منزل بلوكلي في لندن
تعد قصة "منزل بلوكلي" واحدة من أشهر القصص المرعبة في لندن، المملكة المتحدة. يقع المنزل في منطقة بلوكلي في شمال لندن ويعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر. يُقال إن المنزل مسكون بالأشباح والأرواح الشريرة، وقد شهد العديد من الأحداث المرعبة والغريبة التي جعلت الناس يعتقدون بوجود الأشباح فيه.
تجدر الإشارة إلى أن المنزل قد تحول إلى متحف مفتوح للجمهور تحت اسم "متحف بلوكلي"، ويمكن للزوار زيارته وتجربة الأجواء المرعبة فيه.
وتشمل قصص "منزل بلوكلي" العديد من الأحداث المرعبة، مثل رؤية الأشباح والكائنات الغريبة التي تتجول في الأروقة، وسماع الأصوات الغريبة والمرعبة التي تصدر من الجدران والسقوف. ويعتقد البعض بوجود روح فتاة صغيرة تسكن المنزل وتتجول فيه، وتظهر أحيانًا للزوار.
وقد أثارت قصة "منزل بلوكلي" اهتمام العديد من السياح وعشاق الرعب، الذين يزورون المنزل بهدف البحث عن التجربة المرعبة والغامضة في هذا العمارة التاريخية الشهيرة. ومع ذلك، فإن الحقائق الدقيقة حول وجود الأشباح في المنزل لا تزال موضع جدل وتشكك، وتبقى قصة "منزل بلوكلي" واحدة من أشهر الأسرار الغامضة في لندن.
لا يوجد إقامة للزوار في "منزل بلوكلي" حالياً، إذ أنه تحول إلى متحف مفتوح للجمهور يمكن للزوار زيارته فقط في ساعات العمل المحددة. يقدم المتحف جولات داخل المنزل تأخذ الزائرين في جولة مرعبة داخل الغرف المظلمة والأروقة الضيقة، وتعرض العديد من المعروضات الغامضة والمثيرة للاهتمام.
يمكن للزوار حجز التذاكر للزيارة عبر موقع المتحف الرسمي، وينصح بالحجز المسبق لتجنب الانتظار في الطوابير الطويلة. ولا يسمح بالتصوير داخل المتحف، ويتم تطبيق قواعد صارمة لضمان سلامة الزوار والحفاظ على المنزل التاريخي ومحتوياته.
ويتم تنظيف وصيانة المنزل بانتظام للحفاظ على جماليته وتاريخه الثقافي والأثري. لذلك، فإنه غير مسموح للزوار بالإقامة في المنزل، وهناك العديد من الفنادق والمنازل الأخرى في لندن التي يمكن للزوار الإقامة فيها أثناء زيارتهم للمدينة.
ويمكن للزائرين الاستمتاع بجولة في منطقة بلوكلي الساحرة، حيث يمكنهم زيارة العديد من المعالم الأخرى الشهيرة، مثل "كنيسة شمعة الصلاة" (Candlelit Prayer Chapel) و"مقهى روز" (Rose Cafe)، وهي أماكن تشتهر بجوها الرومانسي والأجواء الهادئة.
وتقع منطقة بلوكلي في شمال لندن، ويمكن الوصول إليها بسهولة باستخدام وسائل النقل العام، مثل المترو أو الحافلات. كما يمكن للزوار الاستمتاع بالمناطق المجاورة، مثل كامدن تاون وهامستيد وكنسينجتون، التي تضم العديد من الأماكن السياحية والترفيهية.