قصص رعب حقيقية الجزء 2
القصه الأولي:-
انا من البحر الاحمر و التنسيق بتاعي جابني جامعة سوهاج.. والحمدلله بيت جدي كان في سوهاج فامكنتش محتاج لسكن فقررت اني هقعد في بيت جدي اثناء فترة الدراسة..
بيت جدي في قرية كبيرة من قري سوهاج وكان قريب جداً منه المقابر من كل النواحي.. كان في مقبرة وراء بيت جدي بظبط .. ومقبرة تانية قدام شوية
انا كنت بنام في الشقة الدور الثاني لوحدي هي كانت شقة لسه علي المحارة كان فيها سريري ودولابي ومكتبي اللي بذاكر عليه.
المهم بعد الترم الاول خلص وبداء الترم الثاني يبداء.. كان لازم اصحي الساعة 2 بليل مره وحده.. مره وحده القي نفسي صحيت وعيني فتحت جامد ولا كاني كنت نايم.. ولازم لازم الساعة 2.. كل يوم
كنت لما اصحي القي حد ماشي ببطئ جداً يعدي من قدام باب الاوضه يروح وياجي كذا مرة وكأنه قاصد اني أشوفه
ملامحة مش واضحة ولابس قميص ابيض وبنطلون اسود.. يروح وياجي وانا مش قادر اتحرك ولا اتكلم.. بظبط الحوار ده يقعد 10 دقايق ويختفي.. والغريبة اني بعد اختفائة بحس بنوم شديد وبنام ومش بقدر اقوم.. وساعت اصحي ألقي نفس الشخص ده ألاقيه نايم جمبي علي السرير بس علي الارض.. الحوار ده قعد يجي الترم التاني من سنة اولي كليه.. لنصف الترم التاني لسنه تانية كلية..
وبس كده ومن بعد كده مبقتش اروح تاني الكلية غير علي الامتحانات بس.. بسبب كورونا ومبقتش اروح بيت جدي كتير ويوم ما اروح ابات تحت...
ولحد دلوقتي انا مش عارف تفسير ده اي..
القصه الثانيه:-
انا اسمي عبدالله عندي 17 سنه هحكيلك تجربه حصلت مع واحد قريبنا كان بيحكي وبيقول لما كان في سكن الجامعه هوا اصحابو كانو بيلاحظو حاجات غريبه في الشقة الي ساكنين فيها زي مثلا كان مره واحد منهم صحي من النوم شم ريحه دخان بيقول افتكرت حد صحي ومولع نار لان نور المطبخ كان منور بس ملقاش اي حاجه الدخان مكنش له مصدر وأحيانا كانو بيلاقو ورق في المطبخ طاير في الهوا وفي مره واحد منهم دخل الحمام لقي واحده ست واقفه في ركن في الحمام فضل واقف مكانو مبيتحركش مفاقش غير علي صوت واحد صاحبه حكاله الي حصل قالو احنا لازم نسأل البواب لما سألو البواب قالهم كان في واحده ست اتقتلت في الشقه أول ما عرفو راحو مجهزين شنطهم وسايبين الشقه وما راحوش هناك تاني.
القصه الثالثه:-
كنا في المدينه الجامعيه ومعايا صحبه عمري كنا زمايل مع بعض من اولي ابتدائي نفس البلد ونفس الكليه بس القسم مختلف وسكنا في نفس الاوضه كان سريري ارضي جنب باب الاوضه وهي ارضي جنب البلكونه كل يوم بعد نص الليل الاقيها سابت سريرها وجات تنام جنبي وتقولي خايفه هنام جنبك من ناحيه الحيط اقولها ماشي كانت هي الوحيده اللي بتخاف ودايما بتقول أن في حد بيكون علي سريرها بالليل أو في حد في البلكونه وبيشد الستاره ولو نامت تشغل تليفونها سوره البقره حبيت اثبتلها أن مفيش حاجه تخوف ونمت مكانها فعلا مشوفتش حاجه من اللي هي بتقوله بس شوفت كميه كوابيس كفيله انها تخليني مانمش عالسرير دا تاني المهم في يوم الاوضه كلها نزلت اجازه كنا بنروح كل خميس ونرجع السبت وانا قررت اني مش مروحه بطبعي مش بخاف عادي وقضيت اليوم كله عادي ونمت طفيت نور الاوضه والبلكونه وقفلت الباب وصحيت في نص الليل علشان حسيت حد في الاوضه ببص كدا شوفت خيال واحده سوده وشعرها منكوش وقاعده السرير بصراحه قولت بيتهيألي في الضلمه فتحت النور وملقتش حاجه طفيته ونمت ومشوفتهاش في المدينه تاني
بس اما روحت بيتنا في الأرياف معظم بيوت العيله جنب بعض روحت بيت جدي لقيتها هناك نفس الشكل طالعه السلم علي ايديها ورجليها
وخلصت الكليه وسبت المدينه وسافرت اكمل دراسات في القاهره وطبعا كنت ضيفه عند ناس قرايبي علشان ادخل الحمام مره الاقيها في المرايه وبعدها بكام سنه وانا في بيتنا نايمه في الدور التاني لوحدي قاعده عالسرير وفاتحه الشباك وبلعب في الموبايل لقيتها بصتلي من ورايا في الموبايل فعلا كانت أول مره تخوفني نزلت جري لتحت وقلبي بيدق جامد وماما بتقولي في ايه قولتلها طبعا قالتلي بيتهيألك
بس بعد كدا اخواتي شافوها
هي مين وبتعمل ايه وايه اللي وصلها من المدينه للبيت معرفش بس فعلا مش بتأذي حد.