قصة سيدنا موسى عليه السلام الجزئ الاول

قصة سيدنا موسى عليه السلام الجزئ الاول

1 المراجعات

قصة سيدنا موسى عليه السلام

الجزء الأول

في يوم من الأيام إجتمع الأولاد و أمهم حول أبيهم وبدأ الأب يقص عليهم قصة سيدنا موسى عليه السلام.

فقال : أتعرفون يا أطفالي من هم قوم سيدنا موسى عليه السلام؟.

فقال أحمد : لا يا أبي لا نعرف من فضلك قل لنا من هم؟؟.

قال الاب : إنهم بنو إسرائيل فبعد أن دخلوا مصر في عهد سيدنا يوسف الذي كان وزيراً عند فرعون مصر عاشوا فيها آمنين ومرت الأيام ثم جاء فرعون آخر وكان كافرا لا يؤمن بالله و كان يقول للناس إنني أنا ربكم الأعلى.

وفي يوم من الأيام إلتف الكهنه الذين يخدمون فرعون حوله و قالوا له يا أيها الملك سوف يولد في هذه الأيام طفل من بني إسرائيل يكون له شأن عظيم عندما يكبر و سوف ينقذ قومه من بين يديك ويكون سبباً في القضاء عليك.

فغضب فرعون غضبا شديدا و خاف علي ملكه و عرشه وقال للكهنه : و بماذا تنصحوني أن أفعل؟

قالوا له : يجب عليك أن تقتل كل الاطفال الذين يولدون في بني إسرائيل من الذكور فيقتل هذا الطفل فيهم و تأمن على نفسك و عرشك .

أمر فرعون جنوده أن يقتلوا كل مولود ذكر  من بني إسرائيل.

أخذ فرعون يضطهد بني إسرائيل ويستذلهم فيقتل أبناءهم و يستبيح حرمات نسائهم ويستعيد رجالهم حتي أصبحوا في كرب شديد و أخذوا يدعون الله ليخلصهم من ظلم فرعون .

وفي ذلك الوقت كانت أم سيدنا موسى عليه السلام في آخر حملها فيه و عندما ولدته خافت عليه أن يقتله فرعون وحزنت لذلك حزنا شديدا فطمانها الله سبحانه وتعالى بأنه سوف ينقذ إبنها من الموت و يرده إليها و سوف يجعل له شأنا عظيما ، و أمرها أن تحضر صندوقا و تضع فيه إبنها وتلقيه في ماء النيل ففعلت أم موسي ما أمرها الله به بعد أن أرضعته و أشبعته.

المياه أخذت الصندوق فحملته و اتجه به تيار الماء إلي قصر فرعون الذي كان يطل على النيل مباشرة.

وأثناء ذلك كان لفرعون زوجه صالحه إسمها آسيا وكانت تعبد سرا ولا تعبد فرعون، خرجت زوجة فرعون الصالحه تتنزه في الحديقه علي شاطئ النيل فرات الماء يحمل الصندوق إلي ناحيتها فأمرت الخدم أن يحضرون لترى ما فيه، فلما أحضر الخدم الصندوق رأت فيه طفلاً جميلا ففرحت به فرحا شديدا و قالت لفرعون : لا تقتل هذا الطفل و سوف تتخذه ولدا لنا يدخل علينا الفرح والسرور ولكن يجب أن تحضر له مرصعه لترضعه.

أمر فرعون بإحضار المرضعات ليرضعن موسي ولكنه رفض أن يرضع منهن جميعاً، وكانت أخت موسي تسير بالقرب من الصندوق الذي يحمل أخاها منذ أن وضعته أمه في الماء لتراقبه و تعرف ما يحدث له فتقدمت من فرعون و قالت له : أنا أعرف مرصعه ترضعه لكم، فقال لها : و أين هي ؟ إذهبي فاحضريها بسرعه.

ذهبت أخت موسي إلي أمه فطمانتها و أخبرتها بما حدث، فحضرت أمه لتكون مرضعته و صدق الله وعده لها فنجي موسي من القتل و رده إليها لترضعه و تحيطه بحبها و حنانها.

إلي هنا ننتهي من الجزء الأول من القصه 

يتبع للجزء الثاني من قصة سيدنا موسى عليه السلام و كيف جعل الله له شأن عظيم من داخل بيت فرعون الظالم 

(نشات و تربية سيدنا موسى عليه السلام في قصر فرعون)

رابط الجزء الثاني

https://islamic.amwally.com/blog/3025/قصة-سيدنا-موسى-عليه-السلام

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

4

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة