قصة " الزهرة النادرة " وقصة " الطائر الصغير والريان"
فى حديقة كبيرة كانت هناك زهرة نادرة تسمي “ليلى”
كانت ليلى تتميز بلونها الازرق الفريد وشكلها الجميل كانت تعتقد أنها الأجمل بين كل الزهور فى الحديقة
لكن ليلى لم تكن سعيدة.
على الرغم من جمالها ، إلا أن ليلى كانت تشعر بالوحدة كانت ترغب في أن تكون جزءآ من مجموعة من الزهور التي تشبهها.
يومآ ما ، قررت ليلى أن تبحث عن زهور أخرى.
بدأت ليلى في البحث عن الزهور اخر تشبهها ،
وسرعان ما وجدت مجموعة من الزهور المختلفة
كانت هناك زهرة حمراء تسمى “ وردة”
وزهرة صفراء تسمى “ شمس”
وزهرة بيضاء تسمى “ نقاء”
ليلى تعلمت درسآ
عندما انضمت الى مجموعة
تعلمت أن الجمال يأتي في أشكال مختلفة
تعلمت أن كل زهرة لها طريقتها الخاصة في الازهار وأن التنوع هو ما يجعل الحديقة جميلة
النتيجة
اصبحت ليلي زهرة أكثر سعادة لأنها وجدت مجموعة من الزهور التي تقدر اختلافها
وأصبحت الحديقة أكثر جمالاً لان الزهور كانت تزهر . معآ فى تناغم جميل .
النهاية
هذه القصة تظهر أن الاختلاف يمكن أن يكون مصدر . قوة وجمال وأن الجمال الحقيقي يأتي من التنوع . والتعاون .
القصة الثانية “الطائر الصغير والريان”
فى غابة كبير ، كان هناك طائر إسمه “ ريان”
يعيش في عش صغير. كان ريان يحب الطيران والتحليق فى السماء ،
ولكن كان يخشى من الرياح القوية التي كانت تهب على الغابة.
في احد الايام ، قرر ريان أن يتعلم كيفية الطيران فى الرياح القوية ، كأن يراقب الطيور الكبيرة وهى تطير بسهولة فى الرياح ، وكان يريد أن يتعلم منهم.
بدأ ريان يمارس الطيران فى الرياح الخفيفة ، وكان يتعلم كيفية التحكم في جناحيه.
كان يخطئ احيانا ولكن كان يتعلم من اخطائه
مرور الوقت أصبح ريان طائرآ ماهرآ فى الطيران فى الرياح القوية
كان يستطيع أن يطير بسهولة فى الرياح القوية العاتية وكان يشعر بالحرية والانطلاق
كانت الطيور الأخرى فى الغابة تتطلع إلى ريان بإعجاب
وكانو يتعلمون منه كيفية الطيران فى الرياح القوية
اصبح ريان معلمآ للطيور الآخرى وكان يشعر بالفخر والاعتزاز بقدرته على الطيران
فى النهاية
اصبح ريان واحداً من افضل الطيور فى الغابة
وكان يستطيع أن يطير بسهولة فى اى رياح كانت حياته مليئة بالحرية والانطلاق
وكان يشعر بالسعادة والرضا عن نفسه.
