شقة الأسرار الغامضة🏚️✨
فيه حاجة غريبة بتحصل! 😱
كان في بنت اسمها "منى"، كانت ماشية في شارع ضلمة الساعة ١١ بالليل، وكأن مفيش حد في الدنيا غيرها. فجأة، سمعت صوت خطوات وراها! 👀 قلبها بدأ يدق بسرعة، وهي مش فاهمة فين الصوت جاي منين.
"مين ده؟" قالت منى وهي بتتلفت حواليها، لكن مفيش حد! 😧
لكن الخطوات استمرت، وأصبح الصوت أقرب وأقرب لدرجة إنها حست إن حد واقف وراها!
التفتت بسرعة، لقيت واحد طويل عريض واقف قدامها! 😳 كان شكله غريب جدًا، ووشه مش واضح لأنه كان لابس كاب وكأنه مش عايز حد يعرفه.
منى: "أنت مين؟! وليه واقف هنا؟!"
الراجل: "أنا لو قلتلك مين أنا، هتتسحري!" 🤨
منى: "إيه الكلام ده؟! بلاش هزار معايا!"
الراجل بص لها نظره حادة وقال: "أنا مش جاي عشان هزار. أنا جاي علشانك أنتِ... لازم تعرفي حاجة عن المكان ده." 🏚️
مفاجأة، الراجل ابتسم ابتسامة مش طبيعية وقال: "فيه سر في الشارع ده. اللي يعرفه، عمره ما هيتخلى عن المكان ده." 😬
منى، ماكنتش عارفة إيه اللي بيحصل بالضبط، لكن قلبها كان بيدق بسرعة، وحست إن في حاجة مش مظبوطة.
الراجل مشى شوية قدامها، وقالها بصوت غريب: "خلي بالك، مش كل حاجة زي ما بتبان." 👀
وبعد ما مشي، منى حسيت إنه مش طبيعى، فقررت تروح البيت بسرعة. أول ما وصلت، دقت الباب بسرعة وفتحته أمها، فدخلت وهي مرعوبة! 😱
منى: "فيه حاجة مش مظبوطة في الشارع ده، ومش هخرج تاني من غير ما اعرف إيه اللي بيحصل!"
أمها: "إيه ده يا منى؟! في حاجة غريبة في كل الكلام ده، تعالى تعالى! اهدئي شوية!" 💪
لكن، منى حاسة إن السر لسه مفيش حد عرفه، وهي مش هتقدر تنام قبل ما تكمل القصة! 🕵️♀️
تابعي القصة علشان تعرفي الباقي! 😏👇
منى فضلت طول الليل مش قادرة تنام، وعقلها مشغول بالكلام الغريب اللي الراجل قاله. 🛌
فجأة، سمعت صوت خطوات تاني، بس المرة دي… جاي من جوه البيت! 😱
"ماما؟!" نادت منى بصوت متلجلج.
لكن مفيش رد. الصوت كان بيقرب أكتر وأكتر، لحد ما الباب اتفتح بهدوء... وطلع الراجل نفسه اللي شافته في الشارع! 😨
منى: "إنت إزاي دخلت هنا؟! وعايز مني إيه؟!"
الراجل بابتسامة غريبة: "قلتلك قبل كده، مش كل حاجة زي ما بتبان… أنا جيت أحذرك!"
منى: "تحذرني من إيه؟! أنت مين أصلاً؟!"
الراجل: "أنا اسمي آدم، وكنت ساكن هنا من ٢٠ سنة… المكان ده مش عادي، وكل اللي يسكن فيه لازم يعرف السر." 👀
منى: "سر إيه؟! أنا مش فاهمة حاجة!"
آدم: "الشقة دي كانت بتاعتي، بس حصلت حاجات غريبة خلتني أسيبها… ومشيت من غير ما أقول لحد."
منى بدأت تحس بخوف أكتر، لكنها حاولت تسيطر على أعصابها: "يعني إيه حاجات غريبة؟"
آدم: "في الليالي اللي القمر بيبقى كامل 🌕، المكان ده بيتحول لبوابة لعالم تاني… اللي يدخل، مبيطلعش!"
منى صرخت: "إنت بتخوفني ولا إيه؟!"
آدم: "أنا بقول الحقيقة، الليلة هي الليلة... وعلشان كده جيت أحذرك."
وفجأة… كل الأضواء في الشقة اتطفت! 💡💥
منى فضلت تصرخ: "مامااااا!" لكن مفيش صوت غير صوت خطوات غريبة حوالين المكان. 👣
آدم قالها: "لو عايزة تنجي بنفسك، لازم تمشي دلوقتي… قبل ما البوابة تفتح!" 🚪✨
منى، بالرغم من خوفها، قررت تسمع كلامه وخرجت بسرعة من الشقة. لكن وهي نازلة السلم… سمعت صوت ضحكة غريبة من وراها!
