حكاية الصقر البني المرقط بالأسود

حكاية الصقر البني المرقط بالأسود

1 المراجعات

صقور طير ضخم ذو رأس أسود وأجنحة بنية مرقطة بنقاط صغيرة سوداء، يحب التهام الطيور الأخرى ذات الحجم الصغير مثل العصافير وفراغ الحمام الضعيف. 

ذات يوم قرر اصطياد عصفور على شجرة، ترصده وراقيه وهو يتحرك، ثم اقترب منه ليهجم عليه ويقطع وريده، وأخذه إلى عشه لتناول وجبته اللذيذة الخاصة به. 

كانت الطيور الأخرى تخاف من صقور وترتعب من وجوده بينها، صقور يشعر بالوحدة والغربة، فأمه تركته منذ أصبح يافعا، رفاقة الصقور لم يعودوا يحدثونه كما كانوا يفعلون منذ زمن بعيد. 

قرر أن يصبح صديقا للغراب كلكول بعد أن اشتبك معه ليهجم على فراخ الحمام الصغيرة، فوافق كلكول على طلبه شريطة أن لا يهجم على فراخ الحمام الضعيفة التي بلا حول ولا قوة، فوافق صقور على ذلك. 

ومنذ ذلك الوقت لم يهاجم صقور فراخ الحمام،وبات صديقا لكلكول الغراب الأسود الذي يشبه لونه إلا أنه يختلف بنقاطه السوداء على أجنحته الضخمة التي تشكل ظلا حين يفردها عندما يطير. 

كان صقور يطير في الأنحاء ويبحث عن فريسة له ليلتهمها، وجد سنجاب صغير، قرر التهامه عندما يخرج من حفرته الموجودة في الشجرة. 

خرج السنجاب من شجرته وكان يبحث عن حبة البندق التي وجدها في الحديقة، اقترب الصقر من فريسته، ثم فجأة سقط السنجاب ولقى مصرعه. 

حزن صقور لموت فريسته فهو لا يأكل فريسة ميتة، تركها ولم يقترب منها، كان هناك نسر على الشجرة الأخرى يترصد الفريسة الميتة..

رأه صقور كان يحاول أكل السنجاب الميت فهجم عليه ودافع عن السنجاب الميت وأبعده عنه. 

أحبت السناجب سلوك صقور النابع من دفاعه عن السنجاب الميت، وقررت أن تصبح صديقة لصقور وتدله على حيوانات صغيرة أخرى ليأكلها. 

الحكمة من القصة: الحيوانات المفترسة قد تصبح صديقة للحيوانات الصغيرة وتدافع عنها حين وقت الشدة، فتصبح الحيوانات متآلفة مع بعضها البعض وتعيش بسلام ومحبة. 

الصقر طير جارح لكنه يتمتع ببعض الصفات النبيلة، كما أنه طير محبوب لأهل الإمارات يربونه يعلمونه كيف يتعامل مع البشر. 

أحب الصقور، رأيت صقرا بني مرقطا بنقاط صغيرة سوداء أمام نافذتي ومنذ ذلك الوقت وأنا أحب الصقور. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

19

متابعين

17

متابعهم

20

مقالات مشابة