قصة ثائرة متحررة رشيقة الحواس

قصة ثائرة متحررة رشيقة الحواس

0 المراجعات

ثائرة متحررة رشيقة الحواس

نعم انا كذلك ثائرة متحررة رشيقة الحواس أنا ثائرة على التقليد متحررة منه رشيقة الحواس ليس لحواسي قيد او ضابط فهي تتفجر بسرعة لتمسي نيراناً مشتعلة تحرقني من أعلى رأسي الى أسفل قدماي

أجلس في المساء وانا أبنت العشرين ربيعاً مع سيدات الحي لأسمعهم يتحدثون عن تلك الفتاة وذاك الشاب فتبدأ الحديث إحداهن لتقول :

نعم هي أبنت جزار الحي وحيدة ياستنا ومالا خيي شفتا بالحارة شوي والشب الي معها خجلان خطيّ الوجه عليه سطل موي وتقولي متل خط الري

فتقول الاخرى ها هي ام احمد كعادتها تبدأ بكلامها الموزون لتحكي لنا قصتها المعهودة في كل مساء

ام احمد تكمل كلامها فتقول :

شيلك مني ولله من قلبك متعني عنستي وقلبك لارجال مستني

ها أنا أترك تلك الجلسة التي تبدأ بالمزاح وتنتهي بالكلام السوقي واللألفاظ البزيئة كالعادة

هل ياترى سوف تكون قصتي على لسان أم احمد قريباً وهي تشاهدني مع أحد الشبان الذي سرق قلبي وأستحوذ على روحي لكن بمفارقة بسيطة أنني أنا التي ستكون من تتصبب عرقاً أمام ذاك الشاب او ربما يمكنني أن أقول حبيبي نعم حبيبي كم جميلة تلك الكلمة او ربما لا لن أجد أحد ينظر الى جمالي ويؤثر بذاك الجمال ابدا وسوف أكون ايضاً قصة على لسان ام احمد فتقول ها قد أمست عانس

لا أعلم ماذا يخبئ لي القدر كل ما أعلمه أنني أحتاج أحدهم ليكون حبيباً لي ترى كيف سوف أشعر إن لمس يدي أو قبل شفتاي او لمس شيئاً أخر يا للمصيبة بماذا افكر أنا شيئاً أخر أيضا لعله سوف يغمى عليّ اذا لمس يدي فكيف بشيء أخر

لكن لم لا كم جميل ذاك الشعور إن هو لمس شيء أخر اااه كم نحن متحجرين عندما نترك كل تلك اللحظات لأن احد كتلك العجوز ام احمد سوف يتحدث عنا ااه كم جميلة تلك التخيلات فكيف الواقع لابد أن يداه سوف تكون ناعمة جدا وساخنة ايضا لكن

يجب أن اتوقف عن التفكير في ذلك لعل ام أحد تراقبي تحركاتي وتؤلف قصة ممتعة لباقي النسوة

أيها المجتمع كم يوجد فيك من أم احمد وكم يوجد فيك من يستمع لقصصها

انا الثائرة على كل تقليد تخيفني تلك العجوز فكيف بمن لاتعرف كيف تثور قصتي لم تنتهي ولن تنتهي فهناك الكثير الكثير

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

1

followings

2

مقالات مشابة