قصص ألف ليلة وليلة للأطفال قصص قصيرة قبل النوم لنوم جيد

قصة الأسد و الفأر الشجاع :

ذات مرة ، كان هناك أسد يُعتبر ملك الحيوانات البرية التي تعيش في الغابة. أخاف هذا الأسد الأطفال في الغابة ، وهربت الحيوانات من الأسد عندما رأته في الغابة. ذات يوم ، دخل الأسد في موقف صعب ، لأن الأسد سقط في شبكة الصياد ، لم يستطع الأسد الخروج من الشبكة أو الهروب. 

مر الوقت ، وكان الأسد لا يزال يعاني من ألم شديد وكان في الشباك ، وحاول الخروج من الشبكة. بعد فترة ، مرّ فأر صغير فجأة ، وكان الأسد يعاني من الشبكة ، وسمع صراخه وصرخاته لأن محاولته الهروب من الشبكة لم تنجح. 

عرف الفأر مشكلة الأسد ، وعرف أن الأسد أراد أن يأكل اللحم لفترة طويلة ، لكنه وقع في فخ الصياد. لكن بدلًا من الجري وترك الأسد وشأنه ، قرر الفأر مساعدة الأسد وإنقاذه من هذا الموقف الصعب. 

دخل الفأر إلى الشبكة مع الأسد ، وبدأ في العمل الجاد لقطع الشبكة بأسنانه الصرير لإخراج الأسد من الشبكة التي كانت ملفوفة حول جسد الأسد. بسبب شجاعة الفأر ، ترك الأسد يخرج من النافذة ، وتعافى الأسد ببطء. 

في اليوم التالي حاول الأسد أن يصطاد مرة أخرى ، وفجأة ظهر الفأر الذي أنقذه من الشبكة في وقت سابق ، وشكر الأسد. ثم أدرك الأسد أنهم يساعدون حيوانًا ضعيفًا ، كان سيتركه خوفًا من أن يأكله الأسد ، لكنه قرر مساعدته ، 

فقرر الأسد تغيير سلوكه ليصبح أكثر تعاطفًا ورفقًا. للحيوانات الصغيرة في الغابة. هكذا تنتهي القصة الرائعة للفأر الشجاع والأسد.

قصة الثعلب المكار وحيوانات الغابة :

 الغابة مكان جميل مليء بالحيوانات المدهشة والأسد هو ملكها. كان الأسد غاضبًا جدًا ، فهو لا يقبل أي نوع من الخيانة أو الكذب ، لكن للأسف هناك حيوان واحد يعاني من هذه المشكلة ، وهو الثعلب. في أحد الأيام ، سقط ابن آوى في الغابة ليلاً وسرق الطعام من الغابة. بعد ذلك وضع طعامًا في جسده وأخبر الحيوانات الأخرى أنه لم يجد شيئًا. كل الحيوانات حزينة على طعامها الذي سئم قطفه ، وقررت نسيانه وتأخذ طعامًا جديدًا ، لكن الثعلب يبحث عنها وهو يسرق مرارًا وتكرارًا.

أصبح الكلب أكثر ثقة في كل مرة وبدأ في سرقة الطعام أكثر من ذي قبل ، وبعد فترة اكتشفت الحيوانات في الغابة الحقيقة وعرفت أن الثعلب كان يكذب ، ونعم ، سرقهم. عندما واجهوا الثعلب ، أنكر ذلك أولاً ، وحاول فعل الشيء الصحيح وحاول الهرب ، لكنهم أمسكوا به أخيرًا ، وبعد ذلك عاقب الأسد الثعلب بإلقائه داخل الغابة ، كما علمت الحيوانات في الغابة. درس مهم عن الصدق وكيف ينقذ الشخص بهذه الصفة الكريمة ، عندما تؤدي الخيانة والكذب والخداع إلى فقدان الثقة والتعاون بين الناس.

قصة الفيل بابار وتسلق الجبل :

في الغابة الجميلة والغابة العظيمة ، يعيش الفيل بابار ، وهو فيل صغير يستمتع بمشاهدة المعالم السياحية والسياحة ، ويعيش بابار أيضًا في الغابة مع أصدقائه من الحيوانات. ذات يوم ، قرر بابار استكشاف الغابة. استعد بابار وأصدقاؤه من الحيوانات وبدأوا رحلتهم عبر الغابة المورقة ، في الطريق الذي التقوا فيه بالعديد من الحيوانات الجميلة. كان هناك نمور وزرافات ونمور ، كلهم ​​استقبلوا بابار الفيل وأصدقائه. بعد أكثر من يوم من رحلتهم ، جاء بابار والحيوانات التي كان برفقتها إلى مكان لم يعرفوه ، ولكن كان هناك جبل كبير. قال بابار: "أريد أن أتسلق هذا الجبل ، لكنني لست متأكدًا من أنني أستطيع الوصول إلى القمة". قالت الزرافة: سوف أساعدك. ستحتاج إلى الصبر والعزم والثقة بالنفس.

بدأ بابار والغابة في تسلق الجبل ، كانت الرحلة متعبة ومرهقة. لكنهم لم يستسلموا وشجعوا بعضهم البعض كثيرًا. بعد فترة ، وصلوا إلى قمة التل. كان منظر الجبل جميلًا جدًا ، وكان منظر الغابة جميلًا جدًا وكان بابار سعيدًا بنجاحه. ولكن عندما عاد بابار وأصدقاؤه إلى الغابة ، نظر إليهم الجميع ، وعندما سمعوا ما حدث ، شكروا بابار وأصدقائه وأثنوا على العمل الرائع الذي قاموا به. لذا ، يا أطفالي الجميلين ، نتعلم من الفيل بابار أن التصميم والتصميم على تحقيق هدف ، بغض النظر عن مدى اختلاف مظهرك وحجمك عن من حولك ، يمكنك تحقيق أهدافك ورغباتك بدلاً من التراجع. تدمير المكان والزمان.