
رحلة فراشة ملونة
رحلة فراشة ملونة
في صباح ربيعي دافئ، استيقظت فراشة صغيرة بعد أن قضت أيامًا طويلة داخل شرنقتها. فتحت جناحيها لأول مرة، وكانت ألوانها زاهية كقوس قزح، تتلألأ تحت أشعة الشمس. شعرت بسعادة غامرة، لكنها كانت مترددة، فالسماء واسعة والعالم مجهول.
بدأت رحلتها بين الأزهار، تلمس بتلاتها برفق وتشتم عبيرها العطر. قابلت النحلة "ليلى" التي كانت تجمع الرحيق بنشاط، فقالت لها:
"مرحبًا بك في عالم الأزهار، أنتِ تساعديننا في نشر حبوب اللقاح، وهذا عمل مهم للطبيعة."
أكملت الفراشة طريقها وهي تشعر بالفخر بدورها الجديد. على غصن قريب، كان العصفور "سامي" يراقبها، فنصحها:
"احذري من الرياح القوية، فهي قد تحملك بعيدًا عن موطنك."
مرت الأيام والفراشة تكتشف أماكن جديدة وتتعرف على أزهار مختلفة. وفي أحد الأيام، هبت رياح شديدة. حاولت الاختباء بين الأوراق، لكن الرياح حملتها بعيدًا حتى وصلت إلى حافة الغابة.
هناك، وجدت نفسها في مكان لم تره من قبل، مليء بأزهار غريبة بألوان ساحرة. رغم الخوف، قررت استكشافه. تعرفت على أنواع جديدة من الفراشات، وتذوقت رحيق أزهار لم تعرفها من قبل. كان المكان جميلًا، لكن قلبها كان يشتاق إلى حديقتها وأصدقائها.
تذكرت نصيحة العصفور سامي، واستخدمت الشمس لتحديد طريق العودة. طارت بثبات، متجاوزة التعب، حتى وصلت أخيرًا إلى حديقتها. استقبلتها النحلة ليلى وسامي بفرح كبير.
قالت الفراشة وهي تبتسم:
"تعلمت أن المغامرة تمنحنا القوة، وأن الشجاعة والصبر يعيداننا دومًا إلى المكان الذي ننتمي إليه."
ومنذ ذلك اليوم، كلما التقت فراشة صغيرة مترددة في الطيران، كانت تحكي لها قصتها وتشجعها على الانطلاق.
في صباح ربيعي دافئ، استيقظت فراشة صغيرة بعد أن قضت أيامًا طويلة داخل شرنقتها. فتحت جناحيها لأول مرة، وكانت ألوانها زاهية كقوس قزح، تتلألأ تحت أشعة الشمس. شعرت بسعادة غامرة، لكنها كانت مترددة، فالسماء واسعة والعالم مجهول.
بدأت رحلتها بين الأزهار، تلمس بتلاتها برفق وتشتم عبيرها العطر. قابلت النحلة "ليلى" التي كانت تجمع الرحيق بنشاط، فقالت لها:
"مرحبًا بك في عالم الأزهار، أنتِ تساعديننا في نشر حبوب اللقاح، وهذا عمل مهم للطبيعة."
أكملت الفراشة طريقها وهي تشعر بالفخر بدورها الجديد. على غصن قريب، كان العصفور "سامي" يراقبها، فنصحها:
"احذري من الرياح القوية، فهي قد تحملك بعيدًا عن موطنك."
مرت الأيام والفراشة تكتشف أماكن جديدة وتتعرف على أزهار مختلفة. وفي أحد الأيام، هبت رياح شديدة. حاولت الاختباء بين الأوراق، لكن الرياح حملتها بعيدًا حتى وصلت إلى حافة الغابة.
هناك، وجدت نفسها في مكان لم تره من قبل، مليء بأزهار غريبة بألوان ساحرة. رغم الخوف، قررت استكشافه. تعرفت على أنواع جديدة من الفراشات، وتذوقت رحيق أزهار لم تعرفها من قبل. كان المكان جميلًا، لكن قلبها كان يشتاق إلى حديقتها وأصدقائها.
تذكرت نصيحة العصفور سامي، واستخدمت الشمس لتحديد طريق العودة. طارت بثبات، متجاوزة التعب، حتى وصلت أخيرًا إلى حديقتها. استقبلتها النحلة ليلى وسامي بفرح كبير.
قالت الفراشة وهي تبتسم:
"تعلمت أن المغامرة تمنحنا القوة، وأن الشجاعة والصبر يعيداننا دومًا إلى المكان الذي ننتمي إليه."
ومنذ ذلك اليوم، كلما التقت فراشة صغيرة مترددة في الطيران، كانت تحكي لها قصتها وتشجعها على الانطلاق.