شاب يغامر بحياته من أجل مغامره ( هل عاد منها أو لا )
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصه جديده قصة رعب أتمني أن تنال إعجابكم
قراءة ممتعه 🫶
في قرية بعيده محاطة بالغابات الكثيفة، كانت هناك شائعة عن بيت مهجور لم يجرؤ أحد على الاقتراب منه. يقال إن البيت كان مسكونًا بروح شريرة تسببت في اختفاء عدة أشخاص على مر السنين.
في إحدى اللتي قسي فيها البرد ، قرر شاب يدعى أحمد أن يكتشف الحقيقة بنفسه. كان أحمد معروفًا بشجاعته ورغبته في مواجهة الخرافات. أخذ معه مصباحًا يدويًا وكاميرا ليوثق كل شيء. عندما وصل إلى البيت، شعر بقشعريرة تسري في جسده، لكن لم يكن هناك شيء يمكن أن يجعله يتردد عن قراره.
كانت الأبواب والنوافذ مفتوحه جميعها ، وصوت الرياح كأن هناك شبحا يعزف لحنًا مرعبًا بين أركان البيت. دخل أحمد بحذر، مستخدمًا مصباحه اليدوي لإضاءة الممرات المظلمة. كان المكان مليئًا بالغبار والعنكبوت، وكأن الزمن قد توقف عنده منذ سنوات طويلة. فجأة، سمع أحمد صوت خطوات قادمة من الطابق العلوي. تردد للحظة، لكنه قرر الصعود.
عندما وصل إلى الطابق العلوي، وجد بابًا مغلقًا. دفعه ببطء لينفتح محدثًا صوت همس مخيف. كان داخل الغرفة سرير قديم ومرآة كبيرة. اقترب أحمد من المرآة، وفجأة انعكست في المرآة صورة وجه شاحب وعينين جاحظتين. قفز أحمد إلى الوراء مذعورًا، لكن الوجه اختفى بمجرد أن رمش بعينيه.
أخذ أحمد نفسًا عميقًا وواصل استكشافه. وجد درجًا يؤدي إلى طابق أسفل المنزل . نزل السلم ببطء، كل خطوة كان صداها يتردد في المكان المظلم. في القبو، وجد مجموعة من الصناديق القديمة والأثاث المتروك. وبينما كان يبحث، شعر بيد باردة تلمس كتفه. التفت بسرعة، لكنه لم يجد أحدًا.
في زاوية القبو، وجد أحمد صندوقًا خشبيًا صغيرًا. فتحه بحذر ليجد بداخله يوميات قديمة. عندما بدأ يقرأ، اكتشف أن اليوميات تعود لامرأة تدعى ليلى كانت تعيش في البيت قبل مئة عام. كتبت ليلى عن شعورها بمراقبة مستمرة وعن أحلام مرعبة كانت تراها كل ليلة. في آخر صفحة، كتبت ليلى: "إذا كنت تقرأ هذا، فارحل فورًا. الروح لن تدعك تخرج حيًا".
شعر أحمد بالخوف يتسلل إلى قلبه. قرر مغادرة البيت فورًا، لكن عندما صعد إلى الطابق العلوي، وجد أن الباب الذي دخل منه مغلق بقوة. حاول فتحه بكل قوته، لكن دون جدوى. فجأة، سمع صوت ضحكة خافتة تتردد في أنحاء البيت.
أدرك أحمد أنه محاصر. استدار ليجد المرأة الشاحبة واقفة أمامه، وعيناها تتوهجان بالغضب. حاول التحدث إليها، لكن صوته خرج مرتعشًا. بدأت المرأة تقترب منه ببطء، ومدت يدها لتلمس وجهه. شعر ببرودة الموت تغمره. كانت الرؤية تتلاشى من عينيه، وآخر ما رآه كان ابتسامتها الشريرة.
في الصباح، وجد أهل القرية باب البيت مفتوحًا، لكن أحمد لم يعد أبدًا. تركت الكاميرا التي كان يحملها تسجل مشهدًا غامضًا، وصوت همسات غامضة يردد: "لن يخرج أحد حيًا". ومنذ ذلك اليوم، أصبح البيت محاطًا بالخوف، ولم يجرؤ أحد على الاقتراب منه مجددًا.
لا يجب عليك أن تغامر بحياتك من أجل نهايه انت والجميع تعلمونها جيدا
انتهت القصه
اتمني أن تكون قد نالت اعجابكم و لا تنسو متابعتي لمتابعة كل القصص