عين في الحائط !! لعنة الجن ( الجزء الـ2 )
عزيزي القارئ
ملاحظه ان كنت من اصحاب القلوب الضعيفه لا تكمل القصه وان كنت شجاع هيا بنا ..
في بدايه الامر لم يتوقع ابوين ريما ان الامر سيكون نهايته في الشلال بمعنى اخر البيت الدافئ البعيد عن الصخب والضجه لم يعلمو انها اخر متعه سيحضون بها والحزن يقطع قلوبهم بفقدانها حيث ان الشرطه قامت بموافاة الموقع لإكتشاف اي ملامسات للواقعه ولكن شبه غامض وغريب ولكن لم تنتهي القصه هناك ف اللعنه لازمتهم الى ان وصلو الى بيتهم الجميل التي ك عادته مرتب وجميل وراقي ذو الرائحه الفواكه المنعشه والنقيه ولكن كانت الصدمه كالتالي :
١- الاضاءه مكسوره
٢- السجاد محروق والسكاكين ملقاة على الارض
٣- التلفاز يعمل دون توقف !!
٤- غرفه ريما اضاءه غرفتها تعمل والغريب ……!!!!!!!!!!! لنكمل عزيزي القارئ مالذي حصل ..
حين دخل سامر وبديعه واخ ريما الصغير وسيم الى المنزل فجع كل منهم من المنظر الذي شاهدوه فقالت بديعه : ماهذا ياربي ، كثير كثير عليّ
سامر : ( يضمها ) اعلم .. اعلم “ ويقولها بصوت حزين ” ولكن من فعل ذلك. ؟؟؟
وسيم : ابي اعتقد انها ريما
سامر : ( ينظر له بعين حزينه ) لا يا بني .. ريما لم تعد معنا انها في مكان افضل من هنا يا عزيزي .
وسيم : لا ريما لم تمت .. ف روحها في المنزل اتذكر كم هي مشاغبه انا متأكد انها من فعلت هذا كله !
سامر : يا بني الاموات لا يعودون .. كفاك هراء اذهب الى غرفتك ونظم العابك او العب العاب الفيديو عزيزي لنتحدث لاحقاً .
وسيم : ابي لتعلم شيئا .. ريما لن ترحمنا
سامر : ( بصوت غاضب ) كفى .. اذهب هيا
بديعه : ( تبكي ) سامر اشعر وكأنه العالم اصبح بلا لون بعيني وكأني ارى العالم أسوداً وغيمه رماديه والمؤلم ان الشرطه لم تكتشف اين جثتها كيف سندفنها وناخذ عزاها “ بصوت مخنوق بالبكاء ”
سامر : اشعر وكأننا في كابوس كم اتمنى ان اغمض عيّني وافتحها ويصبح حلم . ااه لكن للاسف .. ااه يا ريما يا حبيبة قلب ابيك ( ويبكي )
وعم الحزن في البيت لعده ايام ولم يذوق احد منهم الفرحه بالرغم من مرور ايام على موتها الغامض وفي ليله مشؤومه بدأت الاحدات تتوالى عليهم !!!!
شعر سامر بالعطش فنزل من السلم الى المطبخ وهو في المطبخ وكأن يتخيل في منتصف الليل ظل يخطف امامه ( فرك عينه واغمضها وفتحها ) وقال : اعتقد اني احتاج راحه تامه اشعر اني لست بخير .. ( وفجأه ) !!! وقعت عينيه على سكينه المطبخ وتوجه نحوها قاصداً الامساك بها ولكن لماذا يمسكها وهو لا يريدها بشي “ بدت معالم اللعنه تحل عليه ”
ومن ثم توجه سامر والسكين بيده متجهه الى غرفتة وزوجته نائمه ورفع السكين يريد طعنها وفي لحظه قال : لا لالالالالالا مالذي افعله واوقع السكين من يده .
فتحت عينيها بديعه وترا زوجها يبكي راكعاً على رجليه ويقول : انا اسف يا زوجتي الحبيبه كدت افقدك انتي الاخرى .
بديعه : مالذي حصل .. اعلم انك حزين ولست بخير ولكن مالذي احضر السكين لغرفتنا .. اقصد لماااذا كنت تريد قتلي !!!!!!! ( وتقولها وهي متعجبه وعينيها واسعه مستغربه ) .
سامر : لا ادري فجاه رأيت نفسي اريد ان اقتلك من غير ادراك ، الحمدالله اني لم افعلها و الا كنت سأندم ندم شديد لفراقك ااه اسف حبيبتي ( ويحضنها ويبكي )
بديعه : تعال يا سامر الحمام واغسل وجهك .. انا لست مستاءة منك ولكن فعلاً امور عجيبه تحصل في المنزل ، اللهم احفظنا .. تعال تعال
سامر : دعينا نذهب لغرفه ريما اريد ان احضن ثيابها اريد تقبيل كل شي يخصها ( ويقولها والحزن في وجهه )
بديعه : هيا بنا
وحين ذهبو ذهلو بالمنظر الذي رأوه !!!!!!
وإما بدمية على سرير ريما ملطخه بالدماء !!!!! ونفس الشكل الذي كانت تذهب لها ريما بخطوات وهي تبعد بخطوه نحو الشلال الذي ادى لمقتلها .. ايعقل !! هل اللعنه هل الجن هل وهل وهل ؟؟؟؟
وللمعلومه ان الدميات بكل اشكالها يتلبسها الجن عزيزي القارئ اتعلم ذلك ام لا !!!! .. لنعود لمحور قصتنا حينما رأى سامر وبديعه شكل الدميه صرخو وقالو ماهذااااااااا لاااا مستحيل
بديعه : نعم نعم يا سامر تلك الدميه التي كانت ف احضان ابنتي وهي تنظر لي يا سامر هي من قتلتها .. هل هذا جن ام سحر اسود ا ماذا
سامر : انتظري .. ( وجلس يتذكر حين اخبرته عن المرأة العرافه ) اتذكرين العجوز التي اخبرتيني عنها اشعر انها هي السبب لان منذ ان اخبرتك وجلبت لنا اللعنه .. ايعقل هي السبب كل ما نحن فيه .. لان الذي حصل لا يصدقه عاقل !!
بديعه : ولكن ماهي مصلحتها بالموضوع .. لالا يا سامر .. انظر الان يجب ان نرمي تلك الدميه خارج المنزل وإلا اشعر ان سيصيب كل منا بشي .. لا اعلم ولا اريد ان اربط فكره السكين بها .
سامر : بالفعل اشعر بأن شي سيئ سيحصل .. اعتقد يجب ان نبيع المنزل ونعيش بعيدا عن تلك المنطقه
بديعه : لا تبالغ يا سامر .. هذا منزلنا .. لن اذهب عنه .. فهو كل ذكرى جميله جمعتنا وايضا كل شي حزين يجمعنا ايضا ( وهي تنزل عينيها حزنا ً )
سامر : انظري لشكل الدميه تبدو وكزنها حقيقيه .. اتريد الدماء عليها
بديعه : لا تلمس الدماء ، انها قبيحه .. ارجوك ارمها ف اقرب قمامه تراها ارجوووووك ..
سامر : اااه .. حسنا ( ومسك الدميه من شعرها وقاصداً للقمامه خارج المنزل )
في اليوم التالي .. اشرقت شمس الصباح بنورها ورائحه القهوه والافطار الشهي وكل منهم ذاهب لعمله وابنهم وسيم ذاهب لمدرسته حدث ما لم يتوقعه احد ..
تعلمون ان بديعه تحب المشي وهي ذاهبه لعملها وصادفت العرافه التي اختفت بلمح البصر ومسكتها بلهفه وتكلمها بطريقه وكأنما كانت تدعي بأن تراها ورأتها وقالت : اين انتي .. اين اختفيتي .. اعترفي هل انتي ساحره .. هل تتعاملين بالسحر الاسود .. مالذي فعلتيه بي .. انا ماذا فعلت بك ؟؟؟
العرافه : هدئي من روعك يا ام ريما ..
بديعه : وتتذكرين اسم ريما لم اصبح اماً .. اصبحت حزينةً .. عن اي ام تتحدثين
العرافه : لم افهم يا ابنتي
بديعه : ابنتي ماتت بالشلال
العرافه : وكيف ؟؟!
بديعه : كنا ذاهبين الى الكهف الذي يملكه زوجي من جدته .. كنا ذاهبين مستمتعين ولم نتوقع السوء ابداً .. اعلم انك نصحتيني ولكن لم اتوقع السوء بشكل غريب يحصل .. ابنتي رأت دمية وظلت تلاحقها خطوه ب خطوه الى ان وافقتها المنيه بالوقوع بالشلال القريب من الكهف من اعلى مكان .. ولم نتوصل لجثتها انا والشرطه .. اذا كنتي تعلمين بشي اخبريني ..فلن استغرب واضيعك مني هذه المره .
العرافه : انا اسفه لك على ما حدث .. ولكن دورك قادم ( وهي تبتسم )
بديعه : ( وهي تمسك كتفيها ) هل انتي مريضه مجنونخه معتوهه ايتها العجووووز .. ماذا تريدين مني
العرافه : لست انا من يريد يا بديعه .. وانما ملوك الجن تريدكم واحدا تلو الاخر .. فاللعنه فيكم وليست فالاقدار .. اتعلمين !!!!
بديعه : كيف ؟؟؟
العرافه : على كل ماء يغلي وتسكبينه على المغسال وعلى كل فحم ترمينه على العشب وعلى زوجك سوء المعامله للحيوانات ودهسهم بالسياره ولا يأبه بهم ف عقابهم الدم بالدم عزيزتي
بديعه : كلامك لا يدخل العقل .. كل الناس تفعل اشد من ذلك واغرب ولم يصبهم سوء لماذا نحن بالذات
العرافه : لان منزلك محاط بالجن .. ومحاط بالعفاريت والسحر الاسود تم عمله من احد اقربائك للقضاء عليك وعلى سعادتكم .. لن اصرح اكثر مما قلت .. كوني جاهزه ستكونين الفقيده الثانيه ان لم تكوني فسيكون زوجك او ابنك الصغير الجميل ..
بديعه : انتي لست من الانس
العرافه : اغمضي عينيك وستعرفين من انا ( وضحكت ضحكه الشريره ) واختفت امام عينيها ك بخار اسود تناثر بخفه وسرعه رهيبه .
بديعه : مسكت رأسها وقالت يارباه مالذي يحصل .. ربي انقذني .. ربي ماذا افعل .. ( وجلست تحدث نفسها بديعه كالمجنونه )
واتاها اتصال من سامر : عزيزتي اصلت المدرسه لي وتقول الحافله انقلبت بالاطفال القادمين لبوابه المدرسه وماتو حرقا ولم يبقى منهم احد حي .. اشعر اني سأنتحر .. فقدنا ابناءنا يا بديعه ( ويبكي )
بديعه : من الصدمه وقف قلبها ووقعت بالارض ولم يراها احد .. ودام هذا الحال لمده ٤ ساعات وهي بالشارع واما …….. وجود شرطي المدينه ( الدوريه ) نزل مسرعا يرا نبضها وضع صبعيه على طرق رقبتها ليقيس النبض لا يوجد نبض وعلى الفور اتت الاسعاف واخذتها وفارقت الحياه من الصدمه والحزن الشديد والكلام الذي تلقته من كل الزوايا .. وهكذا ذهبت بديعه لربها ولم يعلم زوجها .. كان يعتقد انها باشرت عملها وترجع في تمام الساعه الرابعة عصراً ولكن ….
ف سامر ذهب للمدرسه للواقعه للتعرف على جثة ابنه ومن بين الاطفال .. كانو متفحمين .. وكل منهم يلبس شنطته الا ان التحمت الشنطه في ظهرهم من الحرق واصبحو شي واحد .. ومن الكتب تم التعرف عليهم واحد تلو الاخر .. وتم دفنهم بفاجعه غريبه ..
من بعدها تعلمون ماذا حدث لسامر !! .. جن جنونه وكان يفكر بالانتحار ١٠٠٠ مره ولكن ادخِل لمستشفى المجانين لانه دخل في صدمه كبيره وهي موت حب حياته زوجته بسكتة قلبيه وموت ابنته في الشلال وابنه محروقاً بالحافله اثر حادث أليم .. وهو في المستشفى هرع اهل المنطقه ان منزل بأكمله يحترق !!!!
واحترق العشب كله والحديقه وكأنما الجن انتقمو انتقاما ذريعاً …
وكأنما العرافه كانت تعلم ماذا تفعل .. نعم انها احد افراد الجن المتشكلة على شكل امرأه عجوز .. لتنتقم من تلك العائلة .. واحدا تلو الاخر وهي من فعلت كل هذا بالسحر الاسود ومارد الجن الذي احرق المنزل وكل شي يخصهم لتصبح الارض غير صالحه للعيش فيه او ترميمة وبالفعل اصبح هذا المنزل يسمونه الارض الملعونة او البيت المشؤوم
وهنا تنتهي القصه بمأساه وحزن .. وقيل ان سامر وهو في المستشفى ظهرت الدميه التي رماها في القمامه امام عينيه وهي ف يداه بترت بالسكين ورجليه ولسانه وطريقه موته شنيعه لا استطيع وضع صوره تمثل الحال فالخيال يكفي فتخيلو نهايه كل من تلك العائله بتلك المآساه ..
حكمه القصه ليست فقط للقراءه والخوف او المشاعر .. انما نصيحه كن حذر عندما تسكب شي ساخن في المغسله وتسمي بذكر الله قبل سكب اي شي .. او كب على يقين ان هذا الشي لن يؤذي العالم الاخر لانك تعلم عزيزي القارئ انهم يعيشون بيننا ولكن بعالمهم ونحن بعالمنا .. فلكل فعل ردة فعل .. والختام هنا بآنه اذا اردت رمي جمر او خشب الشوي يرجى الحذر الف مره لان بأي خطآ غير مقصود ستكون العاقبه وخيمه ..
كل الشكر والتقدير لكم