السمكة الذهبية والصياد الطيب وزوجته

قديما كان يوجد صياد يعيش في بيت صغير مع زوجته بجانب البحر وقد كان يحمد علي علي ما تملك يده وكان راض بحياته لكن زوجته لم تكن راضية بمسكنهم و كان الصياد يحب زوجته جدا و لكن لم تكن شئ يرضيها وكان إذا أتي لها بشئ طلبته تطلب نوع غيره وفي يوم ما ذهبت الصياد إلي الصيد وأنتظر …..وفجأة

علق شئ ما بصنارة الصياد وظل يسحب الصنارة لانها كانت ثقيلة حتي أطلع علي ما بالصنارة واندهش عندما وجدها سمكة ذهبية وقد تحدثت إليه السمكة وقالت له أمسكت بي فأندهش الصياد أكثر وظن نفسه مجنونا فهناك سمكة تتحدث إليه وقال لها أتتحدث أم أنني جننت وقالت له أمير وقع تحت حظ السحر و قال له أتركني ولا تقتلني أو تمني أمنية ولا تقتلني فقال له الصياد لا سوف اتركك تعود إلي البحر و أرمي به في البحر وانطلق مسرعا إلي بيته وذهب إلي زوجته فقالت له باستهزاء  لماذا عدت باكرا ألم تجد سمك  في البحر فقال لها أنه وجد سمكة ذهبية و قالت له أنها أمير وطلبت منه أن يتركها في مقابل أن تحقق له أمنية وأنه تركها من صدمته فغضبت زوجته كثيرا وقالت له أوجدت سمكة تسألك عن أمنية وتتركها وقالت له أذهب وجدها مرة أخري لنطلب بيتا بدلا من الذي نعيش فيه لأكون سعيدة فذهب الصياد ونادي علي السمكة وطلب منها أن تأتي له ببيت جديد بدلا منالذي يعيش فيه لكي تصبح زوجته سعيدة 

فقالت له السمكة تحققت أمنيتك أذهب إلي بيتك ستجده جميلا فذهب إلي بيته ووجد زوجته تقف أمام بيتا جميل ودخل إليه وجد به أشياء قيمة وقال لها الأن يمكننا العيش في بيت كبير في سعادة زوجتي العزيزة  فضحكت وقالت هذه الأشياء ليست مؤكدة عزيزي وفي اليوم التالي استيقظت الزوجة وقالت لزوجها أريد أن أعيش في بيتا أكبر من هذا أذهب وقل للسمكة الأمير أني أريد أن أعيش في قصر وأن تصبح ملكة فذهب إلي البحر ونادي علي الأمير السمكة وقال له أن زوجته تريد قصرا فقال له أرجع إلي البيت وستجد بيتك تحول إلي قصرا وذهب الصياد إلي بيته ووجده تحول إلي قصر وزوجته جالسة علي عرش وأصبحت ملكة فقال لها لقد أصبحت ملكة فقالت له لا لقد كنت أريد أن أصبح إمبراطورة فقال لها لا تستطيع السمكة أن تجعلك إمبراطورة فغضبت وأمرته بالذهاب إلي السمكة وفذهب إليه غاضبا وطلب منه أن يجعل زوجته إمبراطورة فاستجابت له السمكة وجعلت زوجته إمبراطورة وذهب فوجد بيته الصغير أصبح قصرا كبيرا ودخل وقال لزوجته لقد تحقق ماكنتي تتمنيه فقالت له لا أعلم يمكن أتمني شئ أخر وكان الصياد خائفا من أن تطلب زوجته طلبا أخر وبعد فترة طلبت الزوجة الصياد منه ان تكون أجمل وأن تكون تحفة فنية فقال لها لا أسطيع فكت الزوجة وقالت له ألا تريد أن تكون زوجتك سعيدة فذهب الصياد إلي السمكة الذهبية وقال لها ما تريد زوجته فقالت له السمكة لك ما تريد زوتك فذهب اليها وجدها أصبحت تمثال فذهب للمرة الأخيرة إلي السمكة الذهبية وقال لها ماذا فعلت قال لقد جعلت زوجتك ما تريد فقال له لا كل ما أردته أن تكون زوجتي سعيدة لا أريد كل ذلك كل ما اريده هو زوجتي فقال له لك ما طلبت فرجع الصياد إلي بيته فوجد زوجتي عادت كما كانت وبيته أصبح بسيطا كما كان ومن وقتها وأيقنت زوجته أن السعادة ليست في المال ولا في الجمال لكن في الرضال بالحال .