أحمد كشك.. حينما تجمتع مواهب نادرة في شخص واحد

أحمد كشك.. حينما تجمتع مواهب نادرة في شخص واحد

0 المراجعات

مُعلق صوتي وكاتب ومطور مواقع وتطبيقات .. يدرس الحقوق، يمتلك 21 طبقة صوتية يتجول بينهم بكل سهولة، إضافة إلى كونه مُطور مواقع ومُصمم تطبيقات وشاعر .. يعشق قناة الناشونال جيوجرافيك ويتقن اللغة العربية، نقدم لكم اليوم حوار مع شاب اجتمعت فيها مواهب كثيرة ويندر وجودها في شخص واحد إلا  صاحب الـ 21 عامًا .. «أحمد كشك».

 

والذي جاء حوارنا معه بالتفصيل فيما يلي:

 

عرفنا عليك من هو أحمد كشك ؟

اسمي أحمد حامد كشك ومعروف بـ «أحمد كشك» .. عمري 21 سنة من محافظة المنوفية وأدرس في كلية حقوق فرنساوي.

تعددت مواهبي بين الكتابة والشعر والتعليق الصوتي، وكذلك مُصمم ومُطور مواقع وتطبيقات واعمل في التسويق الإلكتروني أيضًا.

 

متى كانت ضربة البداية؟

الموهبة بدأت منذ سن الإعدادية، وكنت شغوف بشكل كبير بقناة ناشيونال جيوجرافيك أبو ظبي، وكنت احب تقليد الأصوات، ومع مرور الوقت أصبحت اتقن نحو أكثر من 21 طبقة صوت مختلفة.

الأمر تتطور في التعليق الصوتي بالممارسة والإعلان صاحبه كرتون والكرتون فتح الأبواب على تقليد أصوات المعلقين الصوتيين في البرامج الوثائقية أو مثلًا من يتحدث قبل انطلاق أغاني المهرجانات أو منصة أنغامي، وبدأ الأمر بالتطور من إعلان إلى أخر كان معظم أعمالي تابعة لشركات فردية.

أما الكتابة كانت هواية عندي منذ الصف السادس الإبتدائي، والشعر بدأ معي منذ حبي للغة العربية ودخولي لمسابقات إلقاء شعر وفزت بالمركز الأول وقتها على مستوى المحافظة في صف السادس الإبتدائي.

 

كيف طورت من نفسك ومن مواهبك؟

بدأت أعمل إرتجال على النصوص الشعرية في المنهج الدراسي، ونال إعجاب المدرسين وقتها وقولت في ذات نفسي ليه لأ، وبدأت اتطور من نفسي أكتر في التعليق الصوتي وحبي للغة العربية جعلني اتطور في الكتابة بشكل عام وبدأت اكتب الشعر وتعلمت ارتجال الشعر مع شعراء بشكل أونلاين.

وعلى مستوى الكتابة في أولى ثانوي كتبت قصائد كاملة، وفي أواخر ٢ ثانوي كانت فيه مسابقة في الجزائر أونلاين، وكان من يفوز بالمركز الأول سيتم تبنى عمله ونشره، وبالفعل قد كان، وفزت بالمركز أول على ١٠ شعراء، وتم نشر لي ديوان في الجزائر بإسم "حلم سجين"، وحقق مبيعات وقتها فاقت ٩٥٪ من إجمالي النسخ المطبوعة.

 

إذا حدث معكِ أي مشكلة، كيف تتعامل معها؟

لا أحب المشكلات، وأسعى جاهدًا للتعامل معها في هدوء وبطء، الجميع يمُر ببعض التجاريب التي تُغير مجرى حياته وتعرضت للعديد من التجارب التي استفاد منها المرء في حياته، كان أولها هو عدم إعطاء الثقة العمياء لأحد مهما كانت درجة قُرب الأشخاص منك ضع مساحة آمنة بينكم؛ لأنك لا تأمن تَقَلُّب الدهر وغدر الزمن.

ومن طباعي أنني من أكثر الأشخاص الذين يتأثرون بِكلمة فتؤدي لإحباطهم وانعدام شغفهم، وعلى النقيض يُمكن لكلمة بسيطة أن تملأه بالشغف، ويُعالج هذا الأمر بأن يجلس مع ذاته، وَرَغْم أنَّ الأمر يُمكن أن يكون سيئ للبعض لِما فيه من جلد الذات؛ ولكنني أتحدث معي نفسي وأتناقش حتى أصل لحلول.

