شبح الدمية الزاحفة قصة رعب حقيقية من كتاب جحيم الأشباح
هل من الممكن أن تسير الدمى وتزحف إلى فراش ابنتك ليلا ، لا لا تتعجب وقل لي ماذا ستفعل وقتها ، وكيف ستتصرف في هذا الموقف الغريب ، اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية ، قصة بعنوان شبح الدمية الزاحفة القصة من كتاب جحيم الأشباح ، وهي مجموعة قصصية تتحدث عن أشباح حقيقية ظهرت صورها في بعض الصور وتم التقاطها
وكانت المفاجأة المدهشة لقد ظهرت المزيد من الدمى ، بعد أن بدئت الشرطة في التحقيق وصل العدد الإجمالي للدمى عشرة دمى ، تركت بجوار أسرة الأطفال وتشبههم كثيرا لدرجة انك تتخيلهم شخص واحد حاولت الشرطة الوصول إلى رابط يجمع الأسر مع بعض ، فلم يكن هناك إلا كنيسة واحدة كانوا يذهبون لها جميعا في نفس اليوم .
وبعد التحقيق عرفت الشرطة الجاني ، كانت امرأة من نفس الكنسية وتحاول التخلص من مجموعتها من الدمى التي لا تريدها اتصلت بها الشرطة وأكدت المرأة أنها كانت تترك الدمى ، كهدية للفتيات كما أنها حاولت أن تلائم الدمى مع الأطفال الذين يشبهون عن طريق الشعر ولون العين لذلك يوجد بعض التشابه بين الدمية والطفل ففيما أذنبت ؟
كما قالت المرأة بأنها كانت تترك الدمى بجوار آسرة الأطفال ، كهدية لهم فهي نيتها حسنه ، فلماذا يلقون القبض عليها وماذا فعلت وهل هذا جزائها فيا لكم من ملاعين لا تحبون الهدايا ؟
بعدها أختفت المرأة بطريقة غامضة ولا أحد يعرف مكانها ، ربما هربت من الشرطة ومن السكان ومن كل شيء لا ادري صراحة اين ذهبت ، ولكنى اتمنى رؤيتها لتحضر لي احدى تلك الدمى الرائعة ، فانا في رأي بأنها لم تفعل شيء فما المانع أن تستيقظ من النوم ، فتجد طفلتك تحضر لك دمية تشبهها وتقول لك بأنها وجدتها ، بجوار الفراش فماذا سيكون رد فعلك؟
وما المانع أن تتخلص بالدمى التى لا تريدها بالطريقة التى تعجبك فتتسلل الى منزل الجيران وتضعها بجوار فراش طفله ، ولكن لا ادري لما لم يفكر احد في شيء هام وهو كيف دخلت تلك المرأة الى اسرة الأطفال لتضع الدمى ، فهل كانت ترتدي طاقية الاخفاء حتى لا يراها أحد ليلا ، ام ان تلك المرأة ما هي إلا شبح يا للمصيبة ، فهل من الممكن ان يعيش شبح معنا ويمارس حياته بطريقة طبيعية ، ونحن لا نعرف بأنه شبح ؟
وربما لا يعرف هو الأخر كونه تحول لشبح من يدري ولكنها بالنهاية إمراة لطيفة وتحب الأطفال كثيرا ، ولكن ماذا عن تلك المسنة التي أراها كل يوم وأنا في طريقي للعمل تجلس على الرصيف ، وتنظر لي وهي تبتسم فهل ممكن أن تكون .
لا لا لا استطيع أن أتخيل وماذا عن زملاء العمل والجيران والناس ، بالشارع والمصيبة الكبرى فماذا عني أنا ايعقل أن أكون شبح وأنا لا أعرف يا للمصيبة وماذا سأفعل الآن ، الافضل أن أصمت ولا اتحدث بالأمر أليس هذا أفضل ؟