قصص رعب قصير
1- هذا المنزل القديم الجديد
اشترينا أنا وصديقي منزلًا قديمًا. وهو المسؤول عن البناء "الجديد" - تحويل المطبخ إلى غرفة النوم الرئيسية على سبيل المثال، بينما أقوم أنا بمهمة إزالة ورق الحائط. قام المالك السابق بتغطية كل جدار وسقف بالورق! إن إزالته أمر وحشي، ولكنه مرضي بشكل غريب. أفضل شعور هو الحصول على تقشير طويل، مشابه لجلدك عندما تتقشر من حروق الشمس. لا أعرف عنك، لكني أمارس لعبة التقشير، بحثًا عن أطول قطعة قبل أن تتمزق. تحت قسم من الورق في كل غرفة يوجد اسم شخص وتاريخ. لقد تغلب علي الفضول ذات ليلة عندما بحثت في Google عن أحد الأسماء واكتشفت أن الشخص كان في الواقع شخصًا مفقودًا، التاريخ المفقود يطابق التاريخ الموجود أسفل خلفية الشاشة! وفي اليوم التالي، قمت بإعداد قائمة بجميع الأسماء والتواريخ. من المؤكد أن كل اسم كان لشخص مفقود مع تواريخ متطابقة. لقد أبلغنا الشرطة التي أرسلت بطبيعة الحال فريق مسرح الجريمة. لقد رأيت أحد التقنيات يقول "نعم، إنه إنسان". بشر؟ ما هو الإنسان؟ "سيدتي، أين المواد التي قمت بإزالتها من الجدران بالفعل؟ هذه ليست الخلفية التي كنت تزيلها."
2- أنا أكره ذلك عندما يضطر أخي تشارلي إلى الرحيل
يحاول والداي دائمًا أن يشرحوا لي مدى مرضه. أنني محظوظ لامتلاك دماغ حيث تتدفق جميع المواد الكيميائية بشكل صحيح إلى وجهاتها مثل الأنهار غير المسدودة. عندما أشتكي من مدى شعوري بالملل دون أن ألعب مع أخي الصغير، يحاولون أن يجعلوني أشعر بالسوء من خلال الإشارة إلى أن ملله من المحتمل أن يفوق مللي بكثير، مع الأخذ في الاعتبار احتجازه في غرفة مظلمة في إحدى المؤسسات. أتوسل إليهم دائمًا أن يمنحوه فرصة أخيرة. وبطبيعة الحال، فعلوا ذلك في البداية. عاد تشارلي إلى المنزل عدة مرات، وكانت مدة كل منها أقصر من السابقة. وفي كل مرة وبدون فشل، يبدأ كل شيء من جديد. ظهرت قطط الحي ذات العيون المقتطعة في صندوق ألعابه، وشفرات الحلاقة الخاصة بوالدي التي عثر عليها ملقاة على زلاجة الأطفال في الحديقة عبر الشارع، وتم استبدال فيتامينات أمي بقطع من أقراص غسالة الأطباق. والداي مترددان الآن، ويستخدمان "الفرصة الأخيرة" باعتدال. يقولون إن اضطرابه يجعله ساحرًا، ويجعل من السهل عليه تزييف الحياة الطبيعية، وخداع الأطباء الذين يعتنون به ليعتقدوا أنه جاهز لإعادة التأهيل. أنني سأضطر فقط إلى تحمل الملل إذا كان ذلك يعني البقاء في مأمن منه. أنا أكره عندما يضطر تشارلي إلى الرحيل. إنه يجعلني أتظاهر بأنني جيد حتى يعود.
شارك قصة الرعب القصيرة هذه مع أصدقائك.
3-الأوصياء
استيقظ على المخلوقات الضخمة الشبيهة بالحشرات التي تلوح في الأفق فوق سريره وصرخ من رئتيه. غادروا الغرفة على عجل، وبقي هو مستيقظًا طوال الليل، يرتجف ويتساءل عما إذا كان ذلك حلمًا. وفي صباح اليوم التالي، كان هناك صنبور على الباب. استجمع شجاعته وفتحه ليرى أحدهم يضع بلطف طبقًا مليئًا بالإفطار المقلي على الأرض، ثم يتراجع إلى مسافة آمنة. في حيرة، قبل الهدية. قهقهت المخلوقات بحماس. حدث هذا كل يوم لمدة أسابيع. في البداية كان يشعر بالقلق من أن هذه الأطعمة تسبب له السمنة، ولكن بعد تناول وجبة إفطار دهنية بشكل خاص جعلته يقبض على صدره بسبب حرقة المعدة، تم استبداله بالفواكه الطازجة. بالإضافة إلى الطهي، كانوا يسكبون له حمامات بخار ساخنة، بل ويضعونه في السرير عندما يذهب إلى السرير. كان الأمر غريبًا. في إحدى الليالي، استيقظ على صوت طلقات نارية وصراخ. هرع إلى الطابق السفلي ليجد لصًا مقطوع الرأس تلتهمه الحشرات. لقد مرض، لكنه تخلص من الرفات بأفضل ما يستطيع. كان يعلم أنهم كانوا يحمونه للتو. وفي صباح أحد الأيام، لم تسمح له المخلوقات بمغادرة غرفته. استلقى على الأرض، مرتبكًا ولكن واثقًا عندما أعادوه إلى السرير. ومهما كانت دوافعهم، فلن يؤذوه. وبعد ساعات انتشر ألم حارق في جميع أنحاء جسده. شعر وكأن معدته مملوءة بالأسلاك الشائكة. تناثرت الحشرات وهو يتشنج ويتأوه. فقط عندما شعر بإحساس رهيب تحت جلده أدرك أن الحشرات لم تكن تحميه. لقد كانوا يحمون صغارهم.
