تصفق وتغني مع ابيها وبديعه ك شعور وسيم تفكر وتفكر تقول هل سيحدث شي لأبنتي ، لن افكر مجددا فتلك الافكار تجلب بقانون الجذب فلن افكر .. وبدأت تصفق معهم ام ريما وتستمتع بعكس وسيم .. 

 وصلو بعد مسافه دامت ٣ ساعات في الطريق  وكل منهم يريد اللعب في المكان الشرح الكبير الاخضر والجو البارد والمنظر الخلاب الريفي الكلاسيكي واصوات الشلالات المتناغمة .. الام لم تفارق عينيها عن ابنتها ريما وريما كانت سعيده بهذا المكان تراه هادئ وجميل .. 

وحين عم الليل ووقت النوم كل من في البيت ذهب للنوم ولكن ريما لم تنام .. ف رآت على الحائط عين مرسومه بألوان زيتيه ومررت صبعها على الرسمه متعجبه من شكلها في الحائط لم تعلم انها لعنه ستحل عليها كل ما عبثت بصبعها على الرسمه .. حينما ذهبت الى النوم ترى الغطاء يرتفع وترجع تسحبه لتنام ويرجع ينسحب .. توقعت ريما ان وسيم يلعب معها لتكتشف لم يكن احد مستيقظ !! 

استقيظت وانما ترى الباب مفتوح .. قصدت للخروج لترى شيئا جذبها وهي دميه واقعه بالارض بيضاء اللون ذو قبعه ورديه وشعر اسود وفستان زاهي اللون وجذاب وكما تعلمون ريما تحب الدمى فالغريب انها رأت دمية جديده وجميله ملقاة فالارض وقريب من منزلهم !! وحين تقدمت خطوه للدمية .. الدمية تبعد خطوه ب خطوه  وكأنما تريد الدميه ان تلقي ب ريما للشلال وتقتلها غرقاً .. لنتذكر العجوز قالت ستموت ريما .. الخ .

وفجاه الام استيقظت وكأنما شعرت بضيقه فتوجهت لغرفة ريما ولم تراها .. خافت وعيناها تبحث بسرعه شديده بين ارجاء المكان بجنون وفجأه  ورأت ابنتها تتجه نحو الشلال ببطء وكأنما  تمشي وهي نائمه .. وتنادي عليها : رييييييما رييييييييييما توووووووقفي لا تكملين المشششي توووووووقفي رييييييما … ( وهي تصرخ من النافذه ) وحينما ركضت الام لها رآتها على حافه الشلال وستسقط .. حركت رقبتها بطريقه بطيئه وهي تحتظن الدميه وتقول لأمها : اراك قريبا!! ووقعت امامها ولم تستطع منعها لانها قفزت قفزه سريعه لم تستطع !!!!!!!

حينما اسيقظ الاب ( مسك رأسه ) وقال لااااااااااا ياربي لاااااااا .. وجلس يوبخ بديعه على اهمالها وجعلها تنام لوحدها .. وبديعه تبكي بحرقه امام الشلال وهي راكعه بإحباط .

وسيم : لم تصدقوني .. ريما ماتت ريما ذهبت روحها للسماء .. امي ابي انتم من قتلتوها اكرهكم ( وركض للداخل يبكي ) .. 

 

اتعتقدون انتهت القصه !!!! ترقبو الجزء الثاني 

 

يتبع .. 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

9

متابعهم

11

مقالات مشابة