"المنزل المهجور: لعنة الغياب"
كان هناك منزل قديم مهجور في وسط المدينة، يحكى أنه كان يعود لعائلة غامضة اختفت بشكل غامض في الستينيات. لم يتم الكشف عن سبب اختفائهم، ولكن الشائعات تقول أن هناك شيئًا خارقًا للطبيعة حدث في المنزل.
كان الناس يجتنبون ذلك المنزل بشدة، ويتحدثون عن أصوات غريبة وأشباح يمشون في المكان. ولكن واحدًا من الأشخاص الجريئين قرر الدخول إلى المنزل واكتشاف ما حدث فيه.
عندما دخل المنزل، شعر بالبرد الشديد والظلام الدامس. كانت الأرضيات مغطاة بالغبار والعناكب، وكان الجو هادئًا جدًا. بدأ يتجول في الغرف ويراقب كل شيء حوله، حتى وصل إلى الطابق العلوي.
فجأة، سمع صوتًا غريبًا يأتي من إحدى الغرف وكأنه يناديه بالاسم. تردد الصوت مرارًا وتكرارًا، وعندما قرر المغامر الجريء الذهاب لمعرفة مصدر الصوت، وجد أن الصوت يأتي من غرفة النوم.
عندما دخل الغرفة، شعر بالرعب الشديد، لأنه وجد شخصًا يجلس على السرير ويناديه بالاسم. كان الشخص يرتدي ملابس قديمة وكانت وجهه شاحبًا ومرعوبًا.
عندما حاول المغامر التحدث إلى الشخص، لم يجد أي رد فعل. فجأة، ظهرت شخصين آخرين في الغرفة، كانوا يبدون مثل الشخص الأول، وبعد لحظات تحولت وجوههم إلى شيء مرعب، وبدأوا يطاردون المغامر بكل قوتهم.
هرب المغامر بشكل سريع من المنزل المهجور، ولكنه يسمع صراخًا مرعبًا يتصدر الليل، وهو يعرف أن الشيء الذي يختبئ في المنزل قد أصابه بلعنة رهيبة. ومنذ ذلك الحين، يحذر الناس من الدخول إلى المنزل المهجور، ويقولون إنه يختبئ فيه شيء مرعب.
لم يتم الكشف عن الشيء الذي يختبئ في المنزل بشكل واضح في القصة. ولكن من خلال الشائعات التي تدور حول المنزل، يمكن الاستنتاج بأن هناك شيء خارق للطبيعة يتواجد في المكان ويسبب الرعب لمن يدخله. يمكن أن يكون هذا الشيء شبح أو كائن خارق أو حتى لعنة قديمة تطارد المنزل وزواره.
بعد تجربته المرعبة في المنزل المهجور، بدأ المغامر يعاني من الكوابيس والأحلام المزعجة التي تتكرر ليلًا. كان يشعر بأن شيئًا من المنزل يطارده، ولم يجد أي طريقة للتخلص من هذه اللعنة الغامضة.
قرر المغامر العودة إلى المنزل مرة أخرى، ولكن هذه المرة كانت الأمور أسوأ بكثير. بمجرد دخوله المنزل، تحول الجو إلى شيء مرعب، وظهرت أشباح متعددة تطارده وتحاول الإيقاع به.
في النهاية، تمكن المغامر من الهروب من المنزل الملعون، وقرر أنه لن يعود إلى هذا المكان مرة أخرى. لكنه لا يزال يعاني من الأحلام المزعجة والكوابيس التي تلاحقه، ويتساءل عما إذا كان هناك طريقة للتخلص من هذه اللعنة الغامضة التي تطارده.