قصه البيت المهجور

قصه البيت المهجور

0 المراجعات

القصه الاولي :

في ليلة من ليالي الشتاء الباردة، كانت الغيوم تلف حول القمر بشكل مخيف، مما أضفى لمسة من الغموض والرعب على الظلام الذي يعم المدينة. وسط هذا الجو المرعب، كان هناك منزل قديم مهجور على هضبة مظلمة تتوسط الغابة، يطل على البحيرة الصغيرة.

تداولت الأساطير القديمة حكايا عن هذا المنزل المسكون، حيث قيل إنه كان يضم في يوم من الأيام عائلة غامضة اختفت بلا أثر. ومنذ ذلك الحين، لم يسكنه أحد، وبات يتمتع بسمعة سيئة كمكان يتردد عليه الأشباح والظواهر الخارقة.

في إحدى الليالي، قررت مجموعة من الشباب الجريئين تحدي هذه الأسطورة واستكشاف المنزل المهجور. كانوا يتحدثون بشجاعة ولكن في داخلهم كانوا يشعرون بالرعب والتوتر.

وصلوا إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، حيث كانت الهواء يعصف بالأشجار والأصوات المرعبة تنبعث من الداخل. دخلوا المنزل بخطى حذرة، وكل خطوة كانت تثير صدى مرعبًا في الأروقة المظلمة.

بينما كانوا يتجولون في الطابق العلوي، سمعوا أصواتًا غريبة تأتي من غرفة مغلقة. قرروا فتح الباب ببطء، وعندما فعلوا، وجدوا غرفة مظلمة مليئة بالغبار والرطوبة، وفي وسط الغرفة وجدوا دمية قديمة متهالكة.

فجأة، بدأت الدمية تتحرك ببطء، وعيونها الزرقاء الباردة تلتقط أنظار الشباب. ثم، بدأت الدمية تضحك بصوت مرعب، وبينما كان الشباب يحاولون الهروب، ظهرت أيادي مخلوقات غريبة من الظلام، تسحبهم إلى الداخل.

تكشفت الأساطير القديمة أخيرًا حقيقتها، حيث أصبح واضحًا أن المنزل المهجور كان مأوى لكيانات شريرة لا ترحم، وتحولت محاولة استكشافه إلى كابوس حقيقي لا يمكن الهرب منه.

ومنذ ذلك اليوم، لم يعود أحد يجرؤ على الاقتراب من المنزل المهجور، وظل يقف شاهدًا على أسراره وأساطيره الرهيبة.

القصه الثانيه : 

في غابة مظلمة وعميقة، تسللت أصوات غريبة تتلبد بالغموض والرعب. لم يجرؤ أحد على دخول هذه الغابة بسبب الأساطير التي تحكي عن كائنات خارقة تتجول فيها، وعن مزارع مهجورة تعود للقرون القديمة تُقال عنها قصص شريرة.

في أحد الليالي الباردة، قررت مجموعة من الشباب المغامرة دخول هذه الغابة المخيفة، مع إصرارهم على كسر الأساطير واكتشاف الحقيقة وراء القصص المخيفة. بينما كانوا يسيرون عبر الأشجار المتجمدة والأرض المبللة، بدأوا يشعرون بالتوتر والخوف يتسلل إلى قلوبهم.

وصلوا أخيرًا إلى المزرعة المهجورة، حيث كانت تقف وحيدة ومظلمة تحت ظلال الأشجار العملاقة. دخلوا المزرعة ببطء، وبينما كانوا يستكشفون الأروقة الضيقة والغرف المظلمة، شعروا بالغرابة والخوف يتزايد.

في أحد الغرف الخلفية، وجدوا سلمًا مهترئًا يؤدي إلى الطابق السفلي. بينما كانوا ينزلون السلم بحذر، بدأوا يسمعون أصوات غريبة تأتي من الأعماق، كأنها تحذرهم من التقدم.

عندما وصلوا إلى الطابق السفلي، وجدوا غرفة مظلمة مليئة بالأشياء المهترئة والمتسخة. وفي وسط الغرفة، كان هناك قفص معدني متهالك، وبداخله كان هناك شيء غريب ومخيف.

فجأة، بدأت الأضواء تتوهج بشكل مرعب، وظهرت أشباح وكائنات مخيفة تحوم حولهم، مما أثار الذعر والفزع بين الشباب. حاولوا الهروب، لكن الأبواب كانت مغلقة، ولم يكن هناك طريق للخروج.

وبينما كانت الأشباح تقترب منهم ببطء، تلاشت الغابة والمزرعة المهجورة في لحظة، واختفى الشباب دون أثر، تاركين وراءهم أسرار هذا المكان الملعون الذي لم يكن ينبغي لهم أبدًا دخوله.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة