مكنش هو الشي

مكنش هو الشي

0 المراجعات

 مكنش هو الشئ اللي ممكن يخوفني لكن المرادي بالتحديد وبمجرد م وشها اتكشف رعشة مرعبة و قوية جدا .. جرت ف كل حتة ف جسمي  ندا كانت نايمة عالطاولة وهي بتبص عالسقف بطريقة غريبة  عينيها الاتنين كان لونهم ازرق و شاحب جدا وشعرها .. كان منكوش و شكله غريب لكن اكتر شئ كان مرعب .. كان بوقها انا عمري م حنسى منظر لسانها المرعب واللي كان خارج اكتر من نصه برة بوقها لدرجة انه كان نازل لحد صدرها والحقيقة ان كل الوصف اللي بوصفهولكوا ده  ميجيش اي حاجة .. جمب المشهد الحقيقي لأن الحقيقة .. كانت ارعب الف مرة .. من مجرد كلام  بعدها رجعت تاني على مكتبي و حاولت اني اشرب مياه على أمل اني احاول افوق مالصدمة اللي خدتها لكني بمجرد م خلصت و لفيت مرة تانية عشان ارجع للطاولة اتصدمت مالمنظر اللي شوفته قدامي .. لأن وقتها شوفت راس ندا و هي معووجة و باصة نحيتي عينيها الاتنين كانوا مراقبيني طول الوقت ولسانها .. كان واقع من على حرف الطاولة  ووقتها بدأت اقول ل نفسي  ان اكيد كل دي مجرد خيالات وابتديت اعدل دماغها عالطاولة مرة تانية وبعدها علطول .. ابتديت شغلي وبدأت افتح بوقها .. واحاول اني ادخل لسانها ل جوة وكان لازم وقتها اني الزق بوقها  عشان لسانها ميخرجش منه مرة تانية .. نتيجة اي حركة مفاجأة .. ووراه علطول .. كنت قفلتلها عينيها وبعدها ابتديت اغسلها و انضفها و عملت فتحة ل تصريف كل السوايل اللي ف جسمها و بعد م خلصت العملية ابتديت احقنها ب الفورمالين .. عشان تبدأ عملية التحنيط  لكن اثناء م كنت بعمل ده فجأة سمعت صوت خالد جي من ورايا خالد : شئ مؤسف جدا انك تشوف بنت صغيرة فالحالة دي .. مش كده يا دكتور؟!  وبرغم اني كنت قلتله قبل كده انه ميقوليش يا دكتور  لكنه بالفعل عمل كده مرة تانية ووقتها رديت عليه  انا : ايوه .. شيء مؤسف فعلا خالد : هي عندها كام سنة ؟! انا : ١٦ خالد : ياااه .. دي صعبة اوي  وبعدها  سابني و رجع مرة تانية .. عشان ينضف الأوضة ووقتها انا كنت بالفعل خلصت الشغل المطلوب مني ومشيت مالمشرحة ورجعت عالبيت  لكني فالليلة دي انا معرفتش انام طول الليل لأن صورة البنت دي فضلت

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

119

متابعين

326

متابعهم

0

مقالات مشابة