كنت بضحك قدامهم… وقلبي بيصرخ جوايا

كنت بضحك قدامهم… وقلبي بيصرخ جوايا

0 المراجعات

البداية المؤلمة:

محدش كان يصدق إني ممكن أكون مكسور…

أنا اللي دايمًا بضحك، بهزر، وبقوّي الناس حواليّا. في الشغل، في البيت، حتى على الفيس… كنت دايمًا الصورة اللي الكل بيحبها.

بس الحقيقة؟ كنت بنهار بصمت، وكل لحظة كنت بفقد فيها جزء مني.

 

💔 الخيانة اللي قلبت حياتي:

الموضوع بدأ من سنة تقريبًا…

لما حصلتلي خيانة من أقرب الناس لقلبي.

كنت متخيل إننا هنكمل العمر سوا، لحد ما اكتشفت إن كل حاجة كانت تمثيل.

خيانة مش بس كسرتني… دي خلّتني أشك في كل حاجة:

في الحب، في الصداقة، وحتى في نفسي.

رجعت البيت يومها، قعدت قدام المراية، وبصيت لنفسي، وقلت:

> “هو أنا قليل؟ هو أنا مش كفاية؟”

 

💔 القناع اللي لبسته:

بس طبعًا ماينفعش أقول الكلام ده لحد…

فـ لبست القناع.

كل يوم. من أول ما أصحى لحد ما أنام.

الناس بتضحك على ضحكتي، وأنا بضحك على نفسي.

حتى أمي، اللي دايمًا بتحس بيا، كنت بخبي عنها.

بس في مرة دخلت عليا فجأة، وأنا قاعد في الضلمة ودموعي نازلة.

قالتلي بهدوء:

> “لو قلبك وجعك، ما تخبّيش… أنا ظهرك.”

 

💡 أول ضوء في الضلمة:

الكلمة دي كانت أول نور في الضلمة…

رجعت أفكر… هو ليه إحنا بنخاف نبان ضعاف؟

ليه بنهرب من إننا نقول "أنا تعبان"؟

مع إن التعب مش ضعف.

اللي بيكمل رغم التعب… هو القوي.

 

---

📝 الورق اللي فهمني:

بدأت أكتب…

كل ليلة، كنت أكتب كأنها رسالة مش لازم حد يقراها.

لكن مع الوقت، الورق بقى صديقي الوحيد،

اللي بيسمعني، من غير ما يحكّم عليا، ومن غير ما يطلب مني أكون "كويس".

ولما حسّيت إني مش لوحدي، بدأت أرجع لنفسي…

خطوة خطوة.

مشيت، وقعت، قمت… بس ما وقفتش.

 

📌 العبرة:

الناس اللي بيضحكوا كتير… ساعات بيكونوا أكتر ناس موجوعة.

فلو شفت حد دايمًا بيهزر، اسأله:

> “عامل إيه بجد؟”

 

يمكن يكون مستني حد يسأله السؤال ده من سنين.

 

ومهما الدنيا وقّعتك، متستسلمش.

فيه دايمًا أمل جوا الحُزن… ونور مستنيك بعد كل ضلمة.

إنت تستاهل تكون بخير… حتى لو كل حاجة حواليك بتقول العكس.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

2

متابعهم

0

متابعهم

0

مقالات مشابة