 

هل وجه لك أحدهم نقد؟

بالتأكيد اسمع انتقادات كثيرة وأتقبله بصدر رحب، ولكنني أحترم  النقد حينما يكون بشكل بناء ومبني على أسس بهدف التطوير من نفسي، ولكن إذا كان النقد طريقته سيئة فذلك قد يصير إلى طريق التقليل مني وقتها أنا لا أستمع إليه، بالعكس يُمكن أنْ أُصر على ما أفعله.

 

هل لديك إنجازات أوشاركت في أحداث؟

بالطبع شاركت في مُسابقات من قبل جاء أبرزها، مسابقة دار نشر بالجزائر وكانت صاحبة دار نشر جزائرية والجائزة هي من يفوز بالمركز الأول سَيُطبع له ديوانًا مجانًا، وبالفعل حصدت المركز الأول ونُشر لي الديوان في الجزائر وكانت نسبة مبيعاته من إجمالي الطبعات ما يُقارب التسعين بالمائة، وكان ذلك حينما كنت في المرحلة الثانوية العامة.

وعن انجازاتي فقد درست مبادئ لُغة جسد وعلم نفس، وحصلت على شهادة صانع محتوى من موقع "فُرصة"، وشهادة لُغة جسد من موقع "معارف"، وكورسات تعليق صوتي من موقع "إدلال" وموقع "كورسيرا".

ولكنني من وجهة نظري لا أرى حتى الآن ان هذه إنجازات، ولكن ما يستحق اَلذِّكْر انني قمت بعمل جريدة إلكترونية تهتم بالقُراء والكُتاب، وحاليًا عليها نحو رُبع مليون قارئ؛ لأنه مُنذُ أنْ كان في المرحلة الإعدادية لم أجد المكان الذي أنشر به كتاباتي، فقمت بتحقيق تلك الخطوة.

 

هل تريدين توجيه الشكر لأحدهم؟

أحب أن اوجه الشُكر إلى صديقتي الأولى والأخيرة “ب.أ”، لأنها أكثر شخص دعمني وساندني في حياتي، وهي أكثر شخص جَميل وقريب مني قلبي ولها مكانة عظيمة في قلبي ومهما قلت عنها لن أوفي بحقها.

وبالطبع أشكُر أبي وأُمي وعلى وجه الأخص أمي، خاصة أن أبي لم يكن معترف في البداية بما أفعله؛ ولكن عندما رأى نجاحي وإنجازاتي شجعني ودعمني.

 

ما النصحية التي تنصح بها القراء؟

إذا أرادك الله في مكانٍ ما فسوف تكون، وإذا لم يُرد لن تكون مهما فعلت، وأحاول دائمًا السير بمدأ السعي .. لأن السعي يضمن لك حتمية الوصول.

فإذا أردت فعل شيء خطط من الصغير إلى الكبير وخذ قسطًا من الراحة إذا أردت ولا تفقد طموحك، وحتى إذا طالت فترة ارتياحك اعلم أنَّ صعودك المُتأخر أفضل من أنْ تصل بِسُرعة والسبب من وجهة نظري أنَّ المُتعة في الجُهد المبذول، فما يأتي بصعوبة لا يضيع بسهولة، واعمل على تطوير ذاتك عن طريق الدورات التدريبية وَتَعَلُّم غير المألوف، فليس شرطًا أنْ يسير المرء في نفس الطريق الذي يسير فيه الجميع… فكِّر دائمًا خارج الصندوق.

يجب أن تُركز على ما تريده وحدد أهدافك ورتبها وثق أنك ستنال ما تُريد، ولا تسير بتفكيرك فقط؛ بل خُذ بِمبدأ الشورى لأن هذا هام جدًّا، وعندما تصل إلى مكانة كبيرة لا تتكبر وتتعالى على مَنْ هم أقل منك في المكانة؛ لأن الفرق بينك وبينهم مسألة وقت.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

28

متابعين

42

متابعهم

9

مقالات مشابة