إيه اللي هيحصل؟! البوابة هتفتح ولا لأ؟! 👀 تابعي القصة ! 😏👇
منى جرت على السلم وهي بتتنفس بسرعة، وكل خطوة بتحس وكأن في حاجة بتلاحقها. 👣💨
وقفت قدام باب العمارة تحاول تفتحه، لكنه كان مقفول بمفتاح مش معاها! 🔒
منى: "لأااااا! ده كابوس! ده مستحيل يكون حقيقي!" 😭
وفجأة، صوت آدم جالها من فوق: "قلتلك إن البوابة هتفتح… اللي هتشوفيه دلوقتي لازم ما تحكيهوش لحد أبدًا!"
منى رفعت عينيها وشافت حاجة مستحيل تصدقها… السماء بقيت لونها أحمر بالكامل، والقمر بقى أسود زي الفحم 🌑، وفي دوامة كبيرة بتتفتح في وسط الهوى. 🌪️✨
من الدوامة، طلع كائنات غريبة، أشكالهم مرعبة وعنيهم بتلمع لونها أزرق، ومعاهم أصوات زي الرياح العاتية. 👹🌌
منى صرخت: "إيه ده؟! أنا عايزة أخرج من هنا!"
آدم نزل على السلم بسرعة ووقف جنبها: "ما تخافيش… لو عرفتي تمسكي أعصابك، هيعدي الليل على خير."
منى: "أمسك أعصابي؟! إنت عايزني أموت من الرعب هنا؟!" 😨
الكائنات بدأت تقرب أكتر، واحدة منهم مدت إيدها الطويلة ناحية منى، وبدأت تهتز الأرض تحت رجليها. 💀🌍
آدم مسك إيد منى وقالها: "متبصيليش، ركزي معايا… امشي ورايا من غير ما تفكري!"
منى مشيت ورا آدم بخوف، وكل خطوة بتحس وكأن الأرض هتبلعها.
لكن فجأة… وقف آدم في نص الطريق وقال: "مش هيعدوا من هنا، البوابة لازم تتقفل."
منى: "إزاي؟!"
آدم: "أنتي اللي لازم تقفليها… لأنك دخلتي المكان ده بإرادتك!" 😮✨
منى بدأت تبكي: "أنا معملتش حاجة! أنا كنت بدور على بيت… معملتش حاجة غلط!"
آدم: "البوابة بتختار اللي عندهم سر مدفون… انتي عندك سر يا منى؟"
سر إيه اللي آدم قصده؟ وهل منى هتقدر تقفل البوابة؟! 😱 تابعينا عشان نعرف النهاية! 🚪🌌
منى: "سر إيه؟! أنا معنديش حاجة أخبيها!" 😖
آدم قرب منها وبص في عينيها: “البوابة مبتفتحش لأي حد… لازم تكوني شايلة حاجة كبيرة، حاجة مكنتيش عايزة حد يعرفها.”
منى صوتها بدأ يرتعش أكتر: "أنا… أنا السبب في اللي حصل لبابا!"
آدم وقف مكانه، وعينه اتسعت بدهشة: "بابا؟! حصل له إيه؟"
منى بصت للأرض وعنيها مليانة دموع: "بابا كان دايمًا بيرجع متأخر من شغله… وفي يوم، كنت زهقانة، وقررت ألعب لعبة سخيفة عشان أخوفه… حطيت حاجة في السلم عشان يتفاجئ وهو طالع."
آدم: "وبعدين؟" 😨
منى: "ما كنتش أعرف إن السلم كان مكسور… بابا وقع، والوقعة كانت قوية… دخل المستشفى، ومن بعدها… عمره ما قام تاني من الكرسي المتحرك!" 😭🖤
الدوامة في السماء زادت سرعتها، والكائنات بدأت تتحرك أكتر وأكتر ناحية منى. 🌪️👹
آدم بص لها وقال: "ده كان لازم يطلع… البوابة مش هتقفل لو فيه حاجة مستخبية."
منى صوتها كان بيترعش: "بس مكنتش أقصد! كنت طفلة صغيرة، وخفت أقول الحقيقة، أمي كانت هتموتني لو عرفت!"
آدم: "مش مهم إنتي قصدك ولا لأ… البوابة بتعرف الحقيقة، مش الأعذار."
منى وقفت مكانها بتنهار وصرخت: "أنا السبب! أنا السبب في اللي حصل لبابا! كنت جبانة ومعترفتش، وكل يوم بعيش بالذنب ده!"
وفجأة، الكائنات توقفت، والدوامة اختفت تمامًا، وكأن الزمن نفسه وقف للحظة. ⏳✨
آدم قرب منها وقال بهدوء: "دلوقتي تقدر تكملي حياتك… لكن افتكري، مواجهة الحقيقة هي الحل الوحيد للخروج من الظلام."
منى بصت له وعنيها مليانة خوف وندم: "وإنت هتعمل إيه باللي عرفته؟"
آدم: "أنا مش أكتر من مرآة… كل واحد بيشوف فيها سرّه، بس القرار ليه لو هيكمل يخبي ولا يواجه."
ومع آخر كلمة، آدم اختفى زي الدخان… ومنى لقت نفسها واقفة قدام باب شقتها، وهدوء غريب مالي المكان. 🏠
لكن جواها كانت عارفة… ده مش النهاية… كل سر له تمن، والتمن ده ممكن يظهر في أي لحظة. 🖤