قصة مخيفه لعشاق قصص الرعب

قصة مخيفه لعشاق قصص الرعب

0 reviews

قصة ما قبل النوم

كنت صغيرة بعُمر ال5 سنوات عندما أصيبت أمي بسحر قامت به احدى أقارب والدي بسبب الغيرة، والسحر كان لجعلها مجنونة!
كنا مغتربين نعيش في بلد آخر بعيداً عن أهلنا وأقاربنا .. نحن فقط بنتين "أنا وأختي الأكبر مني بسنتين" ، كانت تذهب إلى المدرسة وأبي يغادر إلى العمل وأمي تبدأ معها الأحداث المرعبة.. كانت ترى الجن يمشي أمامها ويخيفها وأنا كنت أستطيع رؤية ما تراه 😦!
كانت تخبر أبي بما رأته ولكنه لا يصدقها ويقول أنها تتخيل .. في يوم من الأيام أخبرت أبي عما رأته وقالت له "لقد رأيته" وهو قال لها "أنتي تتخيلين" 
وقفت على الباب وقلت : "هل تقصدين الرجل ذو الرأس المقطو*ع الذي كان يقف عند باب المطبخ ! "
أبي سأل أمي "هل أخبرتِها بشيء؟" قالت "لا "

هنا بدأ أبي بتصديق أمي وخافا عليّ كثيراً .. كنت أرى الجن كل يوم عند النوم بجانب أمي ، كان يخرج من تحت السرير ليخيفها ويتسلق الجدران. في يوم من الأيام عرضها أبي على شيخ وقرأ عليها، وأخبرها أنها قد شَرِبت سحر ! فبدأت رحلة العلاج بالقرآن والحمد لله أمي شُفِيت بإذن الله .
ولكن أنا مازلت أرى الجن في كل مكان! .. عرضني والدي على شيخ لمعرفة ما إذا كنت أنا أيضاً مسحورة أو أصبت بتلبُّس ، قرأ عليّ الشيخ ولكن لم يحصل شئ ! 
كنت وقتها في ال12 من عمري .. قال لأبي لا تقلق هم لا يؤذوها هي فقط كُشِف عنها منذ الصِغر وهي تراهم بشكل طبيعي وبما أنها لا تخاف فلن يؤذوها.
مرت الأيام وكان يمشي معي جن مسلم .. كان يوقظني للصلاة ويبعدني عن الأمور الخاطئة ، قمنا بتغيير منزلنا إلى منزل آخر ولكن المنزل كانت تسكنه امرأة تقوم بعمل الأسحار ، والمنزل كان مسكون ب 3 من الجن أحدهم يهودي وإثنان ملحدين.. كانوا يحاولون أذيتي بكل الطرق لأني أراهم ، ويسحبوني من قدمي أثناء نومي ويخنقوني ويحملوني عن سريري ويرموني مجدداً عليه ... كان الجني المسلم يحاربهم ولكنه كان أضعف منهم فقتـ.لوه .🙁
بعدها أصبحوا حولي حتى كبرت وأصبحت في ال20 من عُمري ، رجعنا إلى بلدنا لنعيش هناك وجاءوا معي إلى هناك أيضاً !

أثناء سفرنا في البر كانت الصحراء تحيط بنا من كل جانب وكان الظلام يخيم على الأرجاء .. كانوا يحاولون إخافتي "كلما أنظر إلى الظلام أرى أحدهم هناك ينظر بعينيه الحمراء"
عندما إستقرّينا في بلدنا عادوا ليؤذوني من جديد ، كنت قد اعتدت على تواجدهم حولي ولم أعد أخاف منهم "طفح الكيل" .. كنت قد تعلمت بحياتي كيف أحارب الجن، فقد تعلمت كل شيء من الجن المسلم . 
كانت الساعه 3 فجراً والحقيقة أن في هذا الوقت تكثُر حركتهم لإخافة المُصلّين القائمين في الليل أو كما يقال في أفلام الرعب "ساعة الشيطان". 
إستيقظت أختي على صوتي أتكلم ونظرت إليّ وقالت "مع من تتكلمين؟ وعلى من تنظرين! " 
واقتربت مني ونظرت في اتجاه نظري ورأت خيالين أسودين يقفان بعيداً عني بـ 4 أمتار .
إرتعبت بشدة وبدأت بقراءة القرآن، وعندما استيقظت وسمعتني أتكلم كنت أقول لهم ” إذا لم تخرجوا من البيت سوف أحرقكم “ وكانا يضحكان عليّ فبدأت بقراءة القرآن عليهم فبدأوا بالإحتراق أمامي وماتا .
مات إثنين وبقي الثالث وهو اليهودي.. عاد إلى المنزل بعد يومين وقال لي لا تحرقيني أنا تعوّدت على تواجدي حولك وفي منزلك وأريد العيش هنا بسلام لن أُاذيكي ولا تؤذيني .. فعقدنا إتفاق على هذا الاساس. ومن يومها و حتى الآن هو يسكن غرفتي ولكن لا يؤذيني ويقوم بحماية المنزل من أي جني من الخارج .. وأصبح أحياناً يساعد المُقرّبين مني بفك السحر عنهم أو إبعاد الجن، ومازلت أرى الجن حتى الآن ولكني لم أعُد أخاف منهم .
النهاية

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

10

متابعين

3

متابعهم

0

مقالات مشابة