_ الإسم سارة، والسن ٢٨ سنة، صحفية في جريدة مشهورة، بحب أسافر وبعشق المغامرات، وكمان بحب الطبيعة و أكتب عنها .
_ في يوم جالي طلب من رئيس الجريدة، ان أكتب عن مظاهر “سيناء"، و الأماكن السياحية اللي فيها . أقولكم كلمة الحق، كنت فرحانة، عشان منها برضة أشوف جمال "سيناء" الجميلة .
_ أحمد عايزاك تجهز نفسك كدة عشان طالعين سافري . (أحمد)"رايحين فين أن شاء الله" طالعين "سيناء" عندنا شغل هناك وتصوير .
(أحمد) "طب أنا هاسبق انا أحضر الشنطة وعدة التصوير" . معلش نسيت اعرفكم دة (أحمد) زميلي في الجريدة، وكمان مهندس تصوير، و مستغلة كتير عشان عندة عربية😅 . خدني بعضنا، و طلعنا علي "سيناء" ، اليوم كان ماشي تمام، وخلاصنا تصوير ومع اخر اليوم قرارنا نمشي؛
أحمد يالا نلم عدة التصوير عشان نلحق نمشي في النور . (أحمد) "طيب أجهزي انتي عقبال ما خلص انا " . ومفيش ربع ساعة، كنا راكبين العربية، وهنا بقا بدأت القصة .
الجو كان كاتمة وحر جدا في العربية، مع إن الشبابيك كانت مفتوحة!، وفجأة نفاجأ إن في خيال للإنسان غريب واقف قدام العربية مش بتحرك ؛
"أحمد وقف بسرعة في حد قدمنا" .
أحمد وقف ونزل عشان يشوف في اي والغريبة أن كل ما (أحمد) يقرب من الشخص دة يقوم يرجع خطوة لورا، زي ما يكون الشخص دة بسحب (أحمد) لمكان معين !🤨 وفعلا مفيش شوية و لقيتهم اختفو، اكن الأرض انشقت وبلاعتهم و انا في العربية عماله بصرخ وبعلو صوتي بنادي علي (أحمد) .
"يا احمد أنت رحت فين انا هنا" مكنش قدامي حل غير أن أنزل وأشوف في اي و اختفي راح فين; "هو في اي الباب مش راضي يتفتح لية " انا شكلي أتحبست هنا 😟 . سمعت صوت أطفال بتصرخ جامد بيستانجدة بحد يساعدهم، الصوت جاي من نفس المكان اللي (أحمد) مشي في، وأنا باعلى صوت عندي بقول
”انا هنا العربية مقفولة علي حد يساعدني." . بس للأسف الشديد مفيش فايدة صوتي مش واصل لحد من برا، يئست وقولت أنا شكلي مطولة في المخروبة دي،
جاك السفاح هو الاسم الأشهر اطلق علي قاتل متسلسل مجهول ولو ربطنا وركزنا في جرائم القتل السفاح تلاقي أوجه التشابه الكبيره بين سفاح التجمع وسفاح وايت تشابل