قصه رعب حقيقيه حدثت في صعيد مصر
من الممكن أن تكون للبعض من أصعب قصص رعب جن وشياطين…
القصة الأولى …
قصة يرويها رجل طاعن في السن يعيش بإحدى قرى صعيد مصر، رجل يعمل في فرن للعيش البلدي، يحكي بأنه كان متعودا بكل يوم يذهب للفرن مكان عمله على الساعة السادسة صباحا ليشرع في عمله كل صباح كعادته، كانت أموره عادية ولا يصدق من الأساس بأمور الجن والشياطين حتى جاء اليوم الذي ترك فيه العامل الخاص بالعجن العمل.
وجد الرجل نفسه مضطر ليحل محله، وبذلك توجب عليه الذهاب للفرن قبل صلاة الفجر، وبالفعل أراح جسده مبكرا بعدما صلى العشاء، وقبل صلاة الفجر استيقظ وتناول شيئا وذهب لعمله، وهناك بدأت أحداث القصة…
كان على الرجل أن يمر على مزلقان بلدته ليصل للفرن بنهاية الشارع الذي يلي المزلقان، وما إن اقترب من المزلقان حتى رأى رجلا بجواره عجلة وبجانب العجلة جوال مليء بالقماش؛ كان شكل الرجل طبيعي للغاية ألقى عليه تحية السلام ولكن كانت المفاجأة أن الرجل صاحب العجلة لم يرد عليه، فكررها بصوت مرتفع وكان قريبا للغاية منه ولكنه لم يرد عليه أيضا!
أكمل الرجل في طريقه ولكنه كان منزعجا من سوء معاملة صاحب العجلة معه لدرجة أنه كان يتحدث مع نفسه.. “ألهذه الدرجة أصبح العالم من حولنا؟!، لا يحترم الكبير ولا يوقر، أم العيب بي ألهذه الدرجة أصبحت هواءً لدرجة أن الغريب لا يرد على سلام الله؟!”
وكلها لحظات بسيطة للغاية ليشتم الرجل ريحة دماء!، ولا إراديا ينظر خلفه ليجد صاحب العجلة وقد اختفى كليا!، ويستحيل فعل ذلك، اضطرب الرجل وأسرع في خطواته ليتجنب أي شيء من الممكن أن يحدث معه، ولاسيما وقد دب الخوف بقلبه؛ وتوقعاته جميعها كانت في محلها، فما إن دخل الشارع الذي به الفرن حتى وجد صاحب العجلة وملابسه جميعها مغطاة بالدماء وعجلته محطمة كليا، حتى أن الجوال تسيل الدماء منه من كل اتجاه.
تسمر الرجل في مكانه ولم يزحزحه شيء إلا أصوات كلاب، عندما نظر إليها وجدها ضخمة على غير العادة بعيون حمراء وأنياب غريبة مكشرة في وجهه، ركض الرجل بكامل قوته وبالفعل استطاع الوصول للفرن، وبالكاد تمالك أعصابه ليكمل يوم عمله، ولكن عندما حل المساء وجاء مالك الفرن، أخبره الرجل بأنه لن يأتي للفرن حتى وإن كان فيها قطع عيشه.
ومن الغريب أن مالك الفرن تفهم الوضع واكتفى بهز رأسه، علم حينها الرجل أن مالك الفرن يعلم ما حدث معه دون أن يسرد عليه حرفا واحدا؛ لم يرجع الرجل لمنزله يومها، بل آثر أن يذهب للقهوة التي يملكها صديق له، وسرد عليه ما حدث حرفيا، كانت القهوة بالجهة المقابلة للمزلقان، وطوال سرده للقصة وصديقه يضحك ولا يتمالك أعصابه لدرجة أغضبت صاحبنا، ما إن انتهى أخبره صديقه قائلا: “آخر شيء كنت أتوقعه أن يظهروا لك”!
فسأله متعجبا: “يظهروا لي من هم
فرد عليه صديقه: “صاحب العجلة لقي حتفه تحت عجلات القطر من عامين، وهناك حوادث كثيرة حدثت على المزلقان بسبب القطارات، وأنت رجل مصلي وقارئ للقرآن، ولكنه بالتأكيد لأنك غيرت موعد عملك وكان الميعاد قبل صلاة الفجر”.
ومن يومها وصاحبنا لا يأتي إلا بعد السادسة والنصف صباحا!
القص الثانيه
شبح في الحقل قصه رعب حقيقيه
انا اعمل مزارع في قريه من قري محافظة الشرقيه كثيرا ما اعمل ليلا وحقلي يبعد عن منزلي بحوالي ثلاثه كيلو متر تعودت ان امشي وسط الحقول ليلا لاصل الي حقلي
وفي احدي الليالي بعد صلاة العشاء ركبت حماري وتحركت الي حقلي وكان من المفترض ان اذهب انا واخي للحقل ولكن زوجة اخي كانت مريضه فذهبت لوحدي وفي طريقي للحقل وجدت علي ضفاف الترعه امرأه تجلس وتغسل وجهها من الماء استغربت جدا وقلت من الممكن ان تكون هذه السيده صاحبة الحقل المواجه للترعه وتغسل وجهها بعد العمل.
اقتربت منها ورميت السلام فلم ترد مشيت بحماري وشعرت باحد يتحرك خلفي فنظرت خلفي وجدت السيده خلفي وتقول لي لماذا تمشي من هنا في هذا الوقت . قلت لها وانا احاول ان اري وجهها في الظلام انا ذاهب لحقلي ولكن انتي لماذا هنا هل تنتظري احد. فردت ولكن بصوت رجل انا انتظرك انت ورمت نفسها في الارض وهي تضحك بصوت رجل ووقفت مجددا وقالت لي باسمي تعالي ياعادل بصوت رجولي خشن جدا.
شعرت بالرعب الشديد وتركت حماري وجريت الي منزلي وفي طريقي قابلت احد اصدقائي الذين اعرفهم هدأ روعي وحكيت له عن ماحدث فضحك وقال هذه ام سيد لا تكلمها اذا رايتها مجددا بعدها ذهبت انا وهو الي مكان حماري لاحضره وجدت حماري تحرك من مكانه ولكن ليس لمكان بعيد اخذته وجعلت صديقي يوصلني لمنزلي ومن يومها لا اذهب للحقل لوحدي نهائيا فلا اريد ان اري ام سيد مجددا