هاري وميغان ماركل قصة واقعية كمسلسلات

هاري وميغان ماركل قصة واقعية كمسلسلات

0 المراجعات

هاري وميغان ماركل قصة واقعية أشبه بمسلسل درامي حبكته كسر التقاليد الملكية

لا يتردد أسمهما فى وسائل الإعلام إلا ومعه خبر مثير للجدل خاصة على الصحف الصفراء البريطانية التى يبدو وكأنها أتخذت من دوقة ساسيكس عدوة لها تهاجمها فور ظهورها على أى وسيلة إعلامية لتصبح محور العناوين الرئيسية و حديث الساعة، بل إن وسائل الإعلام تلومها على زعزعة علاقة زوجها الأمير هارى بعائلته و جره وراء طموحها ، فلنعد إلى بداية القصة.

بداية تصاعد قصة هارى وميغان ماركل 

فى عام 2017 ومنذ لحظة إعلان زواج الأمير هارى وهو الحفيد الأصغر للملكة إليزابيث الثانية من الممثلة الأمريكية ميغان ماركل دخل الشارع البريطانى فى حالة صدمة اولاً لقرار الأمير اللعوب الأستقرار و دخول القفص الذهبى ثانياً لزواجه من ممثلة تكبره عمراً و مطلقة ، فالزواج من امرأة مطلقة يُعد كسراً صارخاً للأعراف و البرتكولات الملكية حيث أن عم الملكة إليزابيث الملك أدورد الثامن تنازل عن العرض ليتزوج حبيبته الأمريكية المطلقة و اليس سيمبسون لكن هارى لن يضطر إلى التنازل لأن فرص وصوله إلى العرش بعيدة فبعد الملكة إليزابيث سيتربع على العرش والده الأمير تشارلز ثم اخاه الكبر الأمير وليام يليه أبناء وليام الثلاثة و أخيراً الأمير هارى .

هارى وميغان ماركل أختار أن يعقدا قرآنهما فى عطلة هاية الأسبوع و هو كسر آخر للتقاليد حيث جرت العادة أن يكون الزواج الملكى خلال أيام الأسبوع، أستمرت ميغان ماركل بمخالفة البروتكولات مثل حضن ومصافحة الحشود و أرتداء ملابس تتنافى مع العرف الملكى حتى لون طلاء الأظافر الأسود ، وحتى عند ولادتها لإبنها آرتشى لم يتصورا فور مغادرتها قسم الولادة كما جرت العادة الملكية مع الملكة و الأميرة ديانا و الدوقة كيت، أستمر هارى وميغان ماركل فى السباحة عكس التيار بمعظم تحركاتهما حتى فترة الأعياد قررا أن يقضياها بكندا بعيداً عن العائلة المالكة .

هارى وميغان ماركل يعتزلان الحياة الملكية 

لكن القشة التى قصمت ظهر البعير كانت عندما ألعن هارى وميغان ماركل أوائل عام 2020 إعتزال الحياة الملكية ليُصبحا مستقلين مالياً وأنتقلا للعيش فى كندا ومن ثم الولايات المتحدة الأمريكية موطن ميغان ماركل، التقارير أكدت أن السبب وراء ذلك هو توتر العلاقات بين ميغان ماركل و العائلة المالكة ، بدأ الثنائى بالعودة تدريجياً إلى الأضواء و عقد صفقات مع شركات عالمية مثل ديزنى ونتفلكس   و شبكة أوبرا وينفرى و تسببا فى سخط عارم و تعدى صارخ للبرتوكولات عندما ظهرا بفيديو أواخر سبتمبر يُشجعان فيه الشعب الأمريكى على التصويت فى الإنتخابات فالعائلة الماكة يجب عليها أن تكون محايدة و لاتعبر عن آرائها السياسية كما لا يمكنها التصويت وبالرغم من أنهما لم يحثا على التصويت لأحد المرشحين إلا ان ميغان ماركل عُرفت بمعارضتها لترامب قبل زواجها من الأمير هارى و وصفته ب"الكاره النساء"، الفيديو أغضب الكثيرين منهم عضو الكونغرس الأمريكى جيسون سميث الذى طالب الحكومة البريطانية بتجريد هارى و ميغان ماركل من ألقابهما الملكية لتدخلهما فى الإنتخابات .

ليس هذا فقط بل التحدث الثنائى بفيديو آخر أول أكتوبر إحتفالاً بشهر “تاريخ السود” ببريطانيا عن ضرورة إنهاء العنصرية البنيوية و هذا تلميح واضح إلى أن العنصرية ضد السود موجودة فى النظام الملكى الذى ترأسه الملكة إليزابيث الثانية و أكد هارى ان زوجته ميغان ماركل هى من جعلته أكثر وعياً بمشاكل التميز العنصرى و يطمح لأن تكون لندن أكثر تنوعاً مما هى عليه.

  برأيكم هل أفعال الثنائى هدفها تحدى العرف الملكى أم مجرد تعبير صادق عن الرأى؟

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

120

متابعين

87

متابعهم

66

مقالات مشابة