من هو سلفادور

من هو سلفادور

0 المراجعات


 

 سلفادور أليندي

سياسي اشتراكي شارك في تأسيس الحزب الاشتراكي التشيلي، وترشح لرئاسة تشيلي عدة مرات قبل أن يفوز في انتخابات 1970.

حظي نظامه بدعم من دوائر الطبقات العاملة، ولكنه واجه معارضة خفية من الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون. بعد انقلاب عسكري بقيادة الجنرال أوغستو بينوشيه، أنهى أليندي حياته في 11 سبتمبر 1973.


الحياة المبكرة

ولد سلفادور إيزابيلينو أليندي غوسينز في 26 يوليو 1908 في فالباريسو، تشيلي.

ابن سلفادور أليندي كاسترو، والسيدة لورا غوسينس أوريبي، وكان جزءًا من عائلة من الطبقة المتوسطة العليا، ذات إرث طويل في السياسات التقدمية.

في شبابه، تأثر بصانع الأحذية الفوضوي خوان دي مارشس، الذي أيد الثورة والسياسات الراديكالية.

ألقي القبض على أليندي عدة مرات عندما كان طالبًا في جامعة تشيلي، لتظاهره ضد الحكومة.

بعد حصوله على شهادة الطب في 1932، شارك في تأسيس الحزب الاشتراكي التشيلي.


دخوله عالم السياسة

انتخب أليندي لعضوية مجلس النواب في 1937، وشغل لاحقًا منصب وزير الصحة.

أثناء هذه الفترة، ساعد في تنفيذ إصلاحات اجتماعية مثل:

زيادة المعاشات التقاعدية

برنامج الغذاء المدرسي

قانون حماية عمال المصانع

في عام 1940 تزوج من هورتينسا بوسي، وأنجب منها ثلاث بنات: كارمن باز، إيزابيلا، وبياتريس.

انتُخب أليندي لمجلس الشيوخ التشيلي أربع مرات من 1945 حتى 1969.

في وقت مبكر، أعلن التزامه بالماركسية ورغبته في النهوض بتشيلي الاشتراكية.

في مجلس الشيوخ، دافع باستمرار عن مصالح الطبقة العاملة، وهاجم الرأسمالية والإمبريالية، مؤيدًا الثورة الكوبية.

ترشح أليندي للرئاسة دون نجاح في أعوام 1952، 1958، و1964، قبل الفوز أخيرًا في 1970.


رئيسًا لتشيلي

عندما تولى أليندي المنصب، كانت تشيلي تعاني من أزمات اقتصادية حادة.

كانت البطالة مرتفعة، ويُقدَّر أن نصف أطفال البلاد دون سن الخامسة عشرة كانوا يعانون من سوء التغذية.

نفذ أليندي أجندته الاشتراكية:

زاد الأجور

جمّد الأسعار

اتخذ خطوات لإصلاح النظام التعليمي والرعاية الصحية والإدارة الحكومية

بالإضافة إلى ذلك، قام بتأميم الكثير من الصناعات الكبرى، بما في ذلك مصادرة صناعات النحاس المملوكة للأمريكيين دون تعويض.

عزز ذلك معارضة إدارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، التي زادت من دعمها للمعارضة السياسية لأليندي، وقادت جهودًا لوقف خطوط الائتمان الدولية لتشيلي.

ساهم سوء التخطيط الاقتصادي والعلاقة المتدهورة بين أليندي والبرلمان في تعميق الأزمة الاقتصادية.

أدى عجز الرئيس عن السيطرة على جناحه اليساري الراديكالي إلى زيادة العداء من الطبقة الوسطى، رغم أنه ظل يتمتع بشعبية بين العمال والفقراء.


الأيام الأخيرة والوفاة

في 11 سبتمبر 1973، قاد الجنرال أوغستو بينوشيه انقلابًا عسكريًا للإطاحة بأليندي، الذي رفض الاستسلام وتحصن داخل القصر الرئاسي.

خلال الحصار، قُتل أو أُصيب عدد كبير من المدنيين، وسُجن الكثيرون.

هناك روايات متضاربة بشأن ما إذا كان أليندي انتحر أو قُتل على يد الجنود الذين اقتحموا القصر بعد أن قصفته القوات الجوية التشيلية.

أقرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بدعمها للمعارضة السياسية ومعرفتها المسبقة بالانقلاب، رغم أنها لا تزال تنفي تورطها المباشر في الحدث.

في عام 2011، استُخرجت جثة أليندي، وأكد التشريح المخبري أنه توفي منتحرًا.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

8

متابعهم

1

متابعهم

18

مقالات مشابة