رعب جبل سيناء
“ رعب جبل سيناء ”
حكاية رعب جبل سيناء مستوحاة من أحداث حقيقية مرعبة جدا
3 شباب قرروا يعملوا فلوجات ويصوروا الاماكن الغريبة والمرعبة لكن اللى حصل ليهم كان بشع جدآ
في أحد الأيام، قرر ثلاثة شباب مغامرون توثيق رحلتهم إلى الأماكن الغامضة والمخيفة في مصر. كان هدفهم هو استكشاف جبل سيناء، وهو مكان معروف بروحانيته ولكن أيضًا بتاريخه العريق الذي يحمل في طياته قصصًا عن أحداث غامضة وغير مفسرة. كانت خطتهم تصوير كل شيء ونشره على قناتهم على يوتيوب كجزء من سلسلة فلوجات المغامرات الخاصة بهم.
بدأت الرحلة بحماس وتوقعات كبيرة. وصلوا إلى الجبل وبدأوا بالتسلق في الصباح الباكر. كانوا يمزحون ويضحكون بينما يصورون بعضهم البعض وسط الطبيعة الخلابة. لكن مع تقدمهم في الرحلة، بدأت الأجواء تتغير. أصبح الجو أكثر برودة بشكل مفاجئ، وبدأت الرياح تعصف بشكل غير طبيعي. شعور غير مريح بدأ يسيطر على الجميع.
عند وصولهم إلى قمة الجبل، وجدوا أنفسهم أمام كهف صغير لم يكن مدونًا على أي خريطة. على الرغم من التحذيرات الداخلية التي شعروا بها، قرروا دخول الكهف لاستكشافه. بداخل الكهف، كانت الجدران مغطاة بنقوش غريبة وغير مفهومة، وكان الهواء ثقيلًا بشكل يصعب التنفس معه.
بينما كانوا يتعمقون في الكهف، بدأت الأصوات تملأ المكان. أصوات همسات، صرخات بعيدة، وصوت خطوات قادمة من الظلام. حاولوا الهروب بسرعة، لكن المخرج اختفى كأن الكهف قد ابتلعهم. في هذه اللحظة أدركوا أنهم ليسوا وحدهم. بدأت الظلال تتحرك حولهم، وكأنها تطاردهم.
أحد الشباب حاول تشغيل الكاميرا لتوثيق ما يحدث، ولكن البطاريات كانت قد نفدت بشكل غريب رغم أنها كانت مشحونة بالكامل قبل دقائق. بدأوا يشعرون بوجود شيء ما يراقبهم، شيء غير مرئي ولكن يمكن الشعور به.
في لحظة من الرعب المطلق، سمعوا صوتًا قوياً ومخيفاً يتردد في الكهف، وكأنه قادم من أعماق الأرض. وفجأة، فقدوا الوعي.
استيقظوا ليجدوا أنفسهم خارج الكهف، لكن شيئًا ما كان مختلفًا. شعور بالخوف العميق استولى عليهم، وأدركوا أنهم لن يكونوا قادرين على مغادرة هذا المكان كما كانوا من قبل. رغم أنهم حاولوا العودة إلى حياتهم الطبيعية، إلا أن شيئًا ما ظل يطاردهم، شيء من الجبل لم يتركهم أبدًا.
لاحقًا، تم العثور على لقطات الكاميرا التي تصور لحظات الذعر التي عاشوها، ولكن مع تفاصيل غريبة، كانت تظهر وجوه غريبة في الخلفية وظلال تتحرك دون تفسير. اختفى الثلاثة بشكل غامض بعد أسابيع من عودتهم، ولم يتم العثور عليهم أبدًا. أصبحت قصتهم تحذيرًا لكل من يحاول استكشاف أماكن لا تنتمي لعالمنا.
