قصص حب مجنونه من اطفال احنا هنا عايشين تخاريف صايمه
كان …
في الحي طفل ذو خيال غريب،
شيء ما جعله يستيقظ وهو على قناعة
بأن مهمة حماية العالم باتت موكلة إليه،
كنت أحرص على متابعة حركته في الحيّ،
وحينما رأيته يجري نحوى شجرة
ثم يلقي نفسه أسفل جذعها،
سارعت الخطى إليه مستفسرة
فكان جوابه صاعقاً: هنالك ورقة شجر
سقطت على نملة،
وكان لابد من إنقاذ الأخيرة،
فأنا المسؤول عن حماية هذا العالم!
كان يلقي قطعاً من الجليد في الشارع ليساهم في خفض حرارة الأرض التي ارتفعت بعد ثقب الأوزون، وحينما تعلم في أحد دروس الأحياء أن النباتات تطرح الاوكسجين،
زرعها في زوايا الحيّ لتكون عوناً في خفض مستويات التلوث،
وطالما جمع أوراق الشجر المتساقطة على الأرض لإيمانه بأنها تسد دروب الحشرات.
أما الأكثر غرابة،
مرآته التي يوجهها نحو السماء،
وحينما سألته عن السبب قال؛ لعلّ أهل السماء حين يبصرون فساد الأرض يرمون إلينا حبالاً لنتسلق الهواء إليهم،
ولا أخفي عليكم انني انتظره كل ليله
ليحكي لي ماذا فعل لينقذ العالم ..
إذا أغلقت الامطار أبواب بيتك
وحاصرتك الغمام من كلِ مكانٍ ،
فننتظر قُدوم شروق الشمس
ونفتح نوافذنا لنسمات الهواء النقي ..
وانظر بعيدا فسوف اري أسراب الطُيور ،
قد عادت تغني لي ،،
وسوف ارئ الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر لتصنع لنا
عمراً جديداً
وحلماً جديداً
وقلباً جديداً.
اخبروا قلوبكم أن بعد الامطار يأتي النور
وبعد الليل تشرق الشمس
وبعد العسر يأتي اليسر ،،
.. أخبروها أن الفرح لا بُدّ أن يزورها
ويستقر فيها
وأن الحب لا بد أن يلون جدرانها ،
اللهم أسعد قلوبنا بتحقيقها
صباح مبلل بأمنيات عطرة..
انا من الناس ال حياتي كلها دوائر ..
دايره للناس البعيده
والناس المتوسطه
وفي دايره اخيرة مقربه
ودي صعب الدخول فيها ال بعد امتحانات كتير
واثبات مليون مره
وشهادة استحقاق في الاخر …
صديق ليا مقرب اعرفه من ١٩ سنه ورغم البعد الحياة ال مش بتسمح لينا كتير ان احنا نشوف كتير
بس دائما بتلاقي الناس دي لما تحتاجها
جمعني بيه حب الخير رغم كلامه القليل جدا
بس اول مايعرف ان احنا حنعمل خير لازم يكون هو اول واحد يطلب انه يقوم بيها هو لوحده ..
واستمرت الحياه واحنا في خدمه المجتمع من غير ما نشوف بعض تقريبا خالص..
السنه ال فاتت كانت تقيله عليه شويه بس بفضل الله قدرت اني اعديها واعدي معايا الناس ال بحبها
قررت اني ابعد شويه عن كل حاجه واسيب ايدي بردو من كل حاجه
مش محتاجه اني اثبت حاجه لحد
ووصلت اني ارتاحت شويه ،،
افطار جماعي ربنا فضلني بيه عن ناس تانيه بعمله من يوم وفاه ابويا لان بابا كان بيعمل كده وانا قولت لازم اكمل حب الناس لبابا
ولاول مره بعد ٢٢ سنه مش قادره تعبت شويه وقررت اني ابعد
اجهز كل حاجه لخدمه الافطار
وانا بعيده رغم الناس دي عارفاني
كل سنه ب الاسم و اصحابي ورغم المعاناة ال بتحصل لينا وساعات بتوصل لضرب
بس ليا الناس بتوعي
ال بتحميني بروحها ..
هربت وغيرت كل حاجه في حياتي ورقم تليفوني ..
ولقيت رقم بيكلمني امبارح بيقولي انتي مش عايزه تخدي الثواب ولا ايه.
لقيت نفسي بضحك لاني عرفت صوته الهادي
المحبب لقلبي ..
انا مجهز كل حاجه ليكي
بكره الافطار يا دعاء الناس مستنيه …
غير يومي كله ورغم وجودي في مكان هام وشغل لقيت نفسي ببكي جامد قدام الناس
والناس مش فاهمه في ايه ،،
وعرفت ان الخير ال في حياتك مش حيسيبك مهما تعمل
حيفضلك عن ناس كتير
وعايز يكمل معاك حياتك وطريقك
بيرجع الخير علي شكل
اصحاب
واخوات
وناس بتحبك
وتخاف عليك
وتحميك
وتقف دائما في ضهرك
عيون ناس فرحانه بيك
،،
خاليك صادق في كل حاجه في حياتك
رمضان كريم اوي ،،
١ رمضان..
اسمعني ب قلبك ….
مع بعض مكملين …
❤️