نجم نادين الساحر

نجم نادين الساحر

4 المراجعات

كانت نادين واقفه على شاطيء البحر بتتأمل السماء وتكلم نفسها كل يوم فى نفس الميعاد وفى نفس المكان:

> ((انا ليه كدا وكل حاجه بعملهاا بخربهاا، لا وبكون مبسوطه! هو اي العبط دا؟ هو انا اتجننت ولا اي°ضحك هههههه°))

 

صوت بيرد عليها:

> “لا متجننتيش ياقمر”

 

بصت نادين حواليهاا كتير علشان تعرف مين رد عليهاا، ملقيتش حد، فبدأت تكلم نفسهاا تاني:

> ((لا انا شكلي اتجننت بجد بقاا))

 

الصوت:

> “حبيبتي انا قدامك”

 

بصت نادين قدامهاا وبدأت تركز… شافت نجم لامع بيقرب منها أكتر وحجمه بيكبر.

سألته نادين:

> “هو حضرتك بتكلمني يانجم؟ ههههه حلوة يانجم دي”

 

رد عليها النجم:

> “من غير خوف، ايوه انا اللى برد عليكي”

 

نادين بفزع:

> “اييييه!.. انا كنت مفكره اني مجنونه وبتخيل”

 

النجم:

> “م انا قولتلك انك مش مجنونه، قوليلي بقا حكايتك النهارده عباره عن ايه؟ انا كل يوم بستنى صياحك”

 

نادين بضحك:

> “لان صياحي طرب!… عارف يانجم ياحلو انت؟! مش مستغربه ان حضرتك بتكلمني، الصراحه كل حاجه فى الزمن دا بقيت متوقعه، احكيلك بقاا حكايتي”

 

وبدأت نادين تحكيله وهي مستمتعه بالبلاوي اللى بتعملهاا ف شغلهاا، والنجم بيستمع بأهتمام وبيديهاا حلول وأفكار لكل حاجه محتاجاها.

نادين كانت كل ما تحكي أكتر، تحس إنها أخف من جوه، وإن الحمل اللي على قلبها بيخف. النجم كان بيبص عليها بلمعة مميزة في ضوءه، وكأنه بيفهمها أكتر من أي حد في الدنيا. البحر كان هادي، والموج بيغني معاهم أغنية ليلية خاصة.

خلصت نادين صياحها وقالت:

> “استأذن انا بقا لان الوقت اتأخر يانجمي الجميل، اه م انت بقيت نجمي خلاص، هو فى حد بيستحمل صياحي يعني!”

 

النجم كان بيبتسم، ونوره بيرفرف كأنه بيودعها.

نادين بتسأل:

> “إلا هو انت نجم بجد ولا اي حكايتك وازاي بتكلمني؟”

 

النجم:

> “ارجعي البيت وبكرا فى ميعادنا ونفس المكان تعالي وهحكيلك جميلتي 🩷”

 

نادين ابتسمت وهي ماشية على الرمل، حاسة إن اليوم كان أغرب يوم في حياتها، وأجملهم كمان. كانت متشوقة ترجع بكرة وتعرف السر، وفي نفس الوقت قلبها كان دافي وهي فاكرة كل كلمة قالها النجم.

البحر وراها كان بيكمل غناه، والسماء مليانة نجوم، لكن نجمها هو الوحيد اللي بينور في قلبها.

 

يبدو أن نادين لم تعد تعيش حياة عادية على الإطلاق… فمن كان يتخيل أن وقوفها كل ليلة على شاطئ البحر للتأمل والحديث مع نفسها، سيقودها إلى لقاء نجم حقيقي في السماء؟ 🌊✨

ذلك النجم اللامع لم يكن مجرد ضوء بعيد، بل كان كائنًا غامضًا يملك القدرة على الحديث، والاستماع إلى همومها ومشاكلها، بل وحتى تقديم الحلول لها. ومع كل كلمة منه، كانت تشعر نادين أن قلبها يزداد دفئًا وفضولها يكبر.

لكن السؤال الذي يراودها الآن: هل ما حدث الليلة كان حلمًا أم حقيقة؟

غدًا، وفي نفس الميعاد، ستعود نادين إلى نفس المكان… ستقف على الرمال، وتبحث بعينيها في السماء عن ذلك الوميض الذي اقترب منها الليلة الماضية.

هل سيظهر النجم مرة أخرى؟

هل سيكشف لها عن هويته الحقيقية وسبب وجوده؟

أم أن الأمر كله كان وهمًا صنعه خيالها؟

 

مهما كانت الإجابة، نادين تشعر أن مغامرتها مع هذا النجم لم تنتهِ بعد… ربما تكون هذه بداية صداقة لا تشبه أي صداقة عرفتها من قبل.

✨ انتظروا Part 2… الحكاية لم تبدأ بعد!

 

نادين، فتاة على الشاطئ، تلتقي نجمًا مضيئًا غامضًا، يسمع همومها، يمنحها حلولًا، ويخفي سرًا كبيرًا ستكتشفه قريبًا.

نراكم الجزء الثاني

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

1

متابعهم

2

متابعهم

0

مقالات مشابة