قصة الدميه الملعونه قصة واقعية

قصة الدميه الملعونه قصة واقعية

0 المراجعات

### الدمى الملعونة: قصة رعب واقعية

في إحدى المدن الصغيرة في شمال الولايات المتحدة، كانت هناك عائلة تُعرف بكونها من جامعي الدمى القديمة. كانت هذه العائلة، عائلة جونز، تمتلك منزلاً قديمًا بني في أوائل القرن التاسع عشر. كانت الغرف مملوءة بالدمى التي جمعوها على مدار سنوات عديدة من جميع أنحاء العالم. كانت الدمى موجودة في كل زاوية، وكل واحدة لها حكاية خاصة.

كانت إميلي، الابنة الصغرى لعائلة جونز، مهتمة بشكل خاص بدمية قديمة ذات وجه خزفي وعينين زجاجيتين، كانت موضوعة في غرفة المعيشة. قيل إن هذه الدمية تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، وكانت هدية من أحد الأجداد الذين كانوا مهووسين بالدمى القديمة.

منذ اللحظة التي دخلت فيها الدمية إلى المنزل، بدأت الأمور الغريبة تحدث. في البداية، كانت مجرد أشياء صغيرة. أشياء تتحرك من مكانها دون تفسير، أصوات غامضة في الليل، وأبواب تفتح وتغلق بمفردها. اعتقدت العائلة في البداية أن الأمر مجرد تصادف، لكن الأمور أخذت منحى أكثر رعبًا مع مرور الوقت.

ذات ليلة، بينما كانت العائلة نائمة، استيقظت إميلي على صوت همسات خافتة. كان الصوت يأتي من غرفة المعيشة. نزلت ببطء إلى الطابق السفلي، وكانت المفاجأة أنها وجدت الدمية جالسة في وسط الغرفة، رغم أنها كانت موضوعة في الخزانة في الليلة السابقة. شعرت بالخوف، لكنها لم تخبر أحدًا.

في الأيام التالية، بدأت إميلي تلاحظ أشياء غريبة تحدث معها بشكل متزايد. كانت تشعر بشعور غريب بأنها مراقبة. في إحدى الليالي، بينما كانت تستعد للنوم، شعرت بيد باردة تلمس كتفها. استدارت بسرعة، لكنها لم تجد أحدًا. كانت الدمية لا تزال في مكانها على الرف، تنظر إليها بعينين زجاجيتين خاويتين.

بدأت الأمور تزداد سوءًا. بدأت إميلي تسمع أصوات خطوات قادمة من العلية، على الرغم من أن لا أحد يصعد إلى هناك. قررت العائلة التحقيق في الأمر، وذهبوا إلى العلية معًا. عندما فتحوا الباب، وجدوا مجموعة من الرسومات القديمة للأطفال، كلها تظهر نفس الدمية الخزفية.

بدأت العائلة تدرك أن هناك شيئًا ما خطيرًا يجري. بدأوا في البحث عن تاريخ الدمية. اكتشفوا أن الدمية كانت مملوكة لفتاة صغيرة تدعى إليزابيث، التي عاشت في أواخر القرن الثامن عشر. تقول القصة أن إليزابيث ماتت في ظروف غامضة، ومنذ ذلك الحين تُعتبر الدمية ملعونة.

قرروا التخلص من الدمية، ولكن في اللحظة التي حاولوا فيها حرقها، بدأت تصرخ بأصوات مروعة. شعرت العائلة بالرعب الشديد، لكنهم كانوا مصممين على إنهاء هذا الكابوس. أخيرًا، تمكنوا من حرق الدمية، وشعروا بأن شيئًا ثقيلًا قد انزاح عن كاهلهم.

منذ ذلك الحين، لم تعد تحدث أي أمور غريبة في منزل عائلة جونز. ولكنهم قرروا بيع المنزل والانتقال إلى مكان آخر، بعيدًا عن تلك الذكريات المرعبة.

قد تكون الدمى مجرد ألعاب بريئة في نظر البعض، لكن في بعض الأحيان، قد تحمل أسرارًا وأرواحًا من الماضي لا يمكن التنبؤ بها.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

9

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة