ملك الغابه المغرور

ملك الغابه المغرور

0 المراجعات

حياه الغابه:- كما نعلم يا أطفال فأن حياه الغابه مليئه بالأحداث المثيره والجميله و التي تنبع دائماً من الأشجار الخضراء الجميله والأوراق المتلئله بالإضافة إلى التنوع في أشكال وأنواع الحيوانات المختلفه التي تعطي الغابه بريق جذاب وتجعلها تسير وتحيي في تناغم جميل فسبحان الخالق!! 

فكايتنا اليوم هي عن غابه شديده الجمال تسمى( غابه الاخوه). 

حيث كانت الحيوانات تعيش في حب ووئام وتعاون بين الزرافه والفيل والنعام وكانو يتبادلون الطعام وكأنهم اخوه وكان القوي يعطف ويساعد الضعيف والضعيف يحترم ويوكر الكبير وكل شى على ما يرام. 

الأسد المغرور:-

وظل الحال كذالك سنين واعوام تلو أعوام وفي يوم من الايام حدث ما لم يكن في الحسبان فقد حل على الغابه أسد ماكر شرير مغرور ظل يخرب ويدمر في الغابه ويقطع أسس المحبه بين الحيوانات وبعضها وعلى عكس أسس ومبادئ الغابه اخذ هذا الأسد المغرور يستضعف الحيوانات الضعيفه كالارنب والغزاله والقنفذ الخ….. 

اما بالنسبه للحيوانات الكبيره مثل الفيل والزرافه فأخذ يوقع بينهم العداوه والبغضاء واخذ يرسي مبادئ أخرى غير مبادئ الغابه مبادئ قائمه على البقاء للاقوي. 

وضع الغابه مع المغرور :-

اخذ حال الغابه كذال وقت طويل فقد اخذ هذا المغرور المشين يقرب منه كل حيوان ينصاع لاوامره النقراء ويقتل كل ما يخالفه الرأي او من يحاول ان يجمع شتات الحيوانات التي تفرقت وما عادت تتعاون فلكل يعمل لإرضاء هذا المتغطرس خوفاً من النكال والعقاب. 

الخطه:-

وقد ظل الحال كذالك حتى استفاقت بعض الحيوانات لما يفعله هذا المغرور وشعرو ان الغابه لم تعد ملكهم وان حياتهم وحياه أبنائهم في خطر فعقدت كلسه سريه طارئه بين الحيوانات وبعضها وكانو حرصين على إلا يعلم الأسد او احد من اتباعه بشأن اجتماعهم وعقدو الجلسه تلو الجلسه والخطه تلو الخطه حتى خرج عليهم الجمل بالخطه الرهيبه التي سوف تنقذ الغابه من هذا الوغد وكانت الخطه تتطمن الاتي 

ان ينادي منادي وهو الفيل ان احد اسود الغابات المجاوره قد هجم علي الغابه لينتزع ملكه وبعد أن يستيقظ الأسد ويسرع لمواجهة الغريب ينقد علىه الحيوانات جميعاً ويقتلوه وبهذا تتخلص الغابه من هذا المغرور المشين الذي خرب الغابه وقتل كثير من الحيوانات. 

نفاذ الخطه :-

وقد نفذت الخطه كما كان مخطط لها فقد قتل الأسد المغرور وعادت الغابه كما كانت جميله ومتلئلئه وعادت الحيوانات من جديد تتعاون فما اجمل التعاون والمحبه وما أبغض الغرور والتنافر. 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

1

followings

1

مقالات مشابة