ليلة في منزل الجدِّ الغريب
ليلة في منزل الجدِّ الغريب 🌒🏚️
كان "سعيد" شابًا طموحًا يحب التحدي والمغامرات. تلقى ذات يوم مكالمة من عمه يطلب منه الإشراف على منزل جده القديم الواقع في قرية مهجورة، لأن العم سيغيب بضعة أيام. وافق سعيد بحماس، متحمسًا لفكرة العزلة والهدوء.
وصل سعيد إلى المنزل عند الغروب. كان المكان يبدو وكأنه خرج من فيلم رعب؛ نوافذه متشققة، والأشجار المحيطة به مائلة كأنها تحاول الهروب منه. فتح الباب واندفع الهواء البارد ليعانقه، كأنه تحذير! ولكن سعيد تجاهل إحساسه بالرهبة.
داخل المنزل، كانت الجدران مغطاة بصور قديمة لعائلته. الغبار يغطي كل شيء، ورائحة الرطوبة تخنق المكان. وبينما كان يتجول في الغرف، وجد مكتبة صغيرة تحوي كتبًا عن السحر والتنجيم. إحدى الكتب كان مفتوحًا على صفحة تحمل رسمًا غريبًا لعين حمراء. شعر سعيد بوخزة في قلبه، لكنه قرر أن ينظف الغرفة ويستريح.
مع حلول منتصف الليل، استيقظ سعيد على صوت خطوات خافتة قادمة من الطابق السفلي. حاول أن يقنع نفسه بأنها مجرد فأر أو حيوان ضال. لكنه عندما اقترب من الدرج، سمع صوت همسات خافتة بلغة لم يفهمها. تردد قليلاً، ثم نزل بحذر، ممسكًا بشمعة صغيرة.
في الأسفل، وجد باب القبو مفتوحًا على مصراعيه، رغم أنه كان متأكدًا من إغلاقه. داخل القبو، كانت هناك دائرة غريبة مرسومة على الأرض، وفي وسطها نفس الرسم الذي رآه في الكتاب. فجأة، انطفأت الشمعة، وشعر بيد باردة تمسك بمعصمه. 💀
صرخ سعيد محاولًا الهروب، لكنه وجد نفسه محاصرًا في الظلام. بدأت الهمسات تتحول إلى صرخات، والدائرة المرسومة على الأرض بدأت تضيء بلون أحمر. حاول أن يتحرر، لكنه سقط أرضًا. فجأة، سمع صوتًا عميقًا يقول: "لقد اخترتَ أن تأتي... الآن لا عودة!"
عندما أشرقت الشمس، وجد القرويون المنزل فارغًا. كل ما تبقى من سعيد كان دفتر ملاحظاته بجانب رسم العين الحمراء...
ولكن الأغرب؟ العين كانت ترمش. 👁️
انتظروا المزيد من القصص الرعب مشوقه قصص تذهب العقل ليست لاصحاب القلوب الضعيفه
انتظرونا مع قصه جديده ومرعبه مع راوي القصص قصص ليست لاصحاب القلوب الضعيفه