الهروب الكبير من سجن بالى
هذه قصص تم تجميعها من حول العالم وفيها قصص حدثت بالفعل ولكنها أغرب من الخيال .... أتمنى لكم قراءة ممتعة
مقدمة:
إندونيسيا هي من أجمل الأماكن السياجية فى العالم وفي وتعتبر أفضل وجهة لكثير من السياح الذين يحبون الذهاب إلى هناك لطبيعتها الجميلة وطقسها الجميل وطالما أنك هناك ستكون سعيدًا لبقية حياتك ولكن أي بلد في العالم لديه الجانب الجميل الذي يلمع في النور والجانب المظلم الذي لا أحد يريد رؤيته والجانب المظلم في سجونه هناك سجون أقرب إلى ما يمكن وصفه بـالجحيم نفسه وحتى الجحيم رحيم ,,, ولا تتمنى حتى أن يعيش أعداؤك في مكان كهذا عندما يعطيك الناس الحياة يقولون لك السجن رحيم ولكن في "سجون بالي" مهما كان وضعك في الحياة فإن حياتك رحيمة وأي شخص عادي لن يتحمل قضاء ليلة واحدة في أحد سجون بالي.
وفي عالم الجرائم والعصابات، حيث يسود العنف والخيانة، تأخذنا هذه القصة إلى أعماق سجن مليء بالمجرمين الأكثر شراسة. في هذا المكان، وبطل هذه القصه هو " كريس" الذى قضى 11 عامًا في هذا السجن تخيل كيف استطاع هذا الرجل أن يتحمل 11 عامًا في هذا المكان وبالطبع حاول الهروب ولكن كيف؟ وبأي طريقة؟ هذا ما سنتحدث عنه في قصتنا اليوم..
كان كريس يقضي عقوبة سجن طويلة، وقد تعرض لموقف مميت كاد أن ينهي حياته، لولا إرادة الله وصموده أمام الموت.
البداية
كريس بارنهيل، أسترالي الجنسية عاش لمدة 11 عامًا في كاتماندو، نيبال كانت وظيفته هناك كاتبًا أو صحفيًا في إحدى الصحف المحلية في نيبال عاش حياته بطريقة جميلة جدًا وكان كل شيء يسير وفقًا لرغباته هناك التقى برجل يُدعى دوجي، كان دوجي أحد أفضل أصدقاء كريس كان يذهب ويجمعهم وكانوا يجمعونهم هواية واحدة يحبها كلاهما وهي ركوب الخيل كانوا يركبون معًا ويمتطون الخيل وكانوا دائمًا في سلام كان كريس من النوع المحافظ لم يشرب الكحول بعيدًا عن المخدرات وأشياء من هذا القبيل على العكس من ذلك كان دوجي كلبًا كان يفسد جميع أنواع الأشياء خاصة مع لكن هذا لم يؤثر على علاقته بكريس لأنه عندما يفعل هذا، يفعل ذلك بعيدًا عنا لذلك لا يقترب منا ويقول تعالوا واستخدموا هذا معي ويجرؤ على فعل هذا معي وهناك معلومات تفيد بأن دوجي كان يستخدم اللقاح من الدول المجاورة وكان يهربه أيضًا معه في نيبال وفوق تهريب المخدرات،
تم نقل كريس إلى أحد أكثر الأماكن وحشية، حيث يتواجد أشد المجرمين خطورة. كان كريس غاضبًا من صديقه الذي خانه، وبينما كان نائمًا، اقترب منه أحد المجرمين الذي كان يحمل ندبة على وجهه. كان هذا المجرم يخطط للاعتداء على كريس، ولكن كريس استيقظ وبدأ في المقاومة بكل ما أوتي من قوة.
المواجهة
بينما حاول المجرم ضرب كريس على صدره بهدف إصابته في قلبه، قاوم كريس بقوة، ولم يسمح له بتحقيق هدفه. بفضل قوته وعزيمته، تمكن كريس من وضع يده على وجه المجرم، وأصابه في عينه، مما أدى إلى سقوط المجرم من شدة الألم. رغم ذلك، كان كريس ينزف بشدة بعد هذه المواجهة، وسرعان ما تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
اللحظة الفارقة
في المستشفى، اكتشف الأطباء أن كريس قد تعرض للعديد من الضربات في مختلف أنحاء جسده، وكانوا يعتقدون أنه في أنفاسه الأخيرة. لكن بفضل رحمة الله، استعاد كريس وعيه وبدأ بالتنفس من جديد. عندما لاحظت الممرضة ذلك، صرخت فرحًا: "لقد عاد إلى الحياة!"، وسرعان ما تم علاجه وإعادته إلى طبيعته.
النهاية
بعد عودة كريس إلى السجن، تدخلت السفارة الأسترالية ورفعت القضية إلى المحكمة العليا في إندونيسيا، مطالبة بنقله لإكمال عقوبته في أستراليا. وبالفعل، تمت الموافقة على طلب السفارة، وأُطلق سراح كريس بعد ثلاثة أيام ليعود إلى بلاده ويكمل عقوبته هناك. وبحلول عام 1995، بعد قضاء 10 سنوات في السجن، تم إطلاق سراحه.
الدرس المستفاد
الدرس الأبرز من هذه القصة هو عدم الثقة العمياء في أي شخص، حتى وإن كان صديقك المقرب. كريس قضى 10 سنوات في السجن بسبب خيانة صديقه، ولذلك يجب أن نتعلم أن نكون حذرين في اختيار أصدقائنا.
خاتمة
نختتم هذه القصة بالحمد لله والثناء عليه، ونصلي ونسلم على سيدنا محمد. ولا تنسوا الإعجاب والمشاركة لتعم الفائدة.