
الساعة الأخيرة نجد الحل
بالطبع! إليك رواية قصيرة بعنوان "الساعة الأخيرة"، تتناول تحقيقًا في جريمة غامضة، مقسّمة إلى أربعة فصول، وتبلغ حوالي 650 كلمة. كتبتها بأسلوب بوليسي مشوّق، لتشدّ القارئ من أول سطر حتى النهاية.
عنوان: الساعة الأخيرة
الفصل الأول: جثة في المكتبة
في صباح يوم خريفي هادئ، استُدعيت المحققة "ليلى مراد" إلى قصر آل النجار، حيث وُجدت جثة "هشام النجار"، رجل أعمال شهير، ممددة على أرضية مكتبته، وبجانبه ساعة يد محطّمة توقفت عند الساعة 2:17 صباحًا.
الغريب أن باب المكتب كان مغلقًا من الداخل، ولا توجد آثار اقتحام.
قالت ليلى وهي تتفحص المكان:
— "القاتل كان يعرف القصر جيدًا... وربما لم يغادره بعد."
الفصل الثاني: الأسرار المدفونة
بدأت ليلى باستجواب أفراد العائلة:
- رنا، زوجة هشام، بدت منهارة لكنها قالت: "كنا نمر بأزمة... لكنه لم يكن يستحق الموت."
- كريم، الأخ الأصغر، قال: "كنت نائمًا طوال الليل، لم أسمع شيئًا."
- نادر، السائق، اعترف بأنه رأى هشام يتجادل مع شخص مجهول قبل يومين.
في غرفة هشام، وجدت ليلى رسالة ممزقة في سلة المهملات، كُتب فيها:
"إذا لم تتوقف، سأجعلك تصمت إلى الأبد."
بدأت الشكوك تدور حول وجود تهديد سابق، وربما علاقة سرية.
الفصل الثالث: دليل الساعة
تفحصت ليلى ساعة اليد المحطّمة. كانت من نوع نادر، لا تتوقف إلا إذا أُزيلت بالقوة.
قال الخبير الجنائي:
— "الساعة توقفت لحظة سقوط الجثة... هذا يعني أن الوفاة حدثت في 2:17 تمامًا."
لكن كاميرات القصر أظهرت أن كريم خرج من غرفته في الساعة 2:10، وعاد بعد 15 دقيقة.
واجهته ليلى:
— "قلت إنك كنت نائمًا، لكن الكاميرا تقول غير ذلك."
تلعثم كريم، ثم قال:
— "كنت أبحث عن دواء... لم أقترب من المكتب."
الفصل الرابع: الحقيقة في الظلال
راجعت ليلى تسجيلات الكاميرا مرة أخرى، ولاحظت شيئًا غريبًا: ظلّ شخصٍ يمرّ أمام نافذة المكتب في الساعة 2:16.
كان الظل يحمل شيئًا يشبه مطرقة صغيرة.
أمرت بتفتيش غرفة نادر، السائق، فوجدت أداة مشابهة مخفية تحت السرير، وعليها آثار دماء.
انهار نادر في التحقيق، وقال:
— "كان يهدد بطردي... ويعرف أسرارًا قد تدمر حياتي. لم أقصد قتله، أردت فقط تخويفه."
لكن الضربة كانت قاتلة، والساعة سجّلت لحظة الحقيقة.
أغلقت ليلى الملف، وقالت:
— "في الجرائم... لا شيء يمرّ دون أثر. حتى الساعة تتكلم."