مغامرة ليلى وعلي في الغابة السحرية
بداية المغامرة
اقتربت ليلى من علي وقالت له هل سمعت ذلك الصوت يبدو وكأنه صوت شخص ينادي نظر علي إلى أخته بعينين متسعتين من الحماس وقالز نعم، سمعت! هل تظنين أن هناك أحدًا يحتاج إلى مساعدتنا قررا أن يقتربا أكثر ليروا من أين يأتي الصوت. كانت الغابة مظللة بالأشجار العالية وأوراقها الكثيفة، وكان النور يتسلل بصعوبة إلى الأرض. كلما تقدموا أكثر زادت حدة الصوت.
وأخيرًا وصلا إلى شجرة كبيرة ووجدوا تحتها أرنبًا صغيرًا يبكي اقتربت ليلى من الأرنب وسألته بلطف ما بك أيها الأرنب الصغير لماذا تبكي
الأرنب الحزين وقصته
رفع الأرنب رأسه ونظر إلى ليلى وعلي بعيون حزينة وقال أنا ضائع ولا أستطيع العودة إلى منزلي لقد ضللت طريقي في هذه الغابة الكبيرة ولا أعرف كيف أعود
أحست ليلى بالحزن على الأرنب وقالت لا تقلق سنساعدك في العثور على طريق العودة أضاف علي قائلاً نعم نحن مغامران شجاعان، وسنجد لك الطريق إلى منزلك
شكرهم الأرنب وأخبرهم أن بيته موجود في الغابة السحرية، لكنه لا يعرف كيف يصل إليها. فرح الأطفال بالفكرة وقرروا أن يدخلوا الغابة السحرية لمساعدة الأرنب
دخول الغابة السحرية
بدأ الأطفال رحلتهم إلى الغابة السحرية حيث كان كل شيء يبدو مختلفًا الأشجار كانت تتحدث والأزهار تغني بألحان جميلة والطيور تنظم جوقة من الأغاني العذبة. شعرت ليلى وعلي وكأنهما دخلا عالمًا من الخيال.
بينما كانوا يسيرون في الغابة، صادفوا سلحفاة حكيمة كانت تجلس تحت شجرة بلوط كبيرة. قالت السلحفاة لهم أهلاً بكم في الغابة السحرية ما الذي جاء بكم إلى هنا
أجاب علي نحن نبحث عن منزل الأرنب الصغير هل يمكنك مساعدتنا
ابتسمت السلحفاة وقالت بالطبع لكن عليكم أولاً أن تجتازوا ثلاثة تحديات لتتمكنوا من الوصول إلى منزل الأرنب
الجسر المتحرك
أخذت السلحفاة الأطفال إلى أول تحدٍ وهو الجسر المتحرك كان هناك جسر طويل يهتز ويترنح مع كل خطوة وكان عليهم عبوره للوصول إلى الجانب الآخر من الغابة
قالت السلحفاة لعبور الجسر يجب أن تتحلوا بالشجاعة والثبات فقط من يتحلى بالشجاعة يستطيع عبوره
تقدمت ليلى أولاً، ممسكة بحبال الجسر بحذر شعرت بالخوف عندما بدأ الجسر يهتز تحتها لكنها تذكرت أن الشجاعة هي القدرة على التغلب على الخوف. واصلت السير ببطء حتى وصلت إلى الجانب الآخر تبعها علي والأرنب بحذر ونجحوا جميعًا في عبور الجسر بأمان
اللغز السحري
بعد عبور الجسر وصلوا إلى التحدي الثاني وهو لغز سحري كان هناك حجر كبير وعليه نقش قديم
قالت السلحفاة للوصول إلى منزل الأرنب عليكم حل هذا اللغز ما الشيء الذي له أجنحة ولا يطير وله عينان ولا ير
فكر الأطفال مليًا في اللغز قال علي ربما هو التمثال
لكن ليلى فكرت قليلاً وقالتزلا الإجابة هي الإبرة. لها عين لكنها لا ترى ولها طرف يشبه الجناح لكنه لا يطير
هزت السلحفاة رأسها موافقة وقالت أحسنتم! لقد حللتم اللغز، والآن يمكنكم المضي قدمًا
الاختبار الأخير
واصل الأطفال رحلتهم حتى وصلوا إلى التحدي الثالث والأخير حيث وجدوا شجرة عتيقة تتحدث بصوتٍ هادئ لإكمال رحلتكم والوصول إلى منزل الأرنب يجب عليكم أن تُظهروا لطفكم
قال علي ولكن كيف نُظهر لطفنا