الوحش يوكيو ياماجي

الوحش يوكيو ياماجي

0 المراجعات

يوكيو ياماجي هو فتى ياباني وُلد في 21 أغسطس 1983. كان والده عامل بناء مدمنًا على الكحول وأمه تعمل في محل بقالة وتلعب القمار. لم يكن مدللًا، بل مكروهًا من والديه اللذين كانا يعاملانه كعبء ثقيل. كان والده يضربه ويضرب أمه، ويقضي أغلب وقته في الحانة. أما أمه فكانت تعامل يوكيو بجفاء وتتركه جائعًا حتى تعود متأخرة بالطعام.
عندما كان يوكيو في الصف الخامس، شهد وفاة والده بسبب تليف الكبد. حاول الاتصال بأمه للمساعدة، لكنها رفضت بلا مبالاة. جلس بجوار والده حتى وفاته، وزادت كراهيته لأمه عندما سمعتها تقول في الجنازة إنها سعيدة بموته.
في المدرسة، تعرض يوكيو للتنمر من زملائه والمعلمين بسبب فقره وصمته. في إحدى المرات، منعه معلم الطهي من تناول الطعام الذي حضره في الصف لأنه لم يدفع ثمن المواد التعليمية، مما جعله يلقي الطعام في سلة المهملات.
في إحدى المرات، حاول أحد المتنمرين ضرب يوكيو ياماجي، لكنه تفاجأ بأن يوكيو أخرج سكينًا ودافع عن نفسه، مما أكسبه لقب "الشيطان"، الذي لم يكن يستحقه وقتها، لكنه سيستحقه لاحقًا بجدارة.

سن المراهقة
بدأ يوكيو ياماجي يتحول بعد ذلك الحدث، فأصبح هو من يسدد اللكمات ويلقي الحجارة على نوافذ المدرسين. ترك المدرسة في الصف الثاني المتوسط بعد فشله في الحصول على وظيفة في مصنع خياطة، وبدأ العمل في توصيل الصحف. لكن سرعان ما بدأت المشاكل المالية بالظهور عندما تأخروا في دفع الإيجار والكهرباء. اضطروا للانتقال إلى شقة أصغر، لكن والدته لم تتعلم الدرس وزاد اعتمادها على القمار والديون.
عرف يوكيو من عمته أن أمه اقترضت مبلغًا كبيرًا ورفضت سداده، فجن جنونه وبدأ بوضع نصف راتبه لتسديد الديون. ولكنهم ظلوا غارقين في المشاكل المالية حتى وجد دفترًا مصرفيًا مخبأً يظهر أن والدته أودعت المال وحولته لرجل وعدها بالزواج ثم اختفى. شعرت والدته باللوم على يوكيو لعدم قدرتها على الزواج.

علاقته العاطفية
كان يوكيو على علاقة بموظفة في متجر تكبره بسبع سنوات. بدأت الفتاة تتلقى مكالمات مزعجة من والدته، التي اعترفت بأنها تحاول تدمير سعادته كما شعرت أنه يمنعها من السعادة.

اليوم المنحوس
في يوم من عام 2000، سأل يوكيو ياماجي والدته عن حجم الدين الخارجي، لكنها تجاهلت الرد عليه وطلبت منه الخروج. فقد يوكيو صبره واستولى عليه الغضب، فأمسك بمضرب بيسبول واعتدى عليها بشدة حتى توقفت عن الحركة. لاحظ أنها تسبح في بركة من الدماء، وجلس بجوارها صامتاً.
في صباح اليوم التالي، قام يوكيو بتوزيع الصحف ثم عاد لتنظيف بقع الدماء. بعدها، اصطحب حبيبته إلى مطعم واشتراى لها هدية، متصرفاً كأن شيئاً لم يحدث. بعد يومين، شعر بالملل من العيش مع الجثة، فاتصل بالشرطة وأخبرهم بما حدث.
عند التحقيق، رفض يوكيو التعاون مع المحامي قائلاً: "لا أعرف، ولكني أظن أن آخر شيء قد أحتاجه هو محامٍ. لذا دعني وشأني". وقال لرجال التحقيق: "أخشى أن يخونني الآخرون، لذلك لا أملك الكثير من الأصدقاء، لقد كنت أريد أن أغير شخصيتي".
في 14 سبتمبر 2000، حكمت المحكمة على يوكيو، البالغ من العمر 16 عاماً، بالذهاب إلى دار أحداث لمدة 24 شهراً، حيث قال له القاضي: "أنت صغير السن ولديك إمكانية كافية لإعادة التأهيل".

بداية النهاية

بعد خروجه من سجن الأحداث، وجد يوكيو ياماجي نفسه وحيدًا بلا نقود ولا دعم من العائلة أو الأصدقاء. جميع من يعرفهم أغلقوا أبوابهم في وجهه، باستثناء مجموعة لصوص رحبوا به للانضمام إليهم. عمل يوكيو معهم لمدة عامين، حتى تم القبض عليهم وأُطلق سراحهم بعد دفع غرامة. أصبحوا معروفين لدى الشرطة وأصحاب المتاجر، مما جعل يوكيو يرغب في مغادرة العصابة والبحث عن عمل شريف.
قرر يوكيو مواجهة العصابة وإخبارهم برغبته في الرحيل. لكن زعيم العصابة رفض، قائلاً: "لقد علمناك هذه المهارة، والآن تريد أن تتركنا؟ إذا كنت تريد ذلك، فاقطع يديك وأعطني إياها أو انسى الأمر."
بدلاً من الهروب كما كان متوقعًا، دخل يوكيو في شجار مع العصابة. خرج من الشجار زاحفًا بعد أن تعرض لضرب مبرح. بعد عودته إلى منزله، قرر يوكيو التخلص من العصابة نهائيًا، فقد بات يفكر في كيفية التخلص منهم إلى الأبد.
يوكيو ياماجي الملقب بالشيطان خطط للانتقام من العصابة بضرب الكهرباء و اشعال النار في شقتهم ،لاكنه أخطأ و سحب مفتاح الكهرباء لشقة فتاتين في نفس المبنى ،في اليوم التالي عاد للانتقام من الفتاتين حتى لا يكتشف أفراد العصابة مخططه .اعتدى على الاخت الصغرى 
كايكو بالمطرقة ثم طعنها و اعتدى عليها جنسيا ،عندما عادت الاخت الكبرى أسوكة ،طعنها و قتلها . بعد التأكد من موتها.سرق نقود أسوكة و أشعل النار بالجثتين قبل الهرب 
بعد اكتشاف الجثتين، بدأت التحقيقات وشهد الشهود بأنهم شاهدوا يوكيو ياماجي بالقرب من المبنى. بصفته عاطلاً عن العمل وله سوابق جنائية، أصبح المشتبه به الأول. قُبض عليه وأبدى عدم اهتمام، معترفاً بمتعة القتل بلا تمييز. في المحكمة، أظهر لا مبالاة، لكنه انفعل عندما سخر المدعي العام من قتله لأمه.

والد الفتاتين، قلقاً من تخفيف الحكم بسبب تصرفات يوكيو، صرح بنيته الانتقام إذا لم يُحكم عليه بالإعدام. جمع المدعي العام عريضة بتوقيع 22796 شخصاً تطالب بإعدامه. أكد الطبيب النفسي وعي يوكيو خلال الجريمة، فحُكم عليه بالإعدام في 2007. أُعدم في 28 يوليو 2009.

في الأخير

علق والد الفتاتين قائلاً: "يوكيو جبان، لا يجرؤ على قتل الرجال، فقط النساء. إنه لا يستحق أن يُسمى رجلاً".

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة