قصة غاية الشيطان
0 المراجعات
غاية الشيطان 👹
• أنا ياسمين وعمري ١٩ سنة ، بدرس في ( كلية التجارة جامعة القاهرة ) ، بابا موظف في شركة استثمار كبيرة ، وعندي أخت زي القمر “ مريم ” ودي الصغيره والدلوعة عند ماما وعندي كمان “محمد ” ١٤ سنة ودة الشقي بتاع البيت ، عايشين في شقة في المعادي ؛
• وفي بداية يوم جديد 😱
"ماما"(ياسمين يا بت أنتي ردي علي كفياكي زفت نوم ) .
حاضر يا ماما هصحي أهو أومال فين بابا .
“ماما ” (أبوكي دخل يغسل وشة علشان ينزل شغلة قومي أنتي كمان علشان متتأخريش علي الكلية ) انا قومت ولبست و حضرت حاجتي اللي هروح بيها الكلية خلاص . ماما قولي ل بابا أن أنا خلصت يالا علشان ياخدني معاه في طريقة الكلية ؛
وفجأة أسمع صوت ماما و هيا بتصرخ بأعلي صوت و بتقولي (الحقيني بسرعة أبوكي واقع علي الارض وسايح دمة 🥺 )
أتخضيت من المنظر بابا واقع علي الأرض وفي آثار لحد كان بيخنقة من رقبتة وجسمة كلة في جروح وعيونة مزرقة جامد و ماما أغمي عليها من شدة المنظر وفجأة اليقي “ مريم ” صحيت من النوم وبتقولي
(هو بابا لية مش بيتحرك ولا بيرد علي)
أنهرت من العياط ومبقتش عارفة أعمل أي جريت بسرعة فوقت ماما قولتلها ازاي دة حصل . يعني أنا كده مش هشوف بابا تاني ومين اللي عمل كده والآثار اللي علي جسم بابا دي من اي ؟ و أبص علي تاني ملقيش اي حاجة و لا نقطة دم واحدة علي الأرض ومفيش آثار لحد كان بيخنقة ولا جروح في جسمة ؛ وماما لسة لحد دلوقتي مرتدش علي ومستغربة .
وبعد وفات بابا كل حاجه أدمرت نفسيتي بقت وحشة من المنظر اللي شوفتة وكمان لسة مستغربة ازاي كل ده حصل ؟ أطردنا من الشقة وماما قررت نروح نقعد في شقة جدتي الله يرحمه ويغفر لها في الزقازيق و بدأت أشوف تصرفات غريبة أووي من ماما معايا ومع أخواتي ؛ ونزلت شغل عشان الاحق علي فلوس الكلية و أخواتي •
وكل يوم بيسوء الموقف عن الأول والحمل ذات أووي عليا وماما لسة تصرفاتها زاي ما هيا لاء وبقت أوحش كرهت"محمد" و “ مريم ” اللي كانت دلوعتها و مبقتش طايقة اقعدتهم في البيت وشالت ايدها من عمل الاكل وبقت تقولهم
(انا مالي اختكم زمنها جاية وهتعملكم اللي انتم عايزينة )
وأكتر أوقاتها بتقعد في أوضتها وتقفل عليها الباب لفترات طويلة أووي وتطلع من الأوضة وشها محمر وعينها ورمة جامد بقيت بخاف عليها وأقول
“ اي بس اللي حصل في ماما دة ”
و في يوم دخلت الشقة زاي اي يوم بعد ما خلصت شغل لقيت مفيش صوت خالص في الشقة قولت يمكن يكونوا خرجوا مع ماما دخلت أوضتي وجهزت هدومي عشان اخش اخد دوش لقيت بابا الحمام مقفول جامد ومش راضي يتفتح وفجأة فتح لوحدة عشان القي أختي الصغيرة “مريم” مشنوقا في حبل ومتعلقه في الدش ؛ اترعبت من المنظر
“ اي اللي حصل مريم ردي علي بقولك متسبنيش مين بس اللي عمل فيكي كده "
سمعت صوت ضرب في أوضة ماما رحت بسرعة عشان أشوف في أي ولما دخلت لقيت ماما ماسكة سكينة ونزلة في محمد أخويا ضرب في بطنة
“ ماما اي اللي بتعملي ده انتي مالك سيبي السكينة من ايدك بقولك ”
“ماما” (هو طلب يشوف أبوة وانا عارفة انك انتي كمان واحشك أبوكي مش كده 😈)
“انتظروا الجزء الثاني ”