ليالي في جهنم

ليالي في جهنم

0 المراجعات

احب انصحك يا صديقي ان لو قلبك ضعيف ما تكملش قراءه ❤️😱 لو عايز تكمل يبقى انت اللي حكم انت على نفسك 💀🤫

### 🩸 **ليالي في جهنم** 🩸

*🔥 مقتبسة عن أحداث حقيقية جرت في قرية “الرمادي” بمحافظة قنا، حيث احترق بيت بالكامل عام 1998، وقيل إن أحدًا لم يخرج حيًا… لكن الحقيقة كانت أسوأ من ذلك 💀.*

🏚️ انتقلنا أنا وأمي إلى بيت ورثناه من جدي في أطراف القرية. كان صغير، متشقق الجدران، والهواء فيه بارد بشكل غريب حتى في عز الصيف 🌬️. أخبرتنا امرأة عجوز من الجيران أن البيت ده “ملعون” ☠️، لكنه إرث جدي… فرفضنا نصدق.

🔔 أول ليلة، سمعت طرق خفيف على الباب… ولما فتحت، مفيش حد. تكرر الطرق بعدها بساعات، أقوى وأقرب 👣. في الليلة التانية، صحيت على صوت أمي وهي بتصرخ 🗣️. لقيتها واقفة في الركن، عينيها شاخصة، وجسمها بيرتعش 😨. كانت بتقول: “في واحدة شعرها محروق وقاعدة على السرير 🛏️🔥.”

🗞️ كلامها خلاني أفتش، لحد ما لقيت جريدة قديمة مدفونة في الحوش، بتاريخ 1998، بتحكي عن حريق حصل في نفس البيت، واتحرقت فيه بنت صغيرة اسمها "نعمة" 👧. كانت مربوطة في السرير… قالوا إن أهلها سابوها مقيدة ومشيوا 🔥🔗.

⏰ بعد الليلة دي، كل حاجة اتغيرت. كل ما تدق الساعة 2:33 فجراً، النور يطفي 💡❌، ويبدأ صوت صريخ بنت صغيرة يتصاعد 📣. ريحة شعر محروق 🧴🔥، خطوات على الخشب 🪵، وضحك مكتوم بيملأ البيت 😈. أمي بدأت تنام في الشارع، وأنا… بدأت أفقد عقلي 🧠💥.

الساعة كانت 2:32… قلبي كان بيخبط كأنّه هيقف. فجأة، النور طفى، والبرد دخل في عظامي.

ظهر ضوء أحمر خفيف من تحت الباب… وصوت ضحك بنت مكتوم، كأنها بتتحايل عليك تلعب معاها 🎈.

دخلت… لقيت السرير مهزوز، كأن حد كان قايم منه حالًا.

وعلى الحيطة، بالكُحل الأسود، مكتوب:

"لو فتحت الصندوق… هتشوفني" 📦👁️

فتحت الدُرج اللي تحت السرير، ولقيت صندوق خشب قديم… أول ما لمسته، حسيت بإيدي بتتلسع كأني مسكت جمر. فتحته، وكان جواه…

ضفيرة شعر محروقة،

وصورة بنت مربوطة في السرير،

وتذكرت موت بتاريخ 4 مارس 1991.

📝 وفي الليلة الأخيرة، كتبت الكلام ده، وحاسس إن ده يمكن يكون آخر ما أكتبه.

“نعمة… لو كنتي بتقري… أنا آسف. آسف إننا دخلنا بيتك… آسف إننا صحينا جهنم من تاني…”

🔚

---

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

0

